بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

وإن من شئ إلا عندنا خزائنة !




اليوم وصلتني رساله من صديقتي على الايميل ..اثرت بي فعلا .. فقد ذكرتني بموقف حدث لي بينما كنت أقرأ في أيات من القرأن الكريم ..
فقد مررت بآيه قال فيها سبحانه وتعالى ( وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم )

لدرجه اني أخذت دفتر مذكراتي وكتبتها بصفحة البدايه .. آيه تنسى بها أي ذره من حسد لغيرك..لقد أخذتني الايه بعيدا جدا بتفكري ..لقد تذكرت عدة مواقف.
..لقد تذكرت ذاك اليوم التي اخذت اصفق فيه بحراره لصديقتي اثناء حفلة تتويجنا بشهادة البكالوريوس وحصولها على الترتيب الاول على دفعتنا ..لقد فرحت لها كثيرا ولكن صدقا لا استطيع ان انفي شعوري بوخز في قلبي حين ذاك ..شعور ليس بالمريح و لا يمكن انكاره ( طبعا ذاك الالم ليس حسدا لها ام كره بالمعنى الحرفي للكلمه بل هو شعور يقيني في داخلي انه كان من المفروض ان نتقاسم ذات الرتبه )
ولكن يبدو أن الله وهو ارحم الراحمين ارحم بنا على انفسنا أنزل علينا هذه الأيه لكي نمحي بها أي شعور مؤلم قد ينتابنا
اظن انه ماكان يجب علي ان اقول لكم هذه الحادثه!!

عموما لا أريد ان أطيل عليكم هاهي الكلمات التي وصلتني اليوم ..

الاخلاص ومحبة المدح لا يجتمعان في قلب

لا يجتمع الاخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس
الا كما يجتمع
الماء والنار والنصب والحوت.
فاذا حدثتك نفسك بطلب الاخلاص
فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس،
وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة،
فاذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الاخلاص.
فان قلت:
وما الذي يسهّل علي ذبح الطمع .. والزهد في المدح والثناء؟
قلت: أما ذبح الطمع
فيسهله عليك علمك يقينا أنه ليس من شيء يطمع فيه الا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها
غيره، ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه
. وأما الزهد في المدح والثناء فيسهله عليك علمك أنه
ليس أحد ينفع مدحه ويزين، ويضر ذمه ويشين الا الله وحده،
فمتى فقدت البصر واليقين كنت كمن أراد السفر
في البحر في غير مركب،
قال الله تعالى:{ فاصبر انّ وعد الله حق ولا يستخّفّنك الذين لا
يوقنون} الروم ٦٠ ، وقال تعالى:{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا
. يوقنون} السجدة ٢٤



الاثنين، 29 ديسمبر 2008

اللهم اليك اشكو ضعف قوتي...




احزن جدا عندما نردد جميعا (وماذا نملك غير الدعاء لأهلنا في غزه) أحزن لهذه الروح الانهزاميه التي بدأنا نتمسك بها .. عندما يكون عددنا كبير ولكننا كغثاء السيل ..


اجل فالله قادر على نصرتهم وتحطيم اعداءه فأمره فقط بين الكاف والنون ..ولكن ماذا قدمنا نحن ؟!

السيده مريم عندما جاءها المخاض في جذع النخله امرها الله بقولة تعالى

..(( وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ))

نجده منهج من الله على الأخذ بالأسباب ..

ام ياترى سهرات رأس السنة والحفلات الغنائيه التي يعلن عنها احتفالاً بهذه المناسبه

التي لا تدل الا على خيبتنا لتحقيق شئ لأهلنا في غزة والعراق سنة بعد سنة ....نننتظر منها النصر من الله ؟!!!


***************

ماذا سنقول لعل لسان اهل غزه يلهج بالدعاء :



اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس . . . أنت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي . . . إلى من تكلني . إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري . إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي . . ! ! أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك ، أو أن ينزل بي سخطك . لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك . . .




السبت، 20 ديسمبر 2008

وكان الانسان اكثر شئ جدلا

لقد كنت منذ لحظات أقرأ في قصه ممتعه وطريفة عن شخص كثير الجدل شاء القدر أن يعمل محاميا بعد أن إستطاع اخيرا التملص من جامعته والتخرج منها بعد خوضه لأكثر من خمس إمتحانات تؤهله النجاح لماده واحده حالت بينه وبين التخرج...كان هذا الشخص كثير الجدل مع خطيبته وقد وصل بهما الجدل في انها ترفض الزواج منه حتى يثبت نفسه أمامها ويمارس مهنة المحاماه ويكسب قضيه واحد كحد أدنى. لم يقتنع هو كعادته على شرطها وخاض معها جدال عنيف أسفر عن فشله في إقناعها .. فمن هنا شاء القدر أن يضعه محامي دفاع عن قضية قتل سقط بها إبن عمه المفلس ضحيه لها كمتهم برئ..فلا يجد بد من إستدعاء إبن عمه المحامي حديث التخرج لكي يدافع عنه.. ولكن كان يواجه مشكله كبيره وهي رفض المحكمه مرافعه محامي لأي قضيه مالم يكن يحمل خبره قضائيه تؤهله للمرافعه في القضبه..ولأن هذا المحامي الشاب يتمتع بقدرة جدال كبيره كما أسلفنا ,لهذا إستطاع أن يقنع المحكمه كذبا بخبرته الواسعه في المحاكم أرغم هيئة المحمكه تصديق قوله رغم نظرتهم المشككه في مظهره الذي لايحوي وقار المحاميين المعتاده..ولكن لم تكن الامور لتستمر بهذه السهوله فقد تعرض هذا المحامي لسوء الحظ للسجن 24 ساعه لمرتين نتيجه لإرتادئه قميص كاجول متكون من قميص جلدي وبنطال جينز أسود معتبرين ذلك إهانه لهيئة المحكمه.. حاول في المره الثانيه أن يحسن من مظهره بإضافة ربطه عنق لهيئتته السابقه ولكن أتهم بنفس التهمه وسجن 24 ساعه إضافيه ..
اوقع هذا الامر شكا عميقا بنفس المتهم قريب المحامي ..فقرر أن ينتدب محامي أخر ذو خبره للدفاع عنه بجانب قريبه المريب.ولكن ولسوء حظ المتهم أكتشف أن المحامي الجديد الذي كان يظن بكافاءته يعاني من عقدة في لسانه تجعله يعرق ويتلعثم عندما يجد نفسه في موقع حوار أو إستجواب.. فمن هنا وجد المحامي القريب نفسه مؤهلا لهذه المهمه نتيجة لقدرته العجيبه في الجدال والمشاكسه فإستطاع بطريقة السهل الممتنع أن يستجوب الشهود الذي شهود بإدانة المتهم داحضا شهادتهم بدلائل لاتحتمل النقض كاسبا بذلك القضيه بمهاره ..ولكنه للأسف خرج مسرعا من قاعه المحاكمه بموجه من التهليل والتطبيل..حتى لا تكتشف هيئة القضاه كذبه عليهم عندما أدعى خبرته القضائيه وتضطر لسجنه بتهمة الكذب على السلطات...بهذه القصه العديد جدا من التفاصيل ..للأسف لم أحظى بفرصة مشاهدتها ولكن قرأت نبذه عنها بكتاب (اهلا مع السلامه) لصديقي العزيز الذي تعرفونه جميعا عبد الوهاب مطاوع .
ولكن ما الذي دعاني لتذكر هذه القصه ..سأقول لكم السبب
لقد تذكرتها لانها ذكرتني بشكل كبير لروح الجدال التي نتمتع بها أنا وأختي التي تشاركني كل شئ للأسف.. أخر مجادله بيننا كانت بخصوص فتح جهاز التدفئه أثناء النوم فقد كانت المشكله تدور بين احقيتي لفتح الجهاز لشعوري بالبرد وهي كانت تشعر بالعكس .. ولكننا وصلنا لحل وسط بعدما إكتشفنا سبب المشكله.. والتي تكمن في ارتدائها بيجاما جديده إشترتها حديثا وكما هي عادة الملابس الجديده التي تمتع صاحبها بتدفئه كبيره فبعكسي أنا التي لم اخرج معها لشراء بيجاما جديده وإكتفيت بلبس ملابسي القديمه التي لا توفر لي درجة دفئ كالتي توفرها بيجامتها هي ..وقعنا بحلقة جدال شديده اجبرتني ذات مره لجذب لحافها بعيد عنها أثناء نومها حتى تشعر بالبرد الذي أشعرتني به..و حتى اتمتع بشعور الشماته عندما أجدها تحك رجليها برداً عندما تكتشف فعلتي..إنتهي الامر كالعاده بجدال كبير بيننا ..ولكني رضخت للأمر اخيرا وإشتريت مثل بيجامتها تماما إختلافا في اللون فقط وتمتعنا بنوم هادئ دافي لكلينا.

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

ثم قدمت إعتذاري لنعالي!!

المنتظر(الصحفي العراقي الذي رمى بالحذاء)

لعله قال كما قال من آمن من قوم سيدنا موسى (فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدنيا.)


المنتضر الزيدي قد يكون اضحي بحياته ربما من اجل رمي حذاء على شخص يعد الحذاء ذو فائده واقل مضره منه.


وكعادة العرب الذين لايسبقهم احد في الكلام ولايسبقوا احد بالفعل .. جلسوا على طاولات الحوار كالعاده بكل محطات التلفزيون وصفحات الجرائد والمواقع الإخباريه وأخذوا في الجذب والاستهجان والتوقع والتكهن والتفسير والتأويل والتهليل والتطبيل ..صدقوا أجدادنا عندما قالوتا عن الشخص كثير الكلام وقليل الحركه ( الجخ حاطي واللسان يلاطي) .


بينما يقبع ذاك الصحفي العراقي الذي تحركت به دماء الكرامه من بين ملايين العرب ورمى بالنعل على وجه بوش بينما يقبع بين براثن التعذيب وكراسي الاعتراف ونزع الثياب..يجلس العرب يتناقشون بكل حراره تفاصيل القضيه ( إن الحذاء سقط على وجهه ..لا بل لم يصبه فقد طار على مسافة متر وخمسة أعشار المليمترات وسقط على الارض منبسط السريره ).


متى سنتعلم نحن العرب معنى الوحده ..لما لانقف يد واحده ضد تعذيب شخص رمى بنعل على وجه شخص اخرق قتل ملايين الابرياء في الوقت الذي لم نجلس دقيقه واحده لمناقشة اجرامه ضد اهل العراق الابرياء وقتله اياهم .

حال مؤسف فعلا ..في نهايه سأختم قولي بعض أبيات الشاعر احمد مطر حضرني الأن.يقول فيه


صحت من قسوة حالي:


فوق نعالي


كل أصحاتب المعالي !


قيل لي: عيب


فكررت مقالي


ثم قيل لي عيب


تنبهت إلى سوء عباراتي


وخففت إنفعالي


ثم قدمت إعتذراً


لنعالي!

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

موقف ليس بلطيف

دائما ما كنت أسمع عن عمليات السطو عن المحفظات والمنازل وحتى أرصدة الموبايل .ولكن قلما كان يهمني تخيل الوضع.اصلا إن كنت أظن ان هذا سيحدث لي يوما قد اكون تصرفت كما قال أحد المدونين يوما في انه تعمد رمي محفظته قبل دخوله للحافله ليرى ماذا سيفعل الاخرون اتجاهها (هل سيلهثون ورائه محاولةً في اللحاق به ام انهم سيمطون شفاههم خبثا وسعاده على هذا الصيد المجاني )..طبعا مع أخذه جانب الحيطه والحذر فجعل المحفظه فارغه إلا من قصاصه بيضاء كتب بها ( حظك سئ ) ..بمعنى (كان غيرك أشطر) على رأي أخواننا المصريين.

....

لما تذكرت هذا الأمر الأن.سأقول لكم لقد .... او لنبدأ في القصه من البدايه.

بالامس ذهبت وأمي للتجول في السوق وكنا نعزم على شراء جاكيتات ومعاطف لتقينا برودة الشتاء القارصه.. وقفنا على احد المحلات التي تبيع ملابس إيطاليه جميله جدا..كان الامر يمشي على مايرام ..نقيت مجموعه قطع رأيتها مناسبه ..وفي اثناء ماكنت ابحث عن قطع اخرى أفاجئ بصوت أمي تقول لي ( لقد سرقوني ..لقد سرقوني ).

حاولوا أصحاب المحل اللحاق بالسارق ولكن.. ..

رجعنا للبيت والكآبه تحيط بنا فلا أحد اشترى شيئا رغم وجود نقود أخرى بجعبتنا ( فتلك السارقه (أرجو ان ترفعوا ايديكم دعاءاً عليها ! ) لم تنتقى من الحقائب الا حقيبة امي من دوني انا وأختي .

الذي استغربت منه اكثر من الحادث .فالشئ من مؤتاه لايستغرب.وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يغل حين يغل وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة يرفع إليه الناس فيها أبصارهم وهو مؤمن

الذي استغربت منه فعلا هو عندما روت لي أمي تفاصيل الحادث ..و قالت انها شعرت بشخص يتحاشى بها بذات اللحظه التي شعرت فيها بثقيل غريب في الحقيبه التى تتدلى من كتفها فأسرعت بجذبها .وعندما التفت بسرعه خلفها وجدت امرأتين ذوى شكل مريب يتجهان لخارج المحل بثقه .. لقد شكت بهما في بادئ الامر .فأسرعت بتفحص الحقيبه جيدا فوجدتها خاليه من رزمة النقود التي كانت بداخلها وبدلا من تنبيه صاحب المحل او حتى الصراخ عاليا لمنعهما من الهروب.وجدت ان الخوف الجمها حتى وجدتهن وقد وصلن للمخرج فأسرعت بطلب النجده ( لكن بعد شني ). وعندما سمع أصحاب المحل الخبر أسرعوا بالخطى للحاق بهن ولكن للأسف لا اثر لهن ابداً

لست بسعيده ابداً وانا اكتب في هذا البوست بل ان الغيظ يكاد يخنقني .

الخميس، 11 ديسمبر 2008

أشياء أثارت إستيائي

كنت منذ أيام اتابع في إحدى حلقات مسلسل سوري.. كان المسلسل إلى تلك الحلقه اقول انه لا بأس به رغم انه واضح ان هناك ايادي مدسوسه مهمتها ان تتلاعب بإعلامنا وتنشر ما تنوي نشره من مخالفات .
المهم ..قصة المسلسل كانت تتحدث عن المعايشه بين المسيح والمسلسمين ( وبعض النماذج التي يمكن نعتها بالمسلمين العلمانيين ) يدينون بدين الاسلام ولايعملون به (مثل اغلب مسلمي تركيا ) .. تتمثل إحدى حلقات القصه عن زواج إمرأه مطلقه من رجل مسلم خفيه عن اهلها .. وعن ابوها الرجل المسيحي المتعصب .. هي لديها بنت صغيره وهو مطلق ايضا وله من زوجته الاولى فتاه متزوجه وولد في العشرينات من عمره بعثه والده للخارج لإتمام دراسته.
وفي هذه النقطه بالضبط سأروي لكم عن سبب إستيائي .
في إحدى مرات رجوع الابن لبلاده وحيث كان نتنظره العائله بأكملها في اروقة المطار .. كانت لهم المفاجأه على حد قولهم ( لا أعرف أين المفاجأه أنا شخصيا ؟)
ماعلينا .. في حين انتظار العائله كما أسبقت القول لإبنها المغترب وجدوه وقد تغيرت هيئته كليا .. هوووب... (لقد إلتزم بدينه) .. هذه العقده بنظرهم.
لننظر لتفاصيل اللقاء .
(( كان الابن يجر في حقائبه امامه وكل عيون العائله فرحه تترقب رؤيته .. وفجأه تتجهم ملامحهم جميعا في ذات الوقت ويظهر الابن وهو يرتدي جلباب طويل وغطاء رأس قماشي .. يتجه للجموع .ويسلم عليهم ببرود .و.....)
يصاب الجميع بالهلع .. يطلبوا منه التفسير ..يشرح هو القصه بكل عقلانيه وماأروعه من حديث وما أسوائها من مؤامره تحاك لنا في الخفاء .
على لسانه ,,,
( لقد عشت في الغربه سنوات طويله مارست فيها جميع أنواع المعاصي )
تعليق جانبي .. لا تتغير ملامح الجميع إلى حد هنا.
يستطرد هو ,,,
( لم يكن يردعني شئ ..كنت مقتنع أن الحياه يجب أن نعيشها بكل تفاصيلها مهما كانت تلك التفاصيل حلال أم حرام.. لحين تعرفنا على شاب تونسي بالجامعه التي كنا ندرس فيها .. كنت أنا ورفقائي نضع كلامه محل سخريتنا ونستهزئ به .. كان يحاول إصلاحنا ولم نكن نعتد به .. كان يحمل من الصبر الكثير جدا لم تكن الابتسامه تفارق شفاهه .. حتى جاء يوم اخبرنا فيه أن يستعد للسفر ..وهو لازال في حالة الرضى التي كان يمتاز بها دوما.. نحن طبعا لم نقصر كعادتنا فقلنا له بتهكم ..
أه نظنك ستذهب لأحد تلك الدول الارهابيه وقد تعمل بها عملية إنتحاريه تحارب بها العدو . وختمنا تهكمنا بضحك مستهتر .. ولكن إجابنا هو بكل هدوء ورصانه ..( بل سأرجع لوطني .. فقد توفي إبني البالغ عمره ثلاث سنوات منذ ساعات قليله ).. لقد وقع علينا الخبر كالصاعقه ..ولم نجد عطاء يستر حيائنا منه..
فقد كان اكثر ما أثر بنا هو رضاه بما قدره الله عليه وصبره في وقت قد يشد به شعره لوعه أو يندب حظه التعس في حياته...
منذ ذلك اليوم تغيرت نظرتي للأمور كثيرا ومنذ ذلك اليوم أيضا توطدت علاقتي بذاك الشخص كثيرا وأصبحنا أصدقاء وسرت معه بطريق الصلاح والهداي)
طبعا الوجوه التي كانت في بداية الحديث عاديه جدا أصبحت فجأه وقد غزتها ملامح الاستهجان والرعب وأخذوا يرددون عبرات من قبيل ماذا دهاك.

بنظري لم يخطئ الرجل فيما قال ..أين الخطأ بالضبط ..طبعا ناهيك عن الاحاديث الاخرى التي تخللت القضيه ..
كموقف زوج عمته الذي رباه وهو يقول له بمعنى ( لما لا تكون مثلي .. ها انا اخاف ربي واصوم واصلي .. لا اظن ان هناك مسلم سيكون افضل مني انا )
يشيح له هو بوجهه ويقول له( مع إحترامي لك ياعمي ..ولكن زمننا هذا لم يعد زمن مناسك فقط ..لم يعد زمن صلاه وصوم..أنه وقت عمل وإصلاح )
..يالله ماأروع ماقال هنا فعلا وضع يده على موضع الألم .. طبعا عمه لم يعجبه الكلام وكأنه نسى قول الله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى)
لا يوجد لدينا في الدين شئ أسمه هأنا ذا ..
القضيه تطول ..ولكن لا يوجد احد بالساحه الأن من يحسن نسجها ..فهي ستنتهي كما هي عادة تلك المسلسلات المعتاده
- تجهم المتدين بوجه الجميع
- عقوقه لوالديه
- التبجح بالدين والتفاخر به ( وهذه مصيبة المصائب)
لماذا لا نتناول بإعلامنا قضيه كهذه ونجعلها قصه لنصرة الدين...لما لا يكون موقف الابن في القصه فرصه لإلغاء كل انواع الفسق والاخطاء التي تتخذ من الدين عاده لا علاقه لها بالحياه الواقعيه ..
لماذا يتوقف الامر على إستهجان الجميع للدين وإعتزازهم بتصرفاتهم المتحرره ؟؟!!!!!!!!

السبت، 6 ديسمبر 2008

عيدكم مبروك مسعود


كل سنه وانتم بخير وان شاء الله عيدكم مبروك..ان شاء الله ربي يتقبل من كل واحد فيكم دار جهده في الايام المباركه ..صام وصلى وقري قرأن ..وان شاء الله يوم عرفه مقبول ..وربي يغفرلنا سنه فاتت وسنه جايه راهو مش شويه .غير تفكروا ترى ايه شوق بلاوي دايرينها ..انو صيام الأجر ..وربي يتقبل من الجميع .
وطبعا بعد غدوه بدخ .. عاد مش الواحد ايطيح في الماكله بلا قياس..ايخلطها عصبان علي قلايه على لحم راس .بعدين بعيد الشر مانسمعوش غير فلان مات فلان جاته جلطه .
قدودوا ياحنه قديداتكم باش اديروا بيها هاديكا الرشته الي تبدأ حبه حبه بالقرقوش والعصبان اليابس ..
طبعا مش اول يوم العيد.القرقوش باله واسع عادي .طبعا اكيد النساويين فرحنات تووى مافيش دبان ينشروا قديدهم وهما مطمنين .

اول يوم عندنا انديروا في شواء في الظهريه وقبلها عاد نشوو هاديكا الكبده ...ووك جوعت ...
بعدها نبدوا في توتيه العصبان وناكلوه في العشي .
تاني يوم مرات انديروا في لحم الراس ( اكثر الناس يكرهوه في الدم ) وحاجات تانيه مرات امبطن ومعاها طاجين كوستيليه ( لحم الضلوع ) وبازيليا (شتي وقتها )..واكيد طبعا القلايه تبدا واتيه .
من الاخير ماكله وخلاص .
وربي يستر

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

وماأروع نكهات الحياه


خطر لي خاطر مزعج اليوم بأن اشتري كريم لترطيب اليدين ..كان لدي عينه منه اعطتني اياه الصيدلانيه ونصحتني بتجربته وشراء قطعه اصليه منه في حال أعجبني قلت لها شكرا ... والشاهد ان القصه بدأت كما قلت عندما لمعت بذهني تلك الفكره التعسه ولما لا فنحن في بداية فصل الشتاء وجلودنا اصبحت كقطعه الليفه من خشونتها .. حسمت امري وذهبت للصيديله وقلت للبائعه ..( اعطيني العبوه الكامله من العينه هاته رجاءا) .. طبعا هي قرأت الاسم بكل استفزاز واتجهت للأرفف واخرجت منه عبوه عملاقه من هذا المستحضر الذي كان سبب كآبتي اليوم.. وضعت العبوه أمامي على الطاوله فكدت أشهق عندما وقعت عيني على السعر.. ولكني بدل ما أفعل ردة الفعل تلك العفويه التي لن تكلفني شئ سوى موقف حرج بسيط واخرج منه بكل سعاده وأنا محتفضه بنقودي مرتاحة البال .. ولكن بدل من ذلك كتمت شهقتي و مددت يدي لمحفظتي وأخرجت النقود ( عيني تبكي وعين تضحك) .. فأنا دائما ما اتمتع بردات فعل تكون عكس ماأود فعله تماما وكأني منومه مغناطيسا ..
كان سعر العبوه ينقص دينار واحدا لاتمام الـ..صدقا لم أكن أريد أن اتذكر فجيعتي في هذا الدينار التعس فمن هنا أثرت أن أشتري به علكة VIVIDENT بنكهة الفراوله الوك مع نكهتها نكهة خسارتي الماليه .
وماأروع نكهات الحياه.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

جدول التنمية بالإيمان :- الخطوة الاولى






جدول التنمية بالإيمان :-


الخطوة الاولى
1.............
2..............
3...............
4..............


حاولت كتابة أفكاري ووضعها بجدول ..ولكن فشلت أشد فشل .. حاولت أن أتبع طريقة الهامبرجر ولكن صدمت بعجزي عن تنفيدها ..أخذت أفكر وأفكر ولساني يلهج بهذا الدعاء( اللهم اهدنا سبلك ) فقد تذكرت قول الله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) .. فعلا أشعر بتوهان شديد لم استطع أن أمسك فكره ما والبدء بتنفيدها لم أستطع حتى ان اتصور لها شكل معين .. رميت بطريقة جداول الاكسل شيت جانبا فلربما تكون الكتابة على الورق أفضل كوسيله ولكن نفس الشئ ..أفكاري تهرب بعيد عني أحاول أن أمسكها بيدي ولكنها تتملص مني كالزئبق وتنساب بعيدا .. شعرت بتوتر شديد يعتريني وحاله من الشد العصبي ترهق خلاياي .. كانت امي بجانبي قلت لها بعجز وانا انظر لها بما يشبه التوسل ( امي .لم استطع تحديد ماأريد ) .. بالطبع امي لم تكن تدري ماذا يدور بعقلي فهي تظنني انقنق كعادتي .. فقالت بالامبالاه مزعجه ( يالطيف ) !!
أرتطمت الكلمه بجمجمتي وأصابتي بدوار.. أخذت أقلب في كلمة يالطيف بين اصابعي بتعجب ماذا تعني ؟.. ماعلاقة هذه الكلمه بسؤالي .. ولكن لم ألبث أن رميت بالكلمه جانبا فقد تذكرت أنه مجرد قول مأثور يقال لأصحاب الاسئلة المزعجه .
رجعت لورقتي وأخذت احاول كتابة مخططاتي مره أخرى .. رغم مداهمه حالة التشتت لي مره أخرى ولكن إستطعت أن أكتب بصعوبه التالي .
ماسأفعله لاحقا :
1- المداومه على ثبات علاقتي مع الله ..بحيث يكون صدري منشرحا لدعائه .. طرد حالة تأنيب الضمير نتيجه لإصراري على بعض الاخطاء .. بمعنى أن يكون الباب بيني وبين الله مفتوح بحيث أستطيع أن أدخله بسهوله متى أردت وأشكو له عما يضايقني متى أحتجت لذلك .. فقد تيقنت أن أقسى شعور يمر على الانسان هو أن يرفع كفيه داعيا الله ولكن يجد قلبه قد فر بعيدا عنه .تحاول أن تمسك به وتجلسه خاشعا ببن يدي الله ولكن يأبى ذلك..كرهت قلبي كثيرا في تلك اللحظه بل مقته ولكن لم ألبث حتى أعطيت له العذر أو بالاحرى هو الذي قال لي عذره.. قال لي متألما :
أنت من جعلتيني أهرب .. كثرة الصغائر ترهقني .. فعل الكبائر على أنها أشياء تافهه تكاد ترسلني للجحيم ..بالله عليك طهريني من الاوساخ ستجديني اهرع لله مناجياً .. كان حواري وإياه مغرقا بالدموع . ماأحلى حوار القلب .. حزمت أمري وأياها وتصالحنا سويا ورمينا بالخصام جانبا وإتقفنا على أن نذهب لله سويا وضربنا موعدنا في الليل بثلة الاخير .
,,,,,, ماكتبه في الورقه هو ..العباده.
2- ثاني شئ قررت فعله هو تعلم بعض الاشياء كا:
· الدخول بعالم الـ.net
· المواظبه على دروس تعلم الإنجليزيه .
· إحتراف برنامج الفوتوشوب .
· إحتراف برنامج الكورال درو .
· البحث عن أفضل وسيله لتصميم مواقع الويب ( لقد تهت فعلا عن معرفة الطريق الصح ..كثرة البرامج تحبطني ).اظن أني سأردد أغنية برنامج معز مسعود ( بس إزاي حنقرب لو شايفينه كآبه ..عارف ليه بجلنا أمل ديما ويروح كالعاده فاكرين الطريق الصح مافيهوش سعاده) .
· لابأس في بداية الدخول للمطبخ وتعلم الطبخ ( ولكن بوم الجمعه لايكفيني لفعل ذلك).
· كنت قد قررت أن أبدأ في قراءة بعص الروايات لبعض كبار الكتاب مثل ( إحسان عبد القدوس / يوسف السباعي ) ..كما أني قررت البحث عن كتاب (رجال من المريخ ونساء من الزهره) فعندي فضول كبير أن أعرف مافيه فكثير من الناس شهدوا له بالخير . .. في قراءة الروايات بدأت بالفعل .. قرأت لإحسان عبد القدوس قصه وروايه ..القصه هي ( رصاصه واحده في جيبي ) والروايه كانت ( الطريق المسدود ).. لن أقول رأيي في الروايه لأني لا أعرف إن كان من حقي أن أقول رأي في كاتب يعد من أعمدة الأدب العربي ..ولكن اظن أن الادب مع الله أولى أن يقدس .. فليس من الضروري أن يُكتب كل شئ ( لاحظوه الضمه فوق الياء) ..فأنا أعتقد أن الفكره يمكن للكاتب أن يصل إليها بأقل قدر من المعاصي ...عشقت كتابات عبد الوهاب مطاوع. فقد أصبحت اعتبره صديق لي .. حتى هيئ لي أنه يتحدث معي يبادلني أطراف الحديث .يكلمني عن أصدقائه يحكي لي عن طرائفه معهم ..حاليا أقرأ له في كتاب ( صديقي ما أعظمك ) ..فعلا ماأعظمك رحمك الله أيها الكاتب العظيم .
ماذا أيضا ؟؟.. أن تذكرت شئ آخر سأخبركم وإن أستطعت أن أرسم جدول لقراراتي سأفعل .. وسأتذكر القول الكريم ( إستعن بالله ولا تعجز) .

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

الجوع يقرصني !

إن سألني أحد بهذه اللحظه ماتتمنين فعله سأجيبة فورا القفز إلى غرفتي ونزع البوت الخانق من قدمي والاسراع لتناول وجبه اسد بها رمقي الذي نخره الجوع نخراً.
ولكن سؤالي أنا الأن يختلف عن سؤالك للأسف.. فأنا أسأل نفسي: ماالذي أجبرني على ترك البيت أساسا والبحث عن وظيفه أنخر بها عظامي جوعا وتعبا؟؟؟؟!! .
قد يكون رغبتي أن أقول لنفسي أن تحقيق الذات يبدأ بتحقيق إستقلال مادي لها ..ولكن هل فعلا عندما نلت هذا الإستقلال المدعو ( ماده) قد نلت معه سعادتي .
قرأت بأحد الكتب التي تصفحتها اليوم قصه تروى عن شخص زار مع أصدقائه مقبره فوجد ان الكتابه على القبور تستعمل في تواريخ وهميه ترميزا ليوم الولاده ويوم الوفاة .. مثلا ..فلان ولد سنه 1984 ومات 20233 عمره 20 سنه؟؟!
وعندما سأل صديقنا هذا سر هذه التواريخ وهذا الحساب الخطاء للسنوات اجابوه أصدقائه أنه لايوجد ثمه خطأ في الحساب ..معليلين ذلك أن السنوات العشرون التي عاشها ذاك المقبور هي سنوات سعادته فقط وليس عمره الفعلي..
وهنا لمعت بذهن صديقنا فكره فأتجه لأول صديق واقف بجانبه وقال له .. سأوصيك أن تكتب بقبري حينا أموت ( جبور جبر من بطن أمه للقبر ) .. مثل مايقول أخواننا المصريين ( جاب التيهه ) .
أخشى أن تكون اجابتي بهذه اللحظه ومع الجوع الذي يقرص معادتي هي ( هناء هنيوه من بطن أمها للقبيره).

السبت، 15 نوفمبر 2008

اعمق اسرار البرمجه؟!




السلام عليكم

لا ادري لما حالات الضجر تأتيني بفائده كبيره ..اتذكرون ذاك الموضوع (الذي يحمل عدد ضخم من التعلقيات ..احم لا تتأكدوا من كلامي )



عندما تكلمت عن كتاب (لماذا من حولك اغبياء)ذاك اليوم كنت اعاني من حالة خمول وضجر فصادفني هذا الكتاب ..



اما اليوم ..



كنت اعاني من حالة خمول مماثلة وان كانت اسواء من ذاك اليوم فقد كانت تحمل معها حالة كآبه مرعبه
حتى ان الأغلب قد لاحظها وبادرني بالسؤال (خيرك شن فيك )


ولكن في اثناء بحثي عن بعض الكتب البرمجيه التي لجأت لها لوجود مشكله في منظومتي التي اودت بالبقية الباقيه من عقلي (المسوس)

(معذرة هذه الجمله تشعرني برفع في المعنوية ..الم اقل لكم)



المهم في اثناء بحثي تحصلت على كتب رائعه وبدأت بأولها ..كتاب (اعمق اسرار البرمجه)


الكتاب يحمل طابع فلسفي وهذا ما أعشقه كثيراً ..
انظروا معي لما خطه الكاتب هنا ..به تشبيه اكثر من رائع بل مذهل للعالم البرمجي اقراءوا :


دراسة سقوط المطر

ان المطر حالة فنية رائعة ونعمة كبيرة لاينكرها احد وهو احد
اسباب استمرار الحياة على الارض – واذا تابعنا المطر جيدا –
سوف تلاحظ انك ان فكرت فى متابعة قطرة واحدة فانك ريثما
تنتهى من اتخاذ القرار وتبدا فى المتابعة – فاذا بالقطرة قد
سقطت على الارض وانتهى امرها – اى ان فكرة متابعة قطرة
واحدة تنتهى بمجرد التفكير فيها.
واذا نظرت الى امد بعيد – على مرمى البصر ووجدت قطرات الماء
تسقط امامك فانك تنبهر بالمتظر الجمالى ولا تشعر باى خوف –
فقط المتعة حتى انك تنجذب نحو المطر ولا تتردد فى السير تحته
الا اذا كانت والدتك عودتك منذ الصغر الا تفعل ذلك خوفا على
الملابس او خوفا على صحتك – ولكن مع هذه المتعة تجد ان
ذاكرتك لم تلحظ قطرة واحدة بعينها طوال رحلة سقوطها.
اذا نظرت الا ارض اثناء سقوط المطر الغزيز فانك تجد ان الماء قد
تجمع على الارض خاصة اذا كان الطريق غير مجهز لذلك بمعنى
انه يحجز الماء – عندها قد يشعرك ذلك بالقلق – وربما الخوف اذا
زاد مستوى الماء لدرجة تمنعك من المشى – وربما وصلت
لدرجة من الرعب اذا زاد مستوى الماء لدرجة انك اصبحت فى
بحر.
والسوال الان : ما رايك فى هذا الكلام ؟
هل تشعر ان هذا يفيدك كمبرمج فى اى شىء ؟
هل ترى فى قطرات المطر شىء تحسه فى البرمجة ؟
اتمنى الا تكونوا قد مللتم واغلقتم الموضوع ..انصحكم بالمكوث وقراءة تفسيره

فلنرى :



عزيزى القارىء ان قطرة المطر هنا تمثل سطر برمجى
واحد – يمكن ان تقراءه ضمن اكواد اى نظام او برنامج.
ولهذا اذا فكرت فى قراءة اى سطر برمجى فانه بمجرد الانتهاء
من الفكرة – فان الامر تقريبا قد انتهى حيث ان عملية فهم اى
سطر على حده لاتتجاوز بضع ثوانى وخاصة لمن يتقن اللغة
ويحترفها
قد قام
وهذا يعنى انك ان فتحت شفيرة مصدرية
Source Code

قد قام بكتابتها مبرمج اخر واتبعت اسلوب قراءة كل سطر على حده – او
مايقال (الاطلاع على الكود – بسرعة)
فانك لن تشعر بيقمته وخاصة اذا لم تصتدم باشياء لاتفهمها.
هنا يتحدث الكاتب عن تجربته

ذلك يذكرنى بما كنت افعله وانا فى الحادية عشر من عمرى
حيث كنت امتلك مرجع لاوامر لغة البرمجة كليبر تاليف الاستاذ
مجدى محمد ابو العطا – وكنت بمساعدة هذا المرجع اطلع على
البرامج التى كان قد قام ببرمجتها والدى باستخدام نفس اللغة –
وحينها كنت كلما نظرت الى كل امر على حده وبمساعدة الكتاب
اشعر ان الامر فى غاية البساطة – بصراحة كانت متعة الطفولة
حيث كنت اشعر ان الامر ليس صعبا.
ذلك الامر ايضا يشبه ماكنا نفعله عند دراسة مادة الرياضيات
وبالاخص الاثباتات حيث كنا ننظر الى الاثبات فنرى ان كل القوانين
التى تم استخدامها فى الحل هى قوانين وردت فى المنهج وهذا
امر طبيعى ولكن ذلك آان يجعلنا نشعر ان الامر فى غاية
البساطة وسهل.

ويستطرد



والان اذا نظرنا على الدوال التى يشملها النظام او الفصائل التى
يحتويها فاننا نشعر بمتعة وربما بساطة الامر ولكن الخلاصة انك
لم تستنج محتويات اى دالة بصورة كاملة او اى فصيلة بصورة
كاملة وذلك شبيه بالنظر الى الامد البعيد تحت المطر.
واذا نظرنا الى عدد الاسطر البرمجية او مساحة الشفيرة
المصدرية فاننا قد نشعر بالرغبة فى النوم خاصة عند الاطلاع
على المشاريع الكبيرة التى قد تصل الى الالاف من الاسطر
البرمجية – وذلك يخيف خاصة انها نظم تتسم بالتعقيد – وليس
فقط الحجم الكبير وذلك اشبه بالنظر الى قطرات المطر على
الارض والتى تجمعت لتكون ماء مرتفع قد يشكل خطورة.

الكتاب يحمل في طياته الكثير من الأشياء التي تستحق القراءة ..انصحكم بتحميله

تجدوه في قائمة الكتب البرمجيه في المدونة

اتمنى لكم امسية سعيده

دمتم بخير



الخميس، 13 نوفمبر 2008

زعمه ..يصير منهم ؟؟



عطلة نهاية الاسبوع.
كثيرا ماتفرحني هذه العباره عندما يأتي يوم الخميس ولكن في أحيانا كثيره أفاجئ بأن ليل هذا اليوم دق جرسي وهو يقول لي : ها انا خارج فلم أقضي معك يوما ممتعا للأسف .
فأنا اخشى أن أصل نتيجةَ لملل العمل الروتيني خلال الاسبوع لحاله قد تشابه تلك الحاله التي رواها لنا الكاتب الراحل (عبد الوهاب مطاوع) رحمه الله عندما كان يشتكي ضعف قدرته على الاستماع لمشاكل الاخرين الذين يقرعون بابه يوميا وأردد نفس كلامه .
(اذا رأيتني ذات يوم اجري في الشارع وأسابق الريح وطرف جاكتتي يتطاير في الهواء ورائي ومن خلفي رجل أو سيده تطاردني بكل قوتها فلا تظن بعقلي الظنون ..ولا يشرفني أيضا فتعتقد مثلا أني لاسمح الله قد خطفت شيئا ممن يطاردني.... إنها فقط حالة الواحد من المليون التي أخشاها إذا صادفني في الشارع مهموم وقد نفذت كل قدرتي على الاستماع والتفكير واصر إصرارا شديداُ أن أسمعه. )
اظن أن هناك من يوافقونا على إمكانية الوصول لهذه الدرجه من الجنون ..
فعلا لدي اليوم رغبه عارمه أن اقضي نهاية اسبوع غير عن سابقيها .
اتمنى لو اجد كتاب ممتع اتسلى به واكون بقمة السعاده إن كانت روايه لا يخالطها الملل وهراءات العبارات الثقافيه الزائفة .
أتمنى أن أدخل في حاله كالتي كانت تأتيني أثناء بداية دخولي لعالم المراهقه ..كنت كل خميس أرمي بالكتب المدرسية جانبا بل بعيدا .. وأمسك بأحدى روايات كاتبي المفضل انذاك ( نبيل فاروق ) كانت أغلبها سلسله (الرجل المستحيل ) التي كانت تأتي ضمن السلاسل المشهورة للروايات المصرية للجيب .
كنت أنتقي إحدى القصص وأبدا في أقراءتها بإستمتاع جم ينقطع غالبا عندما أقف في إحدى عبارتها الشهيره أمثال
يرتفع
ويرتفع
ويرتفع

منهياً بها الجزء معطيا لنا موعد لقراءة الجزء الموالي له
سيكون حظك عظيم إن كنت تقتني هذا الجزء في البيت فقد تجده مرميا بإهمال بإحدى غرف التخزين مغطيا التراب إياه بطبقة كثيفه أو بأحد الغرف الرئيسية بالمنزل ولكن هذا لايعني أنك ستجده بأحد الأرفف أو الخزانات ..فهذا مالا نقبله بعاداتنا ..فهذه السلسله وخصوصا الاعداد القديمه منها عادةً ماتكون موروثا ثقافياُ من احد أفراد الأسرة (اخوك او اختك الاكبر منك واحيانا امك او خالتك) أثناء مرورهم بمرحلة المراهقه الساذجه مثلك.
ولكن ولأُصدقكم القول أن مرحلة البحث عن الاعداد الجديده كانت ذات طابع متحضر أكثر من السابق.. فقد كنت أذهب للمكتبه ( العربيه احيانا واحيانا الزحف الاخضر ) فقد كانت تأتي بالاعداد الحديثه والتي أصبحت تحمل مع مرور الوقت من الملل الكثير والذي أجبرني على ترك مواصلتي لقراءتها .. فقد كانت جميعها تدور على أبن الرجل المستحيل أدهم صبري الذي لم يكتب له القدر أن يعيش معه كأي أب وإبن عاديين فتاره يجده مخطوفا في ثلوج سيبيريا وأحيانا اخرى بين مراثن الموساد .. (خراف زايد)
الذي اردت قوله اني اتفقت مع صديقتي بالعمل اننا سنذهب السبت الماضي لمكتبة طرابلس العلمية العالميه حتى ننتقي بعض الكتب القيمه .ولكن مازلت في حاله تملص معها .فأحيانا تقول لي هذا السبت وأحيانا أخرى السبت القادم أتمنى أن تصدق بوعدها ونذهب سويا بعد غد وإن كانت ستفوتني عطلة هذا الاسبوع بدون جديد.
عن امنياتي اليوم .. اتمنى أن اخرج لخارج المنزل قليلا ...ليس عندي مانع أن أذهب لسوق الثلاثاء الحديث ( لم اجد في كلمة الحديث شفيعا لإسم السوق أبداً ) فلا هو ثلاثاء ولا الاسم منصفا بأي شكل من الاشكال لشكل ومميزات السوق من حديث الارضيه الرخاميه والزجاج العاكس ومحلات الماركات العالميه المطله على شاطئ البحر صدقوني عصر سوق الثلاثاء ولى لغير رجعه .
كما أن لدي رغبه في حفظ سورة جديده من القرآن (أتمنى أن تكون سورة الممتحنه ) فكنت أسمعها كثيرا هذا الاسبوع من خلال جهازي الصغير (الــ ipod( نصيحه: لاتصدقوا كل ماتسمعونه ))
أبدا ليس لي رغبه في دردشه عائلية بغرفة المعيشه نتناول فيها مواضيع مكرره ( سأضطر لهذا إن بقيت في المنزل اليوم ) .
أتمنى أيضا أن أتابع فيلم امريكي على mbc4 او 2mbc أوdubai one ..أو أياً كان المهم أن يحمل قصه جميله في طياته .

خلاصة القول اتمنى أن أفعل شيئا مميزا اليوم .

ماذا عنكم ؟؟

ماحدث بيني وبين الد اعدائي؟

السلام عليكم

بالأمس شعرت بشعور جد غريب ..شعور من عرف كينونة عدوه جيداً
من عرف كيف يفكر كيف يدخل له كيف يسيطر عليه ..

لعلكم تتسائلون من هو ذاك العدو ....ساجيبكم حالاً هو الشيطان (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم)

مالذي حدث ...
.كنت من فترة ماضية قبيل رمضان مواظبة الي حد ما على نصف ساعة قبل صلاة الفجر
اصلي بها ركعتان ادعو بها الله والى ماهنالك ..صدقاُ كانت اروع فتره واصدقها واصفاها حيث
لا صراخ لا ثرثره ..هدوء ..خشوع ..راحه غريبه بين يدي ارحم الراحمين
ولكن بعد رمضان بدءت همتي تخفت بالتدريج ...
كل يوم اسمع المنبه واغلقة وامني نفسي اني سأنهض بعد هنينه ويغريني الفراش الوثير
ولا استيقظ الا ومنبه الفجر يعلن انقضاء تلك الفتره الثمينه التي اهداها الله الينا ولم نمد ايدينا لقبولها ..
يالنا محرومين فعلاً

ولكن ماحدث بالأمس كان كالمنبه الذي ايقظ ضميري النائم ..

الذي حدث ان اختي كانت قد وضعت المنبه على الجهه الأخرى من الكوميدنو ملاصقاً لفراشها
وانا كنت معتاده على وضعه بجانبي فكان سهل غلقه واحيانا العوده للنوم

ولكن بالأمس شعرت ان الصوت بعيدا فقفزت مسرعه من فراشي ابحث عنه في اركان الغرفه
لأن لا احب ان ازعج باقي افراد اسرتي بصوته ..
ولكن بعد استيقاظ كامل حواسي ادركت انه لم يكن الا في الجانب الأخر من الكوميدنو
فرجعت لفراشي واغلقته ....لا ادري في تلك اللحظه شعرت انه سبعون شيطانا احاطوا بي
اول مقاومتي لهم انني لم ارد ان ارجع تحت الغطاء بل ظللت جالسه على السرير
ودوي سريع يغريني بالعوده لفراش للحظه لم استطع ان اقاوم افكر بالعوده للنوم
وشئ في داخلي ينهيني عن ذلك ..

لم استطع قوة غريبه جدا كانت تحثني على النوم بدون توقف..

الشئ الوحيد الذي انجاني سبحان الله ظلت اردد (اعوذ بالله من شيطان الرجيم ..
اعوذ بالله من شيطان الرجيم .. اعوذ بالله من شيطان الرجيم .. اعوذ بالله من شيطان الرجيم ..)

فجأه شعرت بإختفاء ذاك الصوت القوي الذي كان يحثني بقوه على النوم
شعرت انني حره ان رغبتي توضحت جدا بأنني اردت النهوض ولكن الشيطان حاول ايهامي بعدم جدوى تلك النصف ساعه.. ومالذي سأفعله بها ..

هنا تذكرت قول الله جل في علاه (ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
صدقوني هو كذلك هو اضعف بكثير مما نتصور هو يُطرد بكلمتان

ولكن عندما يجد البيئه المناسبة له يتكاثر ويستوطن فينا ...
صدقوني هو لايستطيع الدخول الينا الا اذا جعلنا الباب موارباً له

نصيحتي اليكم استعينوا بالله استعيذوا بالله من الشيطان اغتنموا تلك اللحظات ..
لا اريد سماع قولكم انكم لازلتم تجاهدون على صلاة الفجر ..صدقاً انتم مخدوعون
الشيطان اضعف من ان يستطيع حرمانكم من صلاة مكتوبه كصلاة الفجر بل هي خذلان انفسنا
اضعف الإيمان ان تكون نفوسنا ضعيفه في القيام بالنوافل اما صلاة الفرض .فلا حجة لنا بعدم القيام بها ..
لم قلت ذلك ؟...قياساً من نفسي ..انا في قرارة نفسي مصممه بعون الله طبعاً على عدم تفويت صلاة الفجر ...
لذا كان الشيطان يدخل لي في صلاة القيام اما الفجر فكنت لا اجد صعوبة تذكر للنهوض فيها..لَم برأيكم ؟..
لأن القرار نابع من انفسنا من هنا نحدد مإذا كنا نريد ان نغلق الباب للشيطان ام نجعله مواربا كما قلت ..

هذه تجربه احببت ان اذكرها لكم اتمنى صادقه ان تفهموا قصدي وتصلوا لمبتغاي


سلام

الأحد، 9 نوفمبر 2008

عشاء الفلاسفة..!



عشاء الفلاسفه.

لا أعرف لما تذكرت هذه النظرية اليوم بالذات .. فقد كنا ندرسها ضمن نطاق برمجي (لوغارثمياً إن صح القول) في أيام دراستنا بالجامعه .
كانت هذه النظرية تنص على الاكل بالتناوب بين مجموعه فلاسفه مجتمعون على طاولة أكل واحده بحيث لايحق لأحدهم الأكل إلا إذا كان عصى الاكل الأثنين حرة بجانب طبقه .. قد تتسائلون وماالذي يمنع أن يكونوا متوفرين بجانب طبقه أصلا؟
سأقول لكم ...في أصل نظرية ( عشاء الفلاسفه) تقول يجب أن يكون عدد المجتمعون حول طاولة الاكل فرديا ..لنقل خمسه ...إذن كل شخص لديه فيلسوف عن جانبه الأيمين وأخر على جانبه الايسر لذلك لايحق لأي منهم الاكل في حالة كان من بجانبه يأكل من شوكته أو حتى عصاه (اياً كانت التسميه ) بحكم إن أداة الاكل كانت sharing في وضعهم ذاك.
بماذا اهدى ؟.سأقول لكم.. تلك النظريه التي كنا نسقطها على نظام عمل ال processersاو المعالجات بالكمبيوتر والتي تتمثل في ان كل امر يتم إعطائه للكمبيوتر يتم تنفيذه واحدا تلو الاخر ولا يمكن لأمر أن يأخذ حقة في التنفيد قبل الامر الذي سبقه .

من هنا قفز السؤال لذهني اليوم هل نحن ننتهج هذا النهج بحياتنا ياترى ..هل نتمتع بحرية الكلمه .. او لنبسط الامر فنقول هل هناك قانون يضمن لأحدنا أخذ قسطه من حوار جماعي حينما يحين دوره لذلك؟

أياً كانت إجابتكم فإن إجابتي ثابته وهي النفي .. لأن ماأراه أمامي حرمني حتى من حقي في اخذ مكانا المفروض ان يكون خاصا بي .. تجد ان هناك من قرر نيابه عنك أين تقف بالضبط ..وكيف تكون الابعاد بالضبط حتى تنول رضى الاخر عنك..

السبت، 8 نوفمبر 2008

اوباما ..اوباما ..




اوباما أوباما...فليحيا اوباما
فكما فعل غيره ؟؟ سيفعل المدعو أوباما
أم هل كنتم تظنون.أنه سيأتي حليفا لنا
ويقول عكس ماقالت دولة اسرائيل المهابه
ويعترف قائلا؟ إن الارهاب من دولتنا وما تفعلونه ماهو الا ردة فعل لإجرامنا ضد أبريائكم القدامى.
هيهات هيهات ...أفيقوا فقد راودكم النعاسا.

بقلم:الفاصلة
********
شعب أمريكا غبي
آف عن هذا الهُراء .
لا تدع للحقد
أن يبلغ حد الافتراء .
قل بهذا الشعب ما شئت
ولكن لا تقل عنه غبيا
أيقولون غبياً
للغباء؟ !

بقلم: أحمد مطر

الخميس، 30 أكتوبر 2008

كسرت نظارتي...ونسي نظارته.



صورة ملتقطه لنظارتي المكسورة ( دققوا النظر في الجهه اليمنى على القطاع الطولي للعدسة)





لا أعرف ماقصه منزلنا مع حوادث النظارات .. فهو يوم حافل بالأحداث المزعجه.

فقد نهضت اليوم مفزوعه على خبر كسر زجاج نظارتي الطبيه .. فقد نهضت نشيطه سعيده.. أخذت أرتب في فراشي وأرنم بترانيم صباحيه.. وفجأه.. إتجهت عين لا إراديا نحو الطاوله الصغيره الملاصقه لفراشي..لأجد تشقق يمتدد على طول زجاج النظاره ..شهقت بفزع وأخذت أقلب فيها بين يدي بعدم تصديق بينما ذاكرتي ترجع للوراء قليلا مسترجعه أحداث الليله السابقه لأكتشف إني ونتيجه ل(تبربيشي) في الطاوله الصغيره أثناء نومي بالأمس ..لا اعرف لماذا..قد يكون أني كنت أبحث عن ريموت جهاز التكييف لأغلقه فقد كنت أعاني من تجمد بأطرافي ..نعم تذكرت لقد سمعت طرطقه تدل على سقوط شئ من على الطاوله لقد ظننت حينها أنه الموبايل أو حتى الاباجوره لم يكن يخطر ببالي انها نظارتي الغاليه.. فهذه النظاره لا أرتديها إلا بالليل فأروع شئ بيومي هو لحظه دخولي للفراش وسحب أي كتاب موجود بجانبي .. والنظاره معه وأقرأ حتى تبدا خيوط النعاس تداعب أجفاني ,, فلا ألبث حتى أرمي بالكتاب جانبا وأغلق الاباجوره بلمسه ناعمه وأغرق تحت الغطاء ..
لقد حرمت هذه النعمه.. أو على الاقل سأحرم من جزء ليس بسيط من راتبي الذي لم يدخل لجعبتي بعد حتى أغطي خسائر هذا الحادث المزعج.
أما الحادث الاخر فهو يختص بأخي..فقد كان فرحا مسرورا لإرتدائه العدسات الطبيه اللاصقه ..
فقد كان يجهز نفسه للتوجه نحو المطار إستعدادا للسفر الذي سيمتدد لبعد العيد الكبيره ( وهذا خبر مزعج أخر ).. ولأنه كان مستعجلا أو قد يكون فرحا لأنه سيلبس النظارات الشمسيه الذي حرم منها في كل أسفاره السابقه لانه من المستحيل ارتداء نظارتين بنفس العين أه أقصد بنفس الوقت... فقد أرتدى العدسات ونسى النظاره فوق الطاوله .من هنا تحققت مقوله امي الشهيره التي تقولها لنا دائما ( ماتهنو من شئ ) .

الأحد، 19 أكتوبر 2008

اختر مدون لهذه المواقف







من شوية تفكرت ان كان لي موضوع في احد المنتديات لاقى اقبال من الأعضاء وكان طريف لحد ما..
فقلت علاش مانعدلش فيه ونحطه في المدونة ونشوف ردود المدونين فيه ؟

هو عباره عن اسئله ينرد عليها بإسم مدون تحسه ينطبق عليه الكلام هذا ..شوفو

أكمل الفراغات بكتابتك لإسم مدون يخيل لك أنه الملائم لهذه المهمه:

1-إتصلت بك شركة كبيره تطلب منك إجراء إمتحان قبول لديها لوظيفه ما إستغربت جداً وأخذت تتسائل من الذي أخبرهم عني أنا بالذات
ثم فجأه لمعت عيناك وقلت عرفته إنه ................
2- تم قبولك بهذه الوظيفه بعد ملاحظتهم لتميزك في الإجابه عن الأسئله المطروحه عليك
لم تسعك الفرحه لسماع هذا الخبر ولكن فجأه تذكرت طلبهم منك احضار الـ cv أو سيره ذاتيه توضح فيها بياناتك الشخصيه وشهاداتك العلميه وطلبهم منك كتابة إسم شخص أثر عليك جداً وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لما أنت عليه الأن وقفت حائرا تتسائل من هو ذاك الشخص الذي أثر بي لهذه الدرجه
ثم فجأه لمعت عيناك وقلت عرفته إنه ........................

3- بدأ أول يوم عمل في هذه الوظيفه وتم تعيينك بقسم كل من فيه موظفين قدامى لايكاد الواحد منهم يهتم بالأخر أو حتى يلقي عليه نظره عابره
ولم يُطلب منك القيام بأي عمل لمدة عشر ساعات كامله للدوام .
شعرت بالغربه وندمت جدا على قبولك لهذه الوظيفه الكئيبه
شعرت برغبه عارمه لكي تخنق احد امامك و هذا الشخص تكرهه جدا
ثم فجأه لمعت عيناك وقلت عرفته إنه ......................

4- رجعت لمنزلك وأنت خائر القوى منهك العضلات يقرصك الجوع وعصارة معدتك تكاد تخرج من فمك
فتحت البراد وجدته خالي تماما من الأكل تنهدت بأسف وقررت أن تطبخ أكله خفيفه تسد بها رمقك ولكن ياللمصيبه لقد وجدت أن الغاز نافد تماما من المطبخ ولا تملك درهم واحد بجيبك
وقفت حائرا تتسائل من الذي سأطلب منه إطعامي وإستظافتي بمنزله بهذه الساعه المتأخره
ثم فجأه لمعت عيناك وقلت عرفته إنه .................



ها من يجاوب ؟ السؤال موجه لكل من كاتبتهم في قائمة المدونات عندي وغيرهم اكيد

تبو تردوا اهني اوكي تبو تردوا في مدوناتكم احسن
ولو اني عارفه مش حتردوا لا اهني لا غادي (استفزاز)

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

عيد سعيد ..وعمر مديد..ومن القضيا مرتاحين







السلام عليكم


كل عام وانتم بخير ياأصحاب المجتمع التدويني من العايدين الفايزين ان شاء الله

اكيد جاية متاخره مش مشكله لكن عندي ظرف اسئثنائي توا نقوللكم عليه بعدين

وعلاش بعدين خلي نقوللكم عليه توا ولا خلي تقوللكم عليه عظامي المدقدقات نحس في كل عظمه تعيط بروحها

ياناري عليا ..علاش؟؟! من هم تخميل الحوش ..

ماهي الحكاية تلاقت تخميل للعيد وتخميل لعرس اختي الي بعد اسبوع ان شاء الله

عقباليكم يابنيات ...

اليوم يدينا بداري اني واختي وماخفي كان اعظم طلعي الأثاث والبساطات وحطي البساطات الجدد اييييه زرده

ومازل شقا الحلاوات امالا شني مقروض غريبه كعك مالح كعك حلو كعك بالتمر كعك بلا تمر كعك ملبس كعك مش ملبس ..غير الحمد لله فلفصنا من ديران البقلاوه العام هذا الحمد لله ..ربي يخلينا اندير ههه

المهم اعتقد والله اعلم حنطلع من العرس بقايا انسان

حنكتب سهم في جبهتي للوطه (هادي بنادما انتبه هههه)

لأني مش حنبان اكيد هداكا التاو ههه


المهم ان شاء الله كل عام حايين وعيدو عاد على خويلاتكم واميماتكم وعميماتكم

والبسو وهشهشوا يابنيات ..نعرفه الجو هادا احلى حاجه في العيد

وماتنسوش تحافظوا على الشحنه الآيمانيه الي خديتوها من رمضان ومافيش احسن من صيام السكادات

حافظو على قراية على الأقل حزب من القرآن ان شاء الله ربع المهم ماتسكروشي المصحف خلاص

راهو رب رمضان هو رب الشهور كلها وننصح روحي قبلكم بالكلام هادا

وان شاء الله ربي يتقبل بس ..ويعيينا على رواحنا


بالسلامه

الاثنين، 22 سبتمبر 2008

أتمدونن بمال.....؟؟.!!. فما أتاني الله خير مما أتاكم !..بل أنتم بهديتكم تفرحون.



لقد أستوقفتني هذه الآية اليوم حتى إنني كدت أختنق باليقين الذي راودني اليوم لقرب كلام الله لنا.. قرب قرآننا منا بينما نحن نعدو مبتعدين عنه .. رغم أنه يحكي لنا تفاصيل حياتنا تفصيلا دقيقا.. بل ودقيقاُ جداً.. دقيق لدرجة يدخل معنا لغرفتنا .. يتسلل لجفوننا ونحن نغمضهم تارة نعاسا وتارة أخرى هرباً.

بتأكيد هناك الكثير إستغرب من كلامي.. والكثير أيضا ضغط على زر x فوق مغلقاً الصفحة.. رأيتك رأيتك.. لا ترجع إذن..
فما سنقوله الأن ليس من شأنك ..


ماذا تزال تفعل هنا .. ؟ إذهب............... أو ............أرجع أرجوك
****
لندخل في الموضوع.. الكثير جدا قرأ هذه الآيه ..من خلال تلاوته لهذا المصحف الكريم .. فرمضان قرر الرحيل سريعا فها هو الأن أراه يلم في حاجياته مودعا .. أرأيتموه معي .. دققوا النظر ...أرجوكم .. فلم يعد هناك الكثير من الوقت.. ألحقوا به لا تتركوه يضيع.. إلتهموا مابقيا من أيامه .. أقضوا معه ساعات القيام.. ساعات البكاء.. ساعة ذل وخضوع لله.. قولوا معي .. اللهم نعوذ من الذل إلا إليك ومن الفقر إلا إليك .. .. أه ما أقسى شعوري الأن. ماأقسي رحيل الأحبه.

*********
قال الله سبحانة وتعالى ( فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ)

إسقاط على واقع اليوم

المشهد الأول :



أتمدونني بمال..؟؟



هل رأيتم ذلك الشخص الجالس أمامنا الآن.. نعم ذاك المليونير الشهير و المعروف بقيمه الاخلاقية الراسخه.
هل رأيتموه وهو ينظر لتوه بإستغراب ليد دنيئه تمد له برشوه من تحت الطاوله.. ثم قال بإستغراب شديد وحده : أتمدونن بمال.....؟؟.!!. وإستطرد قائلا بثقه ويقين عالي : فما أتاني الله خير مما أتاكم. ورمق ذاك الشخص الذي يحمل تلك اليد الدنيئة نظرة يخجل المرء من وصفها فأقل مايقال عنها أنها مزيج من السخرية وتهكم قائلاً : بل أنتم بهديتكم تفرحون.
ثم تولى مدبرا عنه وأوى لركن ظليل ثم قال بهمس وعينيه تترقرق بالدمع : اللهم أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي .

********
المشهد الثاني:
أم تختال فرحا بصالة الأفراح.. فهي تحتفل اليوم بحفل زفاف إبنتها الأولى..
أم اكرمها الله بالذرية الصالحه.. ومن المال الكثير جدا.. فمن هنا قررت أن تعمل وليمة تكرم فيها جميع الضيوف والأقارب والمساكين لاغير لا مكان للغرور ولا للتكبر و لا للرياء و لا للتفاخر.
هاهي الفرحه لاتكاد تسعها <<< مع بعض من الدموع الغزيرة بالطبع و التي تمسكها بعبرة تخنقها الأن لفراق إبنتها الوحيدة وتسليمها لعائلة أخرى بعدما اجتهدت في تربيتها من ثم ..
أعطتها إياهم على طبق من ذهب كما يقال.. ولكن.. هذه سنة الحياة.
دعونا الأن مع الفرحه ولندع الحزن جانباُ .. راقبوا معي تحركاتها جيدا ..هاهي تتجه بالقرب من طاولات الضيوف وإبتسامة الأم الحنونه لا تفارقها << إبتسامة أمك وهي تغطيك بحب بينما أنت نائم بفراشكم وتشعر ببرد قارص..وتنشد من يوقضكم من نومك الأن ويذكرك بأن غطائك قد زحف عنك وأنت تتقلب في فراشك بفوضه.

ولكن هي الأن لست بغرفة نومك بل بحفل زفاف أختك ........
تقترب منها إمرأه تماثلها عمرا.. فهي أماُ أيضا..ها هي تنهال عليها الأن بتلك القبل المعروفه المصحوبه بمباركات سريعه متتاليه تتساوى وسرعة القبلات على خد كل واحده منهما . .
ثم تغرس الضيفة يدها بيد أم العروسة ببضع نقود هدية.. الأم ترمق الأولى بعتب رقيق وقالت لها.. " : أتمدونن بمال.....؟؟.!!. ثم ربتت على كتفها بحنان وترجع لها المال قائلة برقي أخلاق: : فما أتاني الله خير مما أتاكم. و تقول لها مازحه: بل أنتم بهديتكم تفرحون
.ثم تتولى عنها ناظره لإبنتها الجالسة بتخت العروس وتنزل منها دمعه تسارع بمسحها مستشعرة بنعم الله عليها فقالت هامسه: اللهم أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي.

المشهد الثالث .

الرابع .


الخامس .

.
.
.
" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "

الخميس، 18 سبتمبر 2008

لا أنصحكم بتفويته..


موقع بقمة الروعه أهدية لكل من دخل المدونة وأوصية بنشره ..


موقع لسماع القرآن من أي مقرئ تشاء بل والتدرب على الحفظ أيضا بطريقة سهلة جدا. وأفضل من كل ذلك هو تفسير



أي آية تود لأي تفسير تختار .


موقع لقد جربت الدخول له فعلا ولا تتخيلوا كم الاستفادة التي لاقيتها منه.


حتى إني جلست اليوم في مكتبي وحفظت سورة بالكامل .


لكم الرابط .. أرجوكم لا تنسوه.







الجمعة، 12 سبتمبر 2008

homework...??!





أولا قبل البدء في الاجابه عن الاسئلة .. وأحب أن أبدى اسفي على تأخيري في حل الواجب

الذي وفاني به علي الطويل صاحب مدونة انا انسان ..

فقد أنتهيت من إجابتها الآن فقط ..

فهي كانت ماكثه في المسوده لأكثر من ثلاتة أيام أو أكثر .


فالنبدا:


. هل أنت راضٍ عن مدونتك شكلاً وموضوعاً؟

إلى حد ما .



ولماذا تكتب فيها؟


حبي للكتابة ..


محاولة لإعادة إتزاني


فرصة للحوار مع نفسي






وكيف أنشأتها؟


بالطريقة التقليدية لا يوجد بالقصه فاتح للشهية




هل يعلم أي فرد من أسرتك بوجود مدونتك؟




اظنهم كذلك .. هم لايهمهم المعرفه وانا لايهمني إخبارهم .

أذكر ذات يوم كنت جالسه بغرفتي وجهازي الحاسوب مفتوح أمامي

ذاك كان في الايام الاولى من فتحي المدونة لم يكن بها رسائل

فكنت لا أزال ارتب في شكلها وأصمم في الشعار والصور

كتلك التي تظهر في لا تنسى فهذه هوايه لدى .

المهم بذاك اليوم مرت أختى بجانبي

فرأت المدونة فلم يكن منها إلا أن قالت ( إشية الدلاعة ) >>>>

تلك التي بها عقارب الساعه


. هل تسببت مدونات/تدوينات معينة بتغيير إيجابى لأفكارك؟


أحيانا ..ولكن لا أذكر شئ معين الان ..


اعطنى أمثلة فى حالة الاجابة نعم


أعطني فرصة أخرى إذن.

. هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك أم تسعى لاكتشاف المزيد؟


كل من يدخل المدونة أحرص على رؤية تدويناته وبروفايله ( ان صح التعبير )

...قد يقتصر الامر على هذا وقد يزيد


. هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟




هي طبيعة في الانسان .

ولكن ذاك الشكل عادة مايكون إمتداد مانشعر به ويظهر في شخصية المعني

من خلال مايكتب بطبيعة الحال.

نراه بالصورة التي نريدها نحن والتي تكون على الارجح بعيده عن الشكل الحقيقي.

لانه من الصعب وضع الأصل على التصور فيكونوا متطابقين ..

أخر موقف تعرضت له في هذه النقطه هو رؤيتي للمذيع الليبي ( الهادي الغناي )

منذ زمن طويل ونحن نعرفة صوتاً بالاذاعه ..

وله صورة راسخه بإذهاننا ..

ولكن صدقاً أصبت بالدهشه عندما رأيته لأول مره رمضان هذا العام بالليبية الرياضية

.. فلم أكن أتصورة هكذا أبداً ههههه




. هل ترى فائدة حقيقية للتدوين؟ عددها.


أظن ذلك ولكن صعب تعدادها أظن ..

فهي شئ غير ملموس او مادي ..

فالذلك يصعب الامساك به بل وعده.. يكفي ان يدون الشخص مايعتقد بصوابة


هل يزعجك وجود نقد بمدونتك ؟

كلا...


أم تشعر انه ظاهرة صحية؟.


هو كذلك فعلا ...


هل فكرت فى مصير مدونتك حال وفاتك؟.


سيكون مصيرها كمصير ايميلي .


لكن الفرق هنا أن المدونة قد يأتي من يقرأها بعد وفاتي ولكن الايميل سيدفن معي.


. ماهي خططك المستقبلية لتطوير مدونتك؟


الكثير .. سأنتظر وأرى.

. ماذا تنصح غيرك من المدونين؟


أكتبوا بصدق ..

لاتجعلوا هدفكم زيادة عدد المواضيع وتجميعها فقط. فرب قليل جيد خير من كثير يذهب جفاء .

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

مقتل الشاب الليبي ..ماذا بعد!!

السلام عليكم
فوجئنا الأيام الماضيه بالخبر الذي انتشر حول التنكيل بالشاب الليبي
وحرق سيارته بعد اشتباهه بدعس فتاة مصريه في مصر
وتوالت ردات الفعل الغاضبه جدا من المجتمع الليبي ضد المجتمع المصري
..لا ادري كيف سأعبر على ماأراه امامي ..امة محمد ....هل هزتكم هذه الكلمه ..
الا تروا اخواني ان هذه فتنه فتنه عظيمه ..كيف سنواجهها ؟ اي فتيل هذا الذي ستنزعوه ....
خطابي لشعبي هنا..
اي جريمه دخلتم بها ..اتدرون ماذا اقصد ....
اتدرون الجرم الذي سيقع عند نزع الفتيل بين الشعبين ....
مسلمااااان يتقاتلان ..مسلمان كلاهما يشهد انه لا اله الا الله ..
اجتمعوا على هذه الكلمه العظيمه وعندما تدخل في كنفها تجد بغضاء وحقد ..
كيف سنواجه الله ورسوله بالله عليكم من ينشر في هذا الشريط ويوصى صديقه بنشره مالفائده الذي سيجنيها
اقرؤا(( عن أبي موسى قال‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ إنها فتنة باقرة يدع الحليم فيها كأنما ولد أمس،
تأتيكم من مأمنكم كداء البطن لا يدرى أنى يؤتى، المضطجع فيها خير من القاعد،
والقاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي‏.‏))

ماذا نفهم من هذا الكلام ؟! ....عند استشعارك بقرب حلول الفتنه ...لا تزيد الطين بله ..
لا تسارع بصب البنزين على النار ..
و عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
‏ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة بين يدي الساعة قال قلت‏:‏ وفينا كتاب الله‏؟‏ قال‏:‏ وفيكم كتاب الله، قال قلت‏:‏ ومعنا عقولنا‏؟‏
قال‏:‏ ومعكم عقولكم‏...

‏ ومعكم عقولكم..اين هي ؟
كيف تضعون شعب بأكمله بصالحه وطالحه في كفه واحده
لا تظنون اني لم اغضب عند رؤيتي للشريط
على الرغم من انني كنت لا اريد رؤيته ولكن هناك من فتحه امامي فألقيت نظره عليه...
اجل غضبت ..ولكن لم اغضب لكونه ليبباً فقط ..
كلا بل لكوننا مسلمون نحمل كل هذا البغض في قلوبنا ... ؟
صدقاً لا اصدق سبب الذي دفع اشقائنا في الدين وفي الأمه لفعل ذلك..
ارجوكم يامصريين اجيبوني
ماتفسيركم لما رأيناه؟ احقاً مارأته اعيننا
ادري ان الأغلبيه لا تناصر هذا الشئ ....عرفت مصريين كثر
صدقاً كانوا اكثر من اخواني ..
لم اشعر يوماً انه يحملون في دخيلتهم مارأيته
اذن مالسبب ..فسروا لنا؟؟ او فسروا لهم
وغضبت اكثر من هذه الإتهامات التي خرجت من قبلنا ...
تقولون انهم استغلوا ارضنا وغدروا بنا ....
وهل هي ارضنا حقاً..؟
نحن مجرد مخلوقات استخلفنا الله على الأرض انتشرنا في ملكوت الله ..
الأرض ملك الله وليست ملكنا نحن ..
وتزعمون اننا من رزقناهم ..
احقاً..فكروا جيداً نعم جيداً..من هو الرزاق نحن ..
اذن صححوا معلوماتكم ..نحن عبيد الله هو من يرزقنا جميعاً
هو الذي كتب لذاك العبد في تلك البلاد ذاك الرزق
من يومين فقط كنت ارى عمالاً مصريين في عز حر الظهر يشيدون في بناء ..
اهذا الجزاء العادل اخرجوا من ارضنا نحن نمقتكم ..
نحن لم نرى منكم خيراً قط ....
ماهذا ليتنا فعلنا هذه الأفعال مع من قاتلونا في الدين واخرجونا من ديارنا ..
الم تسمعوا قول هابيل لأخيه قابيل وهو يهدده بقتله
( لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‎ )
اني اخاف الله رب العالمين..
رددوها هذه الكلمه قبل ان تجعلوا الغضب ونار الحقد تشتعل في نفوسكم
طبقوا قول رسولنا الكريم
((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر))
اذن فكروا جيداً تدبروا في ايات الله ..
نحن في الشهر الكريم شهر القرآن..
فتريثوا قليلا واعفوا واصفحوا ذلك خيرا لكم وهو اقرب للتقوى .
وضعوا نصب اعينكم قول سبحانه جل في علاه (ولا تزروا وازرة وزر اخرى )
فرقوا جيداً....
ولاتنسوا وصيتي لكن اخواننا في مصر ..
نريد اجابه عاجله منكم ....مالسبب؟
تنويه :
نحن في الشريط لم نرى مصرع الشاب او دعس الفتاه
نحن رأينا فقط كسر السياره وقول عبارات لا ترضي احداً
اذن ألا يوجد احتمال وجود سوء فهم في الموضوع ؟! احتمال قد يكون 1%
اتدرون من يومين كنت ارى حلقه للداعية مصطفى حسني كان يتكلم عن فتاه
جاءت الي الكوافيره وحلقت شعرها صفر كالرجال ..
هنا وجدت همهمات من الموجودين كونها متشبهه بالرجال
فأخبرتهم انها لم تفعل ذلك تشبهاً بالرجال ..بل لكونها تخضع لعلاج كيميائي فكانت تضطر لحلقه
ارأيتم هم رأوا اطار الصوره فقط.
.اذن دعونا نشخص ابصارنا جيدا للصوره قد نجد شيئاً ايجابياً لم ننتبه له

ONLY MOBILE FREEEEDOM




لاحظت اليوم ان الموبايل اصبح ملازماً لأيدي من معي سألت واستشفيت الموضوع


وجدت انه برنامج المحادثه (الي واخدلهم عقلهم) اكتشفوا ان فيه نسخه مخصصه للموبايل


وبه مميزات كثيره كما يحكى..


القوا نظره عليه





سلام

الخميس، 4 سبتمبر 2008

معاش تحز؟؟



توا بالله عليكم باهي هذا عاطييني واجب جديد ..مش قلنا معاش بتحز باش تصدقوا

وهذا واجب من العزيزه نسيم ليبيا ..



نبدوا بأول سؤال:

السؤال الاول كيف تعزز ثقتك بنفسك وتكسب ثقة الناس فيك ؟

ببساطه حبي نفسك ..حطي روحك ملكة نفسك ..

رأي الناس فيك يخصهم هما ..انت مادخلك فيه

وان اتفقت الأراء لبارت السلع..وانت ماكش الا شئ زي اي شئ في الدنيا

ابني لروحك عرش كوني انت الملكه فيه..

اهم حاجه كوني ملكه عادله ..

وانت راك مش شويه انت الي قال ربي عليك (لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم )

وصدقوني كل المشاكل الي في نفسيات الناس من الأهميه الي يعلقوا فيها علي راي الثانيين فيهم ..

وعلاش نقولوا بنادم واثق من نفسه ..لأن عطيها كل ماتحتاجه منه معاش معدل علي يجيه من بره

السؤال الثاني حدد 3 اهداف في حياتي ؟

في حياتك انت ولا حياتي اني ههههه

لا عاد اني شن عرفني فيك ..دخلني في روحي بس

(اهو سؤال تخلصنا منه)

السؤال الثالث كيف يكون الانسان انسان ايجابي في نظرك ؟؟

سؤال مهم الحق ....ببساطه تعمق في الشي ماتشبحيش للقشره خشي داخل..داخل هلبا
اعطي كل شئ حقه ..لأن الي انت استخفيتي فيه ومعطتيشي حقه في الواقع مش قلللتي منه هو ..لا بالعكس انت قللتي من نفسك غير مش عارفه ..
طبعاً الكلام مش موجه ليك حاشاك غير علي اساس انكلم فيك بس ..

وباش تكوني ايجابيه في المواقف حطي في بالك انك انت الي بتغيري بلادك او غيرها انت الي بطويريها ..

لما تفكري هكي اكيد حتكوني ايجابيه ..

وكانك قلتي اني شن دخلني اوووب خلاص ..

السؤال الرابع هل تعتقد بان تفاعلك مع الناس يخليك تفهم مشاعرك واحاسيسك اكثر ؟؟

ايه اكيد ..انت لما تختلطي بالناس مش غير تتعرفي عليهم هما وخديتي خبره من التعامل معاهم

بالعكس انت قاعده تكتشفي حتى في نفسك انت.. حاجات مش حتطلع الا في الموقف نفسه

مش مرات تقولي والله ماكنت نتخيل في روحي نقدر الشئ هذا

المهم اهو حلينا الواجب
يعطيك ربي ماتعطينيش درجه كامله












الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

ليبيانا..ديما معانا


اكثر شئ ينتشر بين الشعب الليبي في المناسبات هو مسجات الموبايل .. فهي تندلع كإندلاع النار في الهشيم بمجرد إقتراب موعد وقوع الحدث أو المناسبة ..أو اياً كان اظن أن هذا الامر ظاهره صحية فهي تشعر المبعث اليه بقرب الشخص الباعث .حتى اننا بتنا نصدق مايصل لنا من المسجات .فقبيل حلول شهر رمضان أظن كان يوم الجمعه وصلني مسج يقول (يوم الاحد اول ايام رمضان وتم إعلان ذلك في ترهونة حيث شوهد الهلال على سيارة اسعاف )ومع تقدم شهر رمضان لدينا عن باقي الدول الاسلامية صدقنا الخبر ( على قبيل المزاح)ومسجات أخرى تواكب أحداث الدراما التلفزيونية .. وصلني مسج يقول ( لميس تمت ياكحيل أنظارة ..فتح عيونك جاك باب الحاره ) . ويتبعوا المسج بكلمة ( رمضان كريم ) رغم اني لا ادري ما العلاقه بين لميس وباب الحارة ورمضان .ولكن رمضان هذا العام حذاه إنتشار بشرى مفاجأت شركة ليبيانا للإتصالات .. أنتظروا 1 \9 مفاجأة رمضان .. أنتظرنا قدوم هذا اليوم بفارغ الصبر . دقت الساعه الثانيه عشر ليلا من صبيحه اليوم الاول من شهر سبتمر ..وهرولنا مسرعين لموبايلاتنا . ..وكانت المفاجأه ؟؟؟!ظهور كروت خمس دينار بالأسواق .... في بادئ الامر سعدنا للخبر كثيرا وخصوصا مع وجود 39 % رصيد مجاني .. هنالك قررت أنا أن أشتري كرتين خمسه .. شحنت موبايلي بالاول والاخر رميت به لأمي .. قررنا من بعدها أن نتقاسم تلك العشر مع ال 4 دينارات المجانيه فيما بيننا ( أني وخواتي ) لنصبح 4 أشخاص مرفهين بوجود دنانير لا تقل عن 3 بأجهزتهم (بعد ماكنا نشحتوا في الدينار واخوه ( تي والله زرده)).ولكن كل ماخططنا له ذهب أدراج الرياح .. وسقط عليا الخبر كالصاعقه ...( نأسف تم منع ميزة تحويل الرصيد ..) ...ياإلهي أهذه المفاجأه ؟؟؟!! .. (ماهو كنت نشري كرت عشرة ونقسموه قسمت خوت ) ..كانت نتيجة الخبر المروع ( البشرى الساره) أني خسرت 15 دينار مع أول يوم لإستلام راتبي ..والذي وافق 1 \9 \2008 .. وعيد سعيد..ثاني أيام شهر رمضان المبارك

واجب جديد.ياقعادنا




من يومين نورانه العزيزه ابرقت لي واجب جديد ....ومع ان الحالة حالة رمضان وتعب لكن اهو انشطوا دماغنا شويه


هو بيني وبينكم اني حبيته هلبه لأنه يتكلم عن الكتب والقرايه وبصراحه اني حشيشتي القرايه ..


فنبدو بأول سؤال :


ما اسم أول كتاب قرأته في حياتك بإستثناء القصص و الكتب الموجهة للأطفال؟



اه حسناً اذن سنرجع بذاكراتنا كثيراً..اول كتاب ..اول كتاب ..لا ادري تقريباً ايام الإعداديه او الثانويه

وقعت بين يداي كتب للمنفلوطي اذكر انها تحمل اسم ماجدولين (الشاعر)،بول وفرجيني(الفضيله)

هناك روايات اخرى لا اتذكرهم حالياً

تنويه: اظن ان ماجدولين هي ذاتها الشاعر..

هي كانت مترجمه من قبل مصطفي لطفي المنفلوطي ولكن في الأصل كانت روايات فرنسيه اعتقد انها لفيكتور هيجو ..

الشئ الذي لم احبذه بهم هو تركيز الكاتب على ديانته المسيحيه ..

غير عن ذلك اتذكر انني اسمتعت جدا بقرائتهم


حدثنا عن 3 كتب قرأتها و تمتعت بها .. و انصح الأخرين بقراءتها ؟


اخر كتاب كان شهد الكلمات لخالد الجندي كان كتاب لايت الي حد ما..كنت احب قرائته قبل نومي في القليلوله او في الليل ..يعجبني اسلوبه في الكتابه..ببساطه عندما تقرأه يتراءى لك الشيخ خالد الجندي بفكاهته واسلوبه المحنك في الحديث والإسهاب في الشرح ..


كتاب اخر كانت قد ذكرته نورانه كذلك رجال حول الرسول رائع جدا هذا الكتاب ..تشعر بالكاتب يتقمص في الشخصيات

..كأنك ترى الصحابي امامك تنتقل اليك انفعالاته حركاته همساته ..اذكر اني عندما وصلت للنهاية وجدت دموعي

تنهمر من عيني بدون شعور مني ..كذلك كتابه عن خلفاء الرسول ابتداءً من ابو بكر الصديق وصولاً لعمر بن عبد العزيز

تحفه هذا الكتاب حقاً ..


في كتاب اخر اخذته من اختي اسمه كيف تكون مبدعاً هو مترجماً للعربيه في الواقع لم اقراً منه سوى القليل جدا مع انه كان فوق 300 صفحه ...بسبب الوقت الذي داهمني قبل ترجيعه للمكتبه بالإضافه انني كنت في تلك الأيام اعاني من حالة نفسيه مترديه فكان شرح احدهم لي عن الإبداع يشعرني بالنرفزه فعلاً..

هي ردة فعل اصنفها بأنها غبيه جدا ..(لاداعي للموافقه)

ولكن الذي شدني به كان استفزاز مخيلة القارئ مثلاً يعطيك شكل معين ..من هذا الشكل تستنتج طريقة تفكيرك

اظن انه كان اختبار ان كنت مبدعاً ام لا ..اذكر انها كانت عباره عن نقاط سوداء عاديه فوق بعض .. صفوف واعمده

يسألك كيف ترى هذا الشكل فإن كنت ترى انها مجرد صفوف واعمده فأنت شخص ابعد مايكون على الإبداع

وبالفعل كانت النتيجه شئ تفاجأت له جدا ..في الواقع لا اذكره الأن ..

اذكر ان اختي استعارت ايضاً من تلك المكتبه كتاب عن الفرونت بيج كان كتاب عبيط ..في الواقع لا احبذ دراسة البرمجه من الكتب ..البرمجه لاتأتي بالمزاج تأتي بالغصب فقط هههه



هناك العديد من الكتب منها الكثير من مؤلفات عبد الوهاب مطاوع رائع جدا رحمه الله فعلاً كان شخصاً حكيما فعلاً


لحظه اشعر انني ثرثرت اكثر من اللازم اليوم ..تخيلوا ان هذا الموضوع مفتوح من التاسعه صباحاً وكل هنيهه ارجع له

المهم اظن انه لاتوجد اسئله اخرى (غبرت كان فيه)


اييه هناك سؤال اخر:


حدثنا عن كتاب قرأته و تمنينت انك لم تفعل ؟؟


من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..من اول صفحه ان لم يعجبني الكتاب مكانه فوراً تحت السرير


الكتاب الذي تقرأه حاليا في حالة وجوده ؟


كتاب دموع القلب لعبد الوهاب مطاوع يحمل مستخلصات حياة اناس.. وجدت بها من الفائده الكثير


اما التوصيه عن تحويل الواجب لست مدونين ..


من يرغب في الخوض في الإسئله يسعدني ذلك كثيراً حتى نستفيذ من اجاباته










Share/Save/Bookmark