بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

help ...help...help



أعيش منذ التخرج وحتى يومنا هذا صراع مع نفسي حول الافضلية بين إختيار شئ ما لدراسته بمفردي عن طريق
تبحري بين صفحات الويب والضياع بين ضوضاء ال DOWN LOAD وتنصيب البرامج ومسحها بعد برهه بعد التيقن من عدم جدوى
إستعمالها ..وبين عمل خطه للإلتحاق بكورسات متخصصه لدراسة الشئ الذي اريده ..
لا أخفيكم سرا بإنني أصبت مؤخرا بخيبة أمل بعد إنتهائي من دراسة كورس في MCSE وزادت حالة الشك
مراودةً لي بعد عدم إقتناعي بكم وكيف المعلومات التي من المفروض أني أستفدتها من ذاك الكورس .
يوجد يقين بداخلي أن الشئ الذي تتعلمه بمفردك تكون درجة إستفادتك منه أكثر بكثير من أخذه من الخارج بل ودرجة إستمتاعك به أيضا
ولكن هذا اليقين يتعارض بشدة مع حالة الكسل وعدم الاستمرار خاصتي على تعلم شئ ما لفترة طويله وحتى الانتهاء منه .
لا أعرف ما المنبع لهذه الحالة التي بدأت تجتاحني .وإن كنت أرجح أن هذا الفشل يرجع لسببين
اولا : إعتيادي على الالتزام الاجباري على الدراسة أثناء دراستي بالجامعه ولم أكن أعلم بضعفي وإهتزازي إتجاه هذا الامر حتى الان
ثانيا : نفي للسبب الاول وترجيحي لعدم وجود الدافع القوي للإستمرار والمتابعه وإحباطي من قبل الدوافع المحيطه بي .
أنا اغبط كل من تعلم شئ بمجهوده الذاتي وأغبط كل من أستمر على ذلك صدقا ...
بمناسبة هذه السيرة تذكرت تخبطي مؤخرا ببرامج تكوين ملفات CHM...
لغرض تكويني لصفحة HELP إرشادية ( إن صح التعبير ) للمنظومة التي أقوم بإنشائها..
هو أمر تافه بكل معنى الكلمه وليس للبرمجه دخل به.. ولكن يحتاج لقدر بسيط جدا من الصبر
.ولكن أخشى ما أخشاه أن أرمي بالفكره جانبا بسبب الملل الذي بدأ يتسلل في حاليا

الأربعاء، 23 يوليو 2008

دموع لايراها أحد







منذ بضعة أيام كنت أقرأ في كتاب للكاتب الر احل عبد الوهاب مطاوع ولعلكم ستتعرفون عليه من ضمن ارشفة الكتب بمدونتي


هذا الكتاب الذي يحمل عنوان
( اندهش ياصديقي )
يحكي عن مواقف اثارت الدهشه والاستغراب بنفسية الكاتب ..
هي مجموعة من المقالات التي كتبها الكاتب عبد الوهاب مطاوع
تجعلك تقف مع كل قصه تُحكى بإهتمام وتنصت .

اليوم قررت أن اتطفل على الكاتب وأقتبس منه بعض مما اثار استغرابه


كانت قصته ترجع لأيام طفولته الى حيث ايام الدراسه الابتدائية

حيث كانت هناك منافسه غير متوازنه بين فصل ثالثه اول حيث يدرس هو..
وفصل ثالثه ثاني حيث التلاميذ الملائكة

كان لديهم حينها أستاذ يسرف في الاعجاب والتقدير لفصل ثالثه اول لكي يشعرهم بتقصيرهم
وإشعال روح التحدي لديهم ...او هكذا كان يظن !!

من هنا إنتابت صديقنا ردت فعل معاكسه لرغبة ذاك الاستاذ ..

فبعكس ماكان يظن الاخير انه يُصلح كان يهدم في نفسية طلبه لازالوا على عتبة حياتهم .

فأصبح يشعر بعجزه وتقصيرة أمام تلك الفئة الملائكيه .
ففي الوقت الذي كان فيه الاستاذ يضرب أمثله بأفضلية الفصل الاخر عنهم بعقد مقارنه فيما بينهم ..

كموقف فصله عندما كان يستغل فرصة الوقت ما بين الحصتين في الهرج والحركه
يبقى طلبه فصل ثالثه اول بمقاعدهم لمذاكرة الدروس التالية


.وبعد عدت مواقف مشابهه ترسخ بداخله إحساس بأن تلاميذ فصل ثالثه اول ليس من بني البشر وإنهم لن يصلوا لمقامهم مهما حدث

الى ان جاء اليوم الذي تغيب فيه عن المدرسة بسبب مرض ألم به لمدة اسبوع ..

بعد تلك المده عاد للمدرسة حاملا معه ورقه رسميه تبين أحقيته في غياب تلك الايام ..

استدعوه ذاك اليوم لغرفة الادارة فذهب لإعطائهم عذره..

في أثناء ذهابه للإدارة مر على فصل ثالثه أول حيث كان مدرسهم كما يقول متغيبا

لم يقاوم حينها رغبتة في رؤية الجنس الملائكي ماذا يفعل.. فإذا به يرى مالاتصدقه عين .

لقد شاهدهم وهم يتضاربون ويتدافعون بكل شراسه ووحشية .أصابه الذهول مما رأى .

ومن ذالك اليوم قرر ان لايوجد شئ في العالم اسمه (ثالثه أول )

ففي الوقت الذي لايوجد به أناس سعداء بالمطلق لا يوجد أناس تعساء بالمطلق

هذا بإختصار نتيجة تجربة ذاك الفتى ..ذكروني ان احكي لكم موقف مشابه حدث لي بتدوينه أخرى






السبت، 19 يوليو 2008

هل أنستك الحلاوة ماينتظرك !؟؟

بدايةً هذه الرساله هي من ايميل وصلني من احدى صديقاتي به قصه رائعه المعنى وعبره وعظه بالغين
اقرأوها جيداً
*****
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال إفريقيا حيث الطبيعة
الخلابة ، وكان يتمتع بمنظر الأشجار ويستمتع بتغريد العصافير.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة نحوه
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل و أنهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
واذا بذالك الشيء عسل النحل
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك
ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ الرجل من النوم ، فقد كان حلما مزعجا !!!
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم
وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا.

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتهااااا أنستك أن وراءك موت وحساب!!

الخميس، 17 يوليو 2008

إلى من يرفع شعارات المصلحه..



إلى من يرفع شعارات المصلحه


عفواً....ماأدراك انت بما جرى



ام هل تراك ظننت انك فوق المستوى


عجبي من البشر من امثالك ممن خاضوا التجربه


فستخلصوا منها انهم فوق المستوى



اياليت نملك يداً ترجع الزمن



ونرى من خلالها ماجرى لك ولأمثالك ممن يدعون المصلحه
















الثلاثاء، 15 يوليو 2008

ديليفري مضروب



هل سبق وان امسكتم بسندويتش بحجم ذراعكم تقريبا
وقد يتدلى من أسفلها أيضا ..تبدأ هنا بإلتهام هذا السندوتش العملاق بإستمتاع
ولكن تفاجأ بحالة من الجوع رهيبه وقد هاجمتك مع أخر قضمه لك منه ..
هذه الحالة ينتج بعدها عدة تداعيات .:-

- اعترافك بعفوية بعدم إمتلاء معدتك بعد وان حالة الجوع مازالت ممسكه بحظن معدتك.

- يلي اعترافك هذا إتساع عيني الناس من حولك ولسان حالهم يقول (يامفجوعة)
- يلي اعترافهم ذلك مداهمتك لحالة رهيبة من الخجل بعد اكتشافك لدرجة (الهماعه)
التي وصلت عندها ولكن تتدارك الموقف بقولك

( أظن انني لم اتناول عشائي بالامس لهذا السبب لم أشبع) .

- نظرة عدم تصديق

- محاولة إقناع

- نظرة عدم تصديق أخرى

محاولة إقناع أخرى

.






.







- الجري للمطبخ لتحضير شئ خفيف ليسد باقي رمق معدتك الخاويه ....و





.





.





.





.





.





.






ما فيش حد دخله بيا




















Share/Save/Bookmark