بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الأربعاء، 14 مايو 2008

قالت..وقلت



كثيرا ماكانت تأتيني نوبات ضحك مفاجأة عندما أتذكر كلام أمي عن مايقال عنه ( مذكرات يوميه) ..تلك المذكرات التي كانت تخص أحد أفراد عائلتها وعائلتي بطبيعة الحال ( لا أجد ضروره لقول من بالضبط)



لا أعرف إن كانت كتابة مذكراتنا في تلك السن الصغيرة ذات أهميه كبيره لنا أم لا..ولكن أتذكر إني كنت أحب أن أكتب كل صغيره وكبيره كانت تلم بي حينها .. لدرجه إني كتبت ذات يوم سخطي من عدم إجابتي بطريقه نموذجيه بأحد الامتحانات ..وأخذت أكتب دعوات عديده إلى الله في تلك الصفحه حينها أخجل أن أسردها عليكم هنا الآن, ولكن لابأس أن أقول لكم واحده منها .



ولكن اجعلوها سر بيني وبينكم ولاتخبروا عنها أحد ..إقتربوا قليلا.. قليلا أيضا .. هكذا جيد



(لقد كتبت في تلك الصفحه و من ضمن الدعوات المنهاله أن أحصل على الدرجه كذا بعد تقسيم تلك الدرجه على كذا وطرحها من كذا ... أتصدقوا ذلك!! .. لقد كتبت الارقام بالفعل مدرجه بالعمليات الحسابيه والقسمه والضرب والطرح وكأني أكتب في مسودة لحل مسائل رياضيه وليس دفتر مذكرات )






كم كنت غبيه فعلا.. وحتى الآن لاتزال هذه العاده ترافقني من أيام دراستي بالمدرسه وحتى ولوجي الجامعه بل وحتى أيام عملي الروتينيه وعلاقتي مع مديري وزملائي هناك..بل وتطورت حالتي أكثر من ذلك..فصرت أعقد في صفقات مع أوراق المذكره ..لاتستغربوا الامر ..نعم لقد كتبت ذات يوم رهان معها,,وتحديتها بأن أحصل على الأمر كذاعندما أصل للقسم الوردي منها ( فقد كانت مذكرتي مقسمه لعدة ألوان وردي أخضر ..أزرق ...) وفعلا حصلت عليه بأول ورقه منه ..الامر الذي أشعرني بالخوف صدقاً .



ومع مرور الايام صرت أثق بها أشكو لها همي ..أشكولها تصرفات البشر حيالي ..وأحيانا أبكي بين أحضانها وتربت هي على كتفي مواسيه.. يالله كم أحبك يامذكرتي.



ذات يوم طلبت مني أن أتخذ من غيرها صديقه لي ..



نظرت لها بإستغراب وقلت: ولكن لِم.. أمللتي من رفقتي فلم تعودي تريدي أن أرافقك طوال الوقت ؟.



ردت علي بنبره هادئه واثقه مما تقول: أنتِ تعلمي جيدا مدى تعلقي بك وإهتمامي.. ولكن لايعقل أن تظلي طوال حياتك قابعه بجواري .



وصمتت فجأه وقد بدا عليها بعض التردد أظن ثم أضافت سائله : ألم تسمعي بشئ إسمه مدونة من قبل؟



رددت ورائها بإستغراب: مدونه؟؟



قالت: نعم مدونة..يكتب بها الأخرين يومياتهم.. يرسموا بها أحلامهم ...إحتجاجاتهم...و......



بترت كلامها فجأة



فسألتها بإلحاح: وماذا ؟؟؟



ترددت قليلا ثم قالت بألم: و..حتى كادوا ينسوني من ساعات أيامهم...وحياتهم.






نقطة ومن أول السطر



سؤال لكم:



هل صحيح ماذكرتة مذكرتي؟؟!









الاثنين، 12 مايو 2008

كثير من الحب..كثير من العنف

هارون..صاحب التشرت الازرق الممزق المهترئ والسروال الأزوق الذي لا يختلف عنه حالا..هو مايميز المسلسل (كثير من الحب كثير من العنف)..
هارون..شاب لم يحظى بنصيب ولو بسيط من التعليم والثقافه..ترعرع بأسره ذات حاله ماديه ضعيفة..تتساوى لديه المبادئ والاساليب اجراميه كانت ام سويه..يمتهن السرقه والنصب ..
رغم قامته الهزيله وشعر ذقنه النابت بشعوائيه وإهمال نجد سكان الحي أو حتى الشارع الذي يمر من خلاله يفروا رعبا بمجرد رؤيتهم له..والمفارقه الساخره والكوميديه الذي اظن ان كاتب القصه (الذي هو ذاته بطل القصه_محمد أوسو) تعمد أدخالها فيه هو صديقه الذي يعمل أجيرا بورشة للسيارات ذو العظلات المفتوله والقامه الفارهه .. نراه وقد تلاشت جميع قوته أمام صديقه بل ويسقط مرميا على الارض بمجرد ان يقوم الاول بتنحيته جانبا عنه..!!
يعالج المسلسل قضيه هامه جد ألا وهي الفقر بل لنقل الفقر المدقع الذي تعاني الطبقه الكادحه من المجتمع.ذلك الفقر الذي يرغم فتاة بعمر الزهور ذات جمال بالغ أن تتزوج من رجل ..أقل مايمكن نعته به (متسول).. يقضي يومه بالنوم والتدخين..ويشير لكل من يكلمه بأشاره تحقير بيديه.هذه الفتاه هي اخت البطل هارون.
بقع هارون بغرام الممثله لوسي.. التي وجدها مغمى عليها تحت سلاسل منزلها أثناء محاولته سرقة الفيلا..فيهب مسرعا لنجدتها وإسعافها..ناسيا الغرض الذي أدخله الفيلا أصلا ..؟؟
ولعل هذا الامر هو أهم مايميز شخصيه بطل القصه وكاتبها..والذي كما قلت سابقا..تتساوى لديه المبادئ الاجراميه والطيبه..
أحداث المسلسل كثيره ومتناقضه. ..حاولوأ أن ترمقوه ببعض الاهتمام
,


Share/Save/Bookmark