بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الأحد، 29 مارس 2009

حــــــيل الــثــقــــــة !!



رباه !!!..كم اتمنى فهم طريقة تركيبنا..هل جربتم الإنقطاع عن الكتابه فترة لابأس بها

كيف رجع لكم تفكيركم بعدها ..انا شخصياً اشعر بخمول شديد حتى انني لا ادري كيف سأبدأ حديثي ؟

تارة اكتب سطر وبعد قليل امسحه ..وتارة لا تعجبني دخلة الموضوع

لذا اعذروني ان وجدتم ركاكة في الأسلوب !

فلندخل في المفيد ، لقد ذهبت للمكتبه من يومين تقريباً فوقع اختياري على مجموعة كتب

تتمحور اغلبها على فهم الشخصية والثقه بالنفس وفهم الذات وتنميتها عموماً

اول كتاب يحمل عنوان (كن سعيداً) لأندرو ماثيوز والأخر (حيل الثقه) لروس تايلور

وكتاب اخر لعبد الكريم بكار ،ذاك الذي اخذت به مقلب في الواقع :)

فعلى الرغم من إعجابي بهذا الكاتب مما جعلني لا اتوانى عن شراء كتابه
بمجرد رؤيته على ارفف المكتبه ..ولكن للأسف محتواه لم استسيغه ..!

قد التمس له العذر وقد لا التمسه

ففي جنبات هذا الكتاب يخبرنا الكاتب بأن هذا الكتاب موجه للمراهقين والمراهقات وماأقل ..

ولكن لا اجد لذلك سبباً بأن يكون المحتوى مبسطاً بهذه الطريقه وركيكا ايضاً!

فقد احسست كأنه يتكلم مع اشخاص لا تتعدى سنواتهم الثانية عشر وهؤلاء لا اظنهم سيقرؤون هكذا كتب

اذن فالكتاب موجهاً لذوات الخامسه عشر سنة ومافوق ،

من هنا لا اجد داعي لكل هذا التبسيط في الكتابه و تكرار كلمة ماذا يعني هذا ياأبنائي وبناتي ؟!

شعرت كأنني طفله وأنا في منتصف سنواتي العشرون ..في الواقع لم استطع تكملته

فرميت به جانباً قد اجده (للعوزه) من يعلم ..

اه نسيت اخباركم أن عنوانه(50 شمعة لأضاءة دروبكم)فإياكم وابتياعه ^_^

(يبدو انني سأسبب انهيار اقتصادي في مبيعاته )

الشاهد انني وددت اخباركم عن الكتاب الأخر (حيل الثقه) ..



اعجبني اسلوبه كثيراً ومحتواه ايضاً ،راقتني طريقه كانت قد سردتها الكاتبة لطرد القلق

خصوصاً عندما ننتظر شئ يثير بنا هذا الشعور

اليكم طريقتها ،الكاتبه تتحدث >>

((الطريقه التي جربتها ووجدت انها مفيدة هي أن اتخيل أن لدي مكنسة كبيره

كتلك التي يستخدمها البواب ،وأقوم بكنس رقائق القلق المتطايرة ،واقول لنفسي :

سوف اقلق قبل العرض بيوم (الكاتبه كانت مغينة في الأوبرا) وعندما يأتي هذا اليوم اقوم بكنس رقائق القلق

وأقول سوف اقلق قبل العرض بساعة وعندما يأتي هذا الوقت اقوم بكنس رقائق القلق

وأخبر نفسي سوف اقلق بعد العرض وهكذا يكون أوان القلق قد فات ))


مارأيكم ؟ انا عن نفسي جربتها ووجدت انها فعاله جدا،

هناك حالة اخرى من القلق وهذه اعاني منها شخصياً جدا ،

الا وهي عندما يأتيك القلق اثناء نومك قبيل الفجر، مع الثالثه صباحاً ويطرد النوم عنك شر طرده،

رباه كم اعاني من هذا الأمر ،ولكن لا علي ولا عليكم لديها حل شافي اقرؤا :

1-احنفظ بورقة وقلم بجانب الفراش من أجل هذا التدريب
2-اذا ظللت متيقظاً لمدة 20 دقيقة وأنت تشعر بالقلق
بسبب مشكلات وقعت في يومك فانهض واكتبها في قالئمة
3-عندما تنهي من قائمتك حدد المشكلاتك التي تسطيع حلها
اكتب اسماء الأشخاص الذي انت في حاجه للأتصال بهم
4-اخبر نفسك ان كل هذا سوف يكون اقل ازعاجاً في الصباح
5- ثم اذهب لتنام !

بالفعل يجب علينا دوما التصدي لهكذا تفكير ..اذ دائماً الأمور تكون اقل تعقيداً في النهار
ولكن تبقى الكتب المترجمه لا يعجبني بها انهم ماديين جدا في تفكيرهم

لا تجد في كتاباتهم الجانب الروحاني اطلاقاًُ قد تلاحظ الفرق عندما تقرأ الكتب العربيه

ككتب ابراهيم الفقي مثلاً وشريف عرفه ، تنمي شخصيتك وفي ذات الوقت تعطيك جرعه روحانية رائعه

على اي حال الكتاب رائع جدا ويستحق ذكر اغلبه ولكن لايسع المكان ولا الوقت

ثم انتم ايضاً يجب ان تخرجوا دريهماتكم لشراءة ..لا تعتادوا على السهل وخصوصاً مني ^_*


قراءة ممتعه اتمناها لـــــــــــــــــــــــــــكم


الأربعاء، 18 مارس 2009

3 * ليبيا = عيد


من لايعرف شهر مارس لدينا ..فقد فاته الكثير..
فجميع الاعياد محشورة به إبتدأء بعيد 2 مارس ..
مرورا بعيد المعلم .ومن ثم عيد الطفل (21 مارس)
الذي هو ذاته عيد الأم ( لم نكن نعرف ونحن أطفال أن هناك عيد للأم بهذا اليوم)..
فجميعنا مقتنع أنه عيد للطفل والطفل فقط ..
رغم أني وحتى هذه اللحظه لا احب هذا العيد وليس مرتبط بذاكرتي بأي
ذكرى جميله لازلت أذكرها حتى اليوم..
أذكر أن المدرسه كانت تجبرنا على دفع مبلغ لايصح لأي طفل أن يكلف بإعطائه
وذلك حتى يعطونا في النهايه هدية
لا تصح للأطفال الذين وصلوا لمقاعد الدراسه على أي حال من الاحوال..
فمنذ تلك الايام صححت معلوماتي فقد كنت أظن حتى حينها أن الهديه تكون مجانيه وليس عليك دفع ثمنها مسبقا
(بل أضعافه !!!) .
وهناك عيد المعلم : طبعا هذا العيد يسبق عيد الطفل
(لا اعرف العبره من ذلك ولكني اظن لكي تضمن المدرسه حصولها
على مبالغ مضاعفه من المعلمات قبل ان يحين وقت دفع الاطفال لثمن هدياهم )
فأخر خبر وصلني بالامس من أمي
(معلمه الخامس الابتدائي لمادة الرياضيات )
أن مديرة المدرسه تطلب من المعلمات دفع مبلغ وقدره (....) حتى
يتم تكريمهم في هذا العيد !!!!!!! لاتعليق
وعلى الاطفال أيضا الدفع عندما يحين دورهم بشرط الا يتجاوزوا المده المسموحه لهم بكثير
(الذي يكون نص الثمن الذي ستدفعه المعلمات لعيدها )
يالها من صفقه مربحه فعلا !!
وبما ان الشئ بالشئ يذكر .
.فقد علمت ان هذه الايام تشهد عيد المعلمات
بعدما رأيت أشياء غريبه توضع على طاولات المنزل
( ورد وتحف وأشياء أخرى )
وعندما سألتهم عمن جلب هذه الأشياء تقول لي أمي هذه هدايا من تلميذاتي ..كم تعجبني
هذه اللفته منهم ..فهي وإن كانت هدايا بسيطه جدا ولكن تعجبني براءة الاطفال في إنتقاء هداياهم.
بالامس تلقت كرت من طالبه أعجبني جدا على رغم طرافته ..
فيبدو أن الطالبه كانت خجله جدا أثناء كتابة الكلمات
بداخله ..فلم تكتب بداخله سوى عباره
كل سنه وأنت طيبه من ..........
ونزلت سطر وكتبت بخط كبير جدا لا يتناسب مع الذي يسبق
.....واكملت (يــــــــــــــــــــــــــــــــــا معـــــلمتـــــي .)



*****

والجميل أيضا من طلاب السنوات الابتدائيه فطرتهم النقيه ونظرتهم البسيطه للأشياء ..
سأحكي لكم موقف أضحكني بالأمس كثيرا عندما روته لي أمي ..
تلخيصه أن الطلبه أعتادوا من أمي أن تسـأذنهم أثناء
الحصه للذهاب لصلاة الظهر بعدما تكون ألهتهم بحل مسائل رياضيه لحين رجوعها..
مع مرور الايام أصبح بعض الطلبه
يستأذونها ( هل نذهب نحن أيضا للصلاه ياأبله ؟)
في بادئ الامر كانت تضحك و تسمح لهم بالذهاب قائله
حسنا . بسرعه ) فرحوا الاطفال بهذه الاستراحه الصغيره
وأخذوا بجلب سجادات الصلاة ومبادلتها فيما بينهم .. ولكن
كما هي شقاوة الأطفال ..
فقد أخذ يطلب منها البعض الذهاب للصلاة بمجرد بدأها في شرح الدرس
وهي لا تزال تكتب في المسائل الاولى على اللوحه ..
بل قد يكون الاذان لم يرفع بعد ..
والسبب في الغالب يكون للتهرب من حل بعض المسائل التي قد تكلفه بحلها
ومواقف أخرى طريفه ذكروني أن أحكيها لكم عندما يحين الوقت لذلك
عموما كل سنه ومعلماتنا ونسائنا وأطفالنا وأعيادنا بخير..وربي يكتر أعيادنا

السبت، 7 مارس 2009

من كان له قلب فليتفضل !



على الرغم من أن رأسي يؤلمني بشده وعيناي مثقلتان بالنوم اذ جرت العاده أن اخذ قيلولتي في مثل هذا الوقت :(
ولكن هذه التدوينه ألحت علي بكتابتها ،لما بها من أهمية ..لذا انصتوا جيداً لما سأرويه لكم:

الحكاية انني اليوم نظري انكشف لخطة الشيطان المحكمه علينا ...كم هو بارع ،
اتدروا هو ينخر بوسوسته دوماً في القلب
لأن القلب هو أرق عضو في اجسامنا سهل جدا التأثر... وهناك والعياذ بالله من لا قلب له ..
.اجل عضوياَ موجود هاهي خفقاته وهانجن نعيش ونتنفس ولكن للأسف قد قُد من حجر،،
حتى انني في يومِ كنت اقرأ في سورة ق فوقفت مطولاُ
عند قوله تعالى ((إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد ))
عجباً !!!! هل يوجد انسان بلا قلب ...
بالطبع لا ..ولكن الله تعالي قد شبه من لا يتأثر بكلام الله ،
بمن لا تحرك احاسيسه آيات الله في الأرض وفي بدنه.. بمن لاقلب له ولا سمع له !
قال تعالى ((وفي الأرض آيات للموقنين وفي انفسكم افلا تبصرون ))صدق الله العظيم
حسناً فخطابي اليوم لمن كان له القلب فأرجوا من كل شخص التأكد من فؤاده جيداً فلمن لم يجده ..
من فضله قليخرج فلباب لازال موارباً ،،

الأن .مالذي جعلني افكر كذلك اليوم ...
القصه اننا منذ شهر ونصف تقريباً كنا أنا وبقية الأخوات نلتقي لحفظ ومراجعة كتاب الله وسميناه بأهل القرآن
في مدونة العزيزه ريم حسن حياتك غير...
الشاهد في شهر صفر كانت لدينا همة عاليه حدا ،
والحمد لله حققنا ماكنا نعجز عن تحقيقه في اضعاف هذا الشهر
والفضل للصحبه الصالحه وتكاثف الجهود والفضل لله اولاً واخيراً
ولكن بنهاية صفر ودخولنا في الربيع الأول بدأت هذه الهمه تخفت بالتدريج ..
..مثلاً كانت معنا فتاة ماشاء الله عليها شعلة نشاط ..
دائما تضع لنا الأحاديث التي تقوي الهمم وكانت تحفظ بسرعه ويسر اللهم بارك ..
ولكن مع بداية هذا الشهر وتراكم المذاكره عليها ..
بدأت تفقد الثقه في ذاتها لم تعد تستطع المحافظه على مستواها السابق
تضاربت فيها نفسها اللوامه وللأسف الشيطان ..
فكانت تخبرنا بأنها لم تعد تجد في نفسها تلك الهمه والقدره على الحفظ وكانت تختم حديثها بأنها ستترك الملتقى ...
أها ...هنا ظهر الشيطان اعوذ بالله منه على المسرح ....
فكان يهزل لها ماتقوم به كان يشلها عن المضي قدماً في خطتها للحفظ
فوجد ثغرة انها لم تستطع الحفظ كما السابق فأفقدها الثقه في نفسها ..
وصغًر جدا ماتقوم به على الرغم اني اجدها لازالت في طريق الصواب ..
فلو راجعنا ايامنا لوجدنا اننا نعاني من فراغ وفراغ كبير...
ولدينا الوقت كاملاً للحفظ ولكن لا نفكر بفتح المصحف والحفظ ..
ومع ذلك كنا نعتقد اننا بأحسن حال مع الله ..هانحن نصلي ونصوم ونزكي ..
نظن ان ذلك هو ابلغ شئ نستطيع فعله ..على الرغم اننا لم نسنهلك الا عُشر مانطيقه

وفي مقابل ذلك ومع كل وقتها المضغوط وفي سنه جد حساسه كما ذكرت
جاهدت وحفظت سورة تبارك في اقل من اسبوع ..
ومع ذلك املى عليها الشيطان بأن ماتقوم به ماهو الا كغثاء السيل ولا جدوى منه وظل يذكرها بنشاطها
السابق ..هو يكره بنا جهاد النفس ..
والجهاد لا يأتي إلا بالعزيمه والعزيمه مصدرها القلب ..واين يتربع هو ؟!
في القلـــــــــــــــــــــــــــــــــــب ..لقوله تعالى ((الذي يوسوس في صدور الناس ))
لما لم يقل مثلا في ادمغة الناس..؟
لأنه ببساطه الدماغ يحلل يفكر يدري جيداً مامقصد هذا وذاك ..
ولكن ماله هو والدماغ هو اذكى من ذلك ..
هو دخل في القلب في ارق عضو في جسمنا ..بدأ يأكله حتى لايتبقى منه شئ كما هي قلوب العصاة
فبقى القلب عضو فقط وفقد الخواص والفطره التي وضعها الله به ،،

الشاهد انني فعلاً مغتاظه من نفسي وانفسكم لأننا نعطيه المجال من حيث لاندري !

فهلا وعدتموني بالإستيقاظ فكفانا نوماً......
بالله عليكم كيف سيكون حالناً عندما يقول الله سبحانه لبعض عباده
((اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ))
ونحن بماذا سنجيب؟؟؟؟ اه لا احفظ الا بضع سور ..سامحنا يالله فقد انشغلنا بالدنيا بزينتها بمشترياتها
بتفاخرها ..وهل سنستطيع اصلا نطق هذا العذر!!! تخيل هكذا

والكارثه العظمى من لا يقرأ حتى في المصحف وليس حتى حفظه..!!!!
هناك من يفتحه من رمضان لرمضان لاغير !
في الواقع هذا لا اجد له تفسير ولا عذر ..
إلا انه غفله وتناسي ..و هذا ما سيأتينا في مقتل عند الحساب ،،

لا أدري ماأقول هدانا الله واياكم الى صواب الطريق



الأربعاء، 4 مارس 2009

حدث في مثل هذا اليوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


لا أدري بماذا سأبدأ حديثي فعلاً اشعر انني منذهله ..او ربما سعيده لاأدري ؟!

اليوم عندما دخلت علي الإيميل الخاص بمدونتي الفاصله فوجئت بإيميل ..بعنوان احمد العمري (الأديب والطبيب العراقي)

فركت عيناي وأنا غير مصدقه احمد العمري يبعث لي انا ...فولجت بسرعه الى رحاب الرساله المبعوثه من قبله

فوجدت بها ثناء رقيق او احببت ان اسميها مجامله رقيقه لمدونتي وتزويدي برابط موقعه الشخصي واقتراح مطالعته

ايميل من سطران لا غير.. ولكني شعرت بعد قراءته بسعاده غامره ..فلكم جذبتني كتاباته النهضويه الدينيه ..

يعجبني فيها انها تترك للقارئ مساحه واسعه للتفكير عندما يقرأها ..او هكذا يخيل لي

دائما يتحدى نفكيرك ..تشعر انه دخل فعلاً لجمحمتك وتربع بداخلها واخذ يعبث بمحتوياتها ويخبرك بالذي تشعر به تماماً!

اعجبني مقطع من سلسلته كيمياء الصلاة ذكرتها قبلا في زاوية قالوا...فيقول :)

والحقيقة أن عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار،
فهي لاتشمل الإيمان بقكرة جديدة فحسب، بل اسئتصال الفكرة السلبية أيضاً،
وهو أمر سيكون –سلوكياً- اصعب وأعقد من مجرد الاقتناع،
لأن الفكرة السلبية قد تكون رواسبها وجذورها المتأصل في اللاوعي،
بينما الفكرة الجديدة ما تزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي،
كما هو الأمر مع الفكرة السلبية

انظروا كأنه فعلا كان في جوله داخل ادمغتنا وعرف اين تمكث هاته وتلك ..بالفعل اثر بي هذا المعنى كثيراً
احياناً تجدنا متأثرين فعلاً بفكر معين نقسم اننا لن نحيد عنه ..ولكن!!
نجد ان الفكره القديمه لازالت مسيطره علينا بل اننا نطبقها هي ونترك مانحن مقتنعين به
فهاهو التفسير اعطاه لنا سيد العمري على طبق من ذهب ..فالأمر يحتاج للإستئصال الفكره القديمه ..
وهذا ماأفسره انا بجهاد النفس ..ولذا جهاد النفس اجره عظيم عند الله سبحانه .وتعالى..
وهذا ماضرب به مثال للمدخن وختم بكلامه:

::عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرفة والعلم، أكثر من مجرد الوعي.

حسناً أريد ان احيد عن هذه السلسله واذكر اعمال اخرى له ..
ولكن هناك نقطه ذكرها بقمه الروعه وتشبيهه لنا بقصه الإعرابي الذي جعلناه قدوتنا
وتركنا المفروض ان يكون قدوه لنا كعمر بن خطاب،

سأذكره القصه على عجل _
قصة الإعرابي الذي جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام يسأله عن الإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : “خمس صلوات في اليوم والليلة”. فقال: هل علي غيرها؟ قال: ” لا، إلا أن تطوع” إلى أن قال الأعرابي وهو مدبر : ( والله لا أزيد على هذا ولا أنقص). فقال عليه الصلاة والسلام : “أفلح إن صدق”..

فنحن كجيل الحالي وماقبله بقرون اخترنا هذا الإعرابي كقدوه لنا واكتفينا بأنصاف الحلول ونوقصها !

مالي انا بالشرح اقرؤا للمؤلف وماذكره عن هذه النقطه:
**
عندما تعيش طوال عمرك تحت سقف واطئ لدرجة أنك تضظر لحني ظهرك حتى تسير فإن هذا السقف الواطئ سيصير مع الوقت هو حدود طولك، سيتكيف ظهرك مع هذا السقف، سيحدودب، ستنحني (كلك).. وستصير، مع الوقت، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. حتى لو أزيح السقف، حتى لو تفجر، وصارت السماء هي الحدود المفترضة.. فإنك ستظل محني الظهر، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. لقد تشكلت على أساسله، تقولبت بحدوده.. ولكن يكون من السهل أن تتطاول لتتجاوزه..
هذا ما فعلناه بالضبط، عندما اخترنا ذلك الأعرابي المجهول لنجعله حدود قامتنا..

لنجعل اختزاله ومفاوضاته هي كل مانساوم من أجله.. لقد اخترنا سقف خيمة واطئ جداً، لتكون حدوداً لرؤيتنا عن الصلاة
**

وانا اجده في حياتنا عموماً وليس في الصلاة فقط!

قرأت مقتطفات له عن كتاب (ابي اسمه ابراهيم) تحدث عن سيدنا ابراهيم عليه السلام..
شعرت برغبه كبيره لإقتنائه سيجري البحث على قدم وساق حتى اجده بعون الله ..
لديه اعمال رائعه اخرى :

كالبوصله القرآنيه ,,الفردوس المستعار والفردوس المستعاد......ضوء في المجره وغيرهم الكثير

تعالوا هنا قبل ان تغادروا اقرؤا هذا المقتطف من سلسلته( ضوء في المجره ) فآآآه كم اثرت بي ..
مجرد اسطر فما سيحدث لي في البقيه فإسمحلي سيدي بإستعمال المناديل الورقيه،


يا صديق ..
في كل مرة أكتب لك فيها، كنت أطمح وأطمع إلى أن تتأثر بما أكتب..
وكل مرة، كان ذروة التأثر الذي أبغيه يتمثل في دموعٍ تهبط من عينيك..
وفي مراتٍ معدودة – ثلاثة على ما أعتقد – حصلت على ما أبغيه، وهبطت الدموع من عينيك..
هذه المرة، أقول لك: لا تبكِ…
لا أريدك أن تبكي، لا أرد أن تهبط الدموع من عينيك..
هذه المرة أبغي تأثراً مختلفاً..
لا أريد تأثراً ينتهي باستعمال المنديل الورقي..
أريدك أن تشعر قليلاً بالغضب، أريد للدم أن يجري ساخناً في عروقك..
أريدك أن تشعر بالغيرة، أريدك أن تحس بالألم والحزن تجاه هذا العالم الذي فقد صوابه..
أريد أن تشعر بأن هذا الدين مثل عرضك، تغار عليه كما تغار على أختك، تصونه كما تصونها،

وتحافظ عليه كما تحافظ على شرفها..
لا أريدك أن تبكي؛ عند الشرف، لا تجدي الدموع، إنما أريد الغضب، إنما أريد الغيرة..
لا أريد من شغاف قلبك أن يكون رقيقاً..
ليكن قلبك صخرة؛ ودعني أحفر عليه بإزميل الحروف والكلمات معاني الغيرة والغضب.

على الأقل ما يحفر على الصخرة يبقى فيها إلى الأبد…
نعم، ليكن قلبك صخرة، ولكن أشعر بالغضب..
هذه المرة، لا شغل عندي بالغدد الدمعية وإفرازاتها..
إنما أريد الأدرينالين..


*

على كل انصحكم بقراءة اعماله والإبحار بها، فقلما نجد اديب بهذا الثراء الفكري والتواضع!!







Share/Save/Bookmark