بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الخميس، 23 أبريل 2009

عندما يسقط الكون مع شعرة الساقي في كوب القهوة؟!



كنت منذ دقائق اقرأ في موضوع فلسفي رائع بكل ماللكلمه من معنى

في الواقع هي مدونة كانت ملجأي لأيام خلت وجدت بها كل مايعزي سلوتي

غير أني اليوم كنت اعاني من تشتت رهيب في افكاري حتى تلك المدونة لم تقدم لي حلاً يذكر ..

جل مافعلته اني بقيت حبيسة مقعدي امسك بالقلم تارة و ماألبث الا ان اشعر به كجمره محرقه فأرميه جانباً ..

التفت لجهازي فأتخيله كمقبره مظلمه ولوحة المفاتيح كأنها يدان تريدان ان تطبقان على عنقي فتدقه

حدود عالمي مقعداً ومنضده ..كم مؤلماً ان تكون مقيدا من دون قيود !

دعوني اعود لحديثي افضل، فقد كنت اقرأ في ذاك الموضوع الذي ذكرته انفاً

فصادفتني هذه الجمله:

"الحب , ثم القهوة , ثم الموسيقى , ثم الشعر , ثم القصة .. حلول جيدة لنهرب قليلا من الحياة "

وهذا ماإتخذته اليوم كحل لحالتي المترديه

فسحبت سماعاتي وضغطت بهما على أذناي وانزلقت في مقعدي بعد تأكدي التام

انه لا لصوص ستسترق النظر الي،

ولا شخص سيتذكرني بعد خمس ساعات دوام لم ارى بها تقاطيع وجهه السمجه

وبينما أنا في حالة الإسترخاء الرائعه تلك ..،

التي قلما تأتيني الا لعلمي اني لوحدي ووحدي فقط ..

فلم أكن اعلم أن هناك زميله شريره معي ستتذكرني في هذه اللحظه بالذات

وتأتي من مكتبها البعيد عن مكتبي !

و تمشي على أطرااااف اصابعها ..وتجعلني لا اشعر بها إلا وقد صفعتني بغير قوه على وجهي

أنا اصابني الهلع !!! ..وكلي يقين انه مديري وقد رمى بقلمه ربما على وجهي

لأمر قد وجهه لي وأنا في حالة العتهان تلك :(

والمشكله العويصه انه بدلاً من أن تعتذر اخذت تقول بين قهقهاتها ..

كنت اود مسكك من عنقك وسحب الإشارب منكِ ولكن اشفقت عليك؟!

صدقاً لااعلم لم الأشخاص يتسلطون علينا في الوقت الذي نريد ان نختفي فقط 

فجل مانريده هو ماذكره المدون (Saud Omar) في موضوعه


لمَ الديكور الفخم ؟ , لمَ اللبس الموحد بين العمال ؟

, لمَ الإنترنت اللاسلكية ؟, لمَ كُل هذه البهرجة والزركشة والرتوش؟ .. ..

جُل ما أريده هو كوب من القهوة

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

المدونات الليبية تلمع في سماء الانترنت ..

من قال أن إعلامنا فقد قدرته على التميز ؟..
ومن ذا الذي راهن على تخلف موكبنا عن ركب التقدم التقني؟
فها بتنا اليوم نزاحم بأكتافنا من سبقنا في مدرجات النجاح والتميز.
وها هي منصة صوتنا التدويني تضع قواعدها بثبات على مسرح التفوق .
وعلينا نحن أصحاب المدونات ان نتحمل مسؤولية هذه الخطوه المهمه والبالغة الحساسيه
حتى نضع اقدامنا بثقه على سلم الإبداع الدولي وليس المحلي فقط
وها هي بلوجر وورد بريس والنطاقات الحره
تضع يدها مصافحةً بقوه على يدي مبدعينا (هيثم , جاد , منير , قاسم) .
لكي تخرج لنا بثلاث انجازات متتاليه .




ويحق لنا الان ان نقول بكل ثقه .. هذه عائلتنا وهؤلاء أبنائنا ..و.. .....

سأترك الآن لمحققي هذا الانجاز أن يعرفوا بأنفسهم .. >>>>>



الاثنين، 20 أبريل 2009

كيف كففت عن القلق واعتدت تحمل xp


كنت حتى اللحظات الأخيره التي سبقت قراءتي مقال بعنوان
كيف كففت عن القلق واعتدت تحمل فيستا..
اقول مابيني وبين نفسي (شأني شأن الاخرين) فبتأكيد ليس الجميع سعداء في حياتهم مع الويندوز
او xp على وجه الخصوص واتوقع انهم لن ينسوا العشره والفايل والفولدر مابينهم!
ولكن فعلا لم أعد اطيق صبرا..فهو كأنما يقولها لي صريحه ( اعلم انك لن تستطيع معي صبرا )
وفعلا لقد إتخذت ومنذ شرائي لجهازي الجديد شعار (إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني ).
وظللت صامته شارده غاضه ببصري في احيان كثيره عن مٌزاحات الويندوز الثقيله على نفسي
..فجميع نوافذ السيد المحترم اكسبلورر تحييني بتحية ال( not responding)
إذا خولت لي نفسا يوما ان افتح عدة نوافذ سويا .
ولكن أيضا أتذكر شعاري..!
فتتجه أصابعي بكل إستسلام مجتمعه ثلاثتها على الـ( ctr+alt +dell)
وأنا أقول له بيني وبين نفسي بدون سبب واضح ( قد بلغت من لدني عذرا
ولكن لم الاعتذار فعلا ؟؟..هل أنا المخطئه ام هو ؟؟
.وايضا ماسبب هذا الخطأ المتكرر (لا إستجابه )؟..
هل السبب عدم أصالة جذورالويندوز لدي أم أن للجهاز ذاته طرفا في القضيه؟.
ومازاد طينتي بله هو خدمة البلوجر ..
منذ الامس وحتى هذه اللحظه ينتهي تحميل اغلب مواقع البلوجر
بعباره (download 0 ) !وتتوقف الصفحة نهائيا عن التحرك صعودا ونزولاً !..
الشئ الذي أثار إستيائي فعلا !.
فهل اتحمل القلق أم أقول عبارتي الاخيره ( هذا فراق بيني وبينك) ؟

الخميس، 9 أبريل 2009

ابن عم ابن اخي عم أبيه..؟


كنت منذ برهه أقرأ في أبيات للإمام الشافعي من ديوان له إشتريته مؤخرا..
وجدتني فجأه امام بيت.. كان هو لغزا.. قال فيه:

رفع رجل إلى الإمام الشافعي رقعةً فيها:
رجل مات وخلًى رجلاً ... ابن عم ابن اخي عم أبيه

فأجاب الشافعي في أسفلها :
حاز مال المتوفي كاملاً... بإجتماع القول لا مرية فيه
ذا الذي أخبرت عنه أنه...ابن عم ابن أخي عم أبيه

******
عن ماذا كان يرمي الامام هنا؟؟!!
مع العلم ان الابيات هي هكذا على شكل سؤال واجابه.

معنى المفردات
خلى:ترك.
مرية: لاجدال ولا شك .

الاثنين، 6 أبريل 2009

كُــــــــــــن ســــــــعيدا....



(أيا كان مكانك الآن..فإنه المكان الذي يمكنك أن تبدأ منة)

هذه هي الكلمات الاخيره التي ختم بها أندرو ماثيوز كتابه الذي انتهيت منه للتو( كن سعيدا.)
لقد تأسفت فعلا عندما وجدتني أقف على حافة اخر كلمة بالكتاب

اذ إستمتعت به جدا.
شعرت بأن هذا الكتاب يلامس القطعه المشوهه في مخي ويقوم بالمحاوله تلو

الاخرى لأصلاح مافيها من عطب..
اظن أني أحتاج لقراءتة مره أخرى لكي أرمم مالم تستطع المره الاولى من إصلاحه.
يعالج هذا الكتاب قضية الثقه في النفس وتقدير الذات بستة فصول

أعجبني كثيرا الفصل الاول من الكتاب ..حيث قسم لسبعة أجزاء وهي:
-أنماط الشخصيه
-صورة الذات واللاوعي.
- الصحه
- الالم.
- نحن جزء من حياتنا اليومية
- الثراء
.

اعجبني كثيرا الجزء الذي تحدث عن صورة الذات..
فلم أكن اعلم او بمعنى ادق لم اكن أعرف مدى أبعاد علاقة الانسان بعقله الباطن..

ولكني فعلا صدمت عندما وجدت أن للعقل الباطن دور كبير جدا
في تحديد صور ذاتنا وتقديرنا لأنفسنا.
مثلا تحدث في هذا الجزء عن الفتاة ماري

التي كانت تعاني من توجية الاهانات لها من خلال الاشخاص المحيطين بها
والغريب من ذلك أنها تتحملها ففي عقلها الباطن تقول كما جاء بالكتاب
( انا لا يهمني مايقولونة , فالآخرون ليسوا على خطأ دائما
وهذا الكلام ينطبق علي وانا أستحق منهم هذه المعاملة )
مارأيك فيما قالته ماري ؟؟!.. أنني أصدق فعلا ماشعرت به

فقد اتضح فيما بعد انها كانت تعاني من ضعف في تقدير ذاتها !!..لا يروقني سماع هذا الخبر :(
كذلك حاول اندروز في كتابه الكشف لنا عن بعض الشخصيات الزائفه فيمن حولنا .
تعالوا معي نكتشف موضع الزيف في حوار معتوق مع صديقه مرعي
^_^
معتوق: لا أمل من ان اكون مبرمج لغات متميزا.
يثني عليه مرعي قائلا: أعتقد انك بالفعل مبرمج بارع .
معتوق: ليس حقيقة – فأنا أقع في العديد من الأخطاء.
مرعي ( ياناري عليه): ولكن برمجتك تبدو شيئا عظيما بالنسبه لي.
معتوق ( كترها على ماوصوه) : لا فأنت تحاول فقط ان تكون لطيفا معي.
مرعي ( ربي عالم بيه توا ): أنا أعني هذا.. فأنت رائع حقا.
معتوق : شكرا.. ولكن برمجتي ليست كما تظن .
***
.نعم سأقول كما قال اندرو ( أليس هذ أمرا يدعو للسخط !!)
أذكر اني ذات يوم دخلت بحوار يشبهه مع صديقتي حول زيادة وزنها ،

.فهي تقول لي لقد أصبحت كالثور..
وأنا ارد عليها محاوله لطمئنتها ( ولكنك لست بثور..أظن أن وزنك رائعأ)..
وبعد لف دوران ونفاد الصبر وزفره كاد ان يخرج حريقها من فمي قالت
( أشكرك ..ولكني لست رشيقه كما تظني)
الذي يدعو له التصرف السليم ان تتقبل المجامله بكلمة شكر وكفى..

راقتني كثيرا الخلاصه التي قالها في فصل (التعامل مع الاحباط )
حيث قال
( إن الحياة ليست بكل هذا الجد.. ولكن هيا بنا نأخذ الدعابة بصورة أكثر جديه)
كم أغبط من أستطاع تنفيذ هذه المقوله .

**
وتطرق أيضا ماثيوز لتركيبة ذاك الشخص

الذي وصل بطريقه ما الي فكره أنه إذا كان يملك مايكفي من الحجج والاعذار
ويجد من يلقي باللوم علية فلا بأس إذن من أن يعيش في تعاسه ( هكذا قال )
رافق ذلك بصوره انهزاميه لشخص كتب بقائمه على طول الحائط

يسرد فيها اسباب تعاسته .الغريب انه لم يكن في هذه القائمه أي أثرله، فهو يلوم الجميع الا نفسه
.خلاصة القول انه كتاب يستحق القراءة فعلا لمن لم يقرأه بعد ويستحق إعادة قراءته لمن قرأه سابقا ..
نصيحه أخيره أحب أن أرددها مع ماثيوز عندما قال

( أن عقلنا الواعي مثله مثل أي شئ آخر من الممكن أن يتوقف عن العمل عندما نبدأ في القول ( لا يوجد مايهم كثيرا)

Share/Save/Bookmark