بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

جدول التنمية بالإيمان :- الخطوة الاولى






جدول التنمية بالإيمان :-


الخطوة الاولى
1.............
2..............
3...............
4..............


حاولت كتابة أفكاري ووضعها بجدول ..ولكن فشلت أشد فشل .. حاولت أن أتبع طريقة الهامبرجر ولكن صدمت بعجزي عن تنفيدها ..أخذت أفكر وأفكر ولساني يلهج بهذا الدعاء( اللهم اهدنا سبلك ) فقد تذكرت قول الله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) .. فعلا أشعر بتوهان شديد لم استطع أن أمسك فكره ما والبدء بتنفيدها لم أستطع حتى ان اتصور لها شكل معين .. رميت بطريقة جداول الاكسل شيت جانبا فلربما تكون الكتابة على الورق أفضل كوسيله ولكن نفس الشئ ..أفكاري تهرب بعيد عني أحاول أن أمسكها بيدي ولكنها تتملص مني كالزئبق وتنساب بعيدا .. شعرت بتوتر شديد يعتريني وحاله من الشد العصبي ترهق خلاياي .. كانت امي بجانبي قلت لها بعجز وانا انظر لها بما يشبه التوسل ( امي .لم استطع تحديد ماأريد ) .. بالطبع امي لم تكن تدري ماذا يدور بعقلي فهي تظنني انقنق كعادتي .. فقالت بالامبالاه مزعجه ( يالطيف ) !!
أرتطمت الكلمه بجمجمتي وأصابتي بدوار.. أخذت أقلب في كلمة يالطيف بين اصابعي بتعجب ماذا تعني ؟.. ماعلاقة هذه الكلمه بسؤالي .. ولكن لم ألبث أن رميت بالكلمه جانبا فقد تذكرت أنه مجرد قول مأثور يقال لأصحاب الاسئلة المزعجه .
رجعت لورقتي وأخذت احاول كتابة مخططاتي مره أخرى .. رغم مداهمه حالة التشتت لي مره أخرى ولكن إستطعت أن أكتب بصعوبه التالي .
ماسأفعله لاحقا :
1- المداومه على ثبات علاقتي مع الله ..بحيث يكون صدري منشرحا لدعائه .. طرد حالة تأنيب الضمير نتيجه لإصراري على بعض الاخطاء .. بمعنى أن يكون الباب بيني وبين الله مفتوح بحيث أستطيع أن أدخله بسهوله متى أردت وأشكو له عما يضايقني متى أحتجت لذلك .. فقد تيقنت أن أقسى شعور يمر على الانسان هو أن يرفع كفيه داعيا الله ولكن يجد قلبه قد فر بعيدا عنه .تحاول أن تمسك به وتجلسه خاشعا ببن يدي الله ولكن يأبى ذلك..كرهت قلبي كثيرا في تلك اللحظه بل مقته ولكن لم ألبث حتى أعطيت له العذر أو بالاحرى هو الذي قال لي عذره.. قال لي متألما :
أنت من جعلتيني أهرب .. كثرة الصغائر ترهقني .. فعل الكبائر على أنها أشياء تافهه تكاد ترسلني للجحيم ..بالله عليك طهريني من الاوساخ ستجديني اهرع لله مناجياً .. كان حواري وإياه مغرقا بالدموع . ماأحلى حوار القلب .. حزمت أمري وأياها وتصالحنا سويا ورمينا بالخصام جانبا وإتقفنا على أن نذهب لله سويا وضربنا موعدنا في الليل بثلة الاخير .
,,,,,, ماكتبه في الورقه هو ..العباده.
2- ثاني شئ قررت فعله هو تعلم بعض الاشياء كا:
· الدخول بعالم الـ.net
· المواظبه على دروس تعلم الإنجليزيه .
· إحتراف برنامج الفوتوشوب .
· إحتراف برنامج الكورال درو .
· البحث عن أفضل وسيله لتصميم مواقع الويب ( لقد تهت فعلا عن معرفة الطريق الصح ..كثرة البرامج تحبطني ).اظن أني سأردد أغنية برنامج معز مسعود ( بس إزاي حنقرب لو شايفينه كآبه ..عارف ليه بجلنا أمل ديما ويروح كالعاده فاكرين الطريق الصح مافيهوش سعاده) .
· لابأس في بداية الدخول للمطبخ وتعلم الطبخ ( ولكن بوم الجمعه لايكفيني لفعل ذلك).
· كنت قد قررت أن أبدأ في قراءة بعص الروايات لبعض كبار الكتاب مثل ( إحسان عبد القدوس / يوسف السباعي ) ..كما أني قررت البحث عن كتاب (رجال من المريخ ونساء من الزهره) فعندي فضول كبير أن أعرف مافيه فكثير من الناس شهدوا له بالخير . .. في قراءة الروايات بدأت بالفعل .. قرأت لإحسان عبد القدوس قصه وروايه ..القصه هي ( رصاصه واحده في جيبي ) والروايه كانت ( الطريق المسدود ).. لن أقول رأيي في الروايه لأني لا أعرف إن كان من حقي أن أقول رأي في كاتب يعد من أعمدة الأدب العربي ..ولكن اظن أن الادب مع الله أولى أن يقدس .. فليس من الضروري أن يُكتب كل شئ ( لاحظوه الضمه فوق الياء) ..فأنا أعتقد أن الفكره يمكن للكاتب أن يصل إليها بأقل قدر من المعاصي ...عشقت كتابات عبد الوهاب مطاوع. فقد أصبحت اعتبره صديق لي .. حتى هيئ لي أنه يتحدث معي يبادلني أطراف الحديث .يكلمني عن أصدقائه يحكي لي عن طرائفه معهم ..حاليا أقرأ له في كتاب ( صديقي ما أعظمك ) ..فعلا ماأعظمك رحمك الله أيها الكاتب العظيم .
ماذا أيضا ؟؟.. أن تذكرت شئ آخر سأخبركم وإن أستطعت أن أرسم جدول لقراراتي سأفعل .. وسأتذكر القول الكريم ( إستعن بالله ولا تعجز) .

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

الجوع يقرصني !

إن سألني أحد بهذه اللحظه ماتتمنين فعله سأجيبة فورا القفز إلى غرفتي ونزع البوت الخانق من قدمي والاسراع لتناول وجبه اسد بها رمقي الذي نخره الجوع نخراً.
ولكن سؤالي أنا الأن يختلف عن سؤالك للأسف.. فأنا أسأل نفسي: ماالذي أجبرني على ترك البيت أساسا والبحث عن وظيفه أنخر بها عظامي جوعا وتعبا؟؟؟؟!! .
قد يكون رغبتي أن أقول لنفسي أن تحقيق الذات يبدأ بتحقيق إستقلال مادي لها ..ولكن هل فعلا عندما نلت هذا الإستقلال المدعو ( ماده) قد نلت معه سعادتي .
قرأت بأحد الكتب التي تصفحتها اليوم قصه تروى عن شخص زار مع أصدقائه مقبره فوجد ان الكتابه على القبور تستعمل في تواريخ وهميه ترميزا ليوم الولاده ويوم الوفاة .. مثلا ..فلان ولد سنه 1984 ومات 20233 عمره 20 سنه؟؟!
وعندما سأل صديقنا هذا سر هذه التواريخ وهذا الحساب الخطاء للسنوات اجابوه أصدقائه أنه لايوجد ثمه خطأ في الحساب ..معليلين ذلك أن السنوات العشرون التي عاشها ذاك المقبور هي سنوات سعادته فقط وليس عمره الفعلي..
وهنا لمعت بذهن صديقنا فكره فأتجه لأول صديق واقف بجانبه وقال له .. سأوصيك أن تكتب بقبري حينا أموت ( جبور جبر من بطن أمه للقبر ) .. مثل مايقول أخواننا المصريين ( جاب التيهه ) .
أخشى أن تكون اجابتي بهذه اللحظه ومع الجوع الذي يقرص معادتي هي ( هناء هنيوه من بطن أمها للقبيره).

السبت، 15 نوفمبر 2008

اعمق اسرار البرمجه؟!




السلام عليكم

لا ادري لما حالات الضجر تأتيني بفائده كبيره ..اتذكرون ذاك الموضوع (الذي يحمل عدد ضخم من التعلقيات ..احم لا تتأكدوا من كلامي )



عندما تكلمت عن كتاب (لماذا من حولك اغبياء)ذاك اليوم كنت اعاني من حالة خمول وضجر فصادفني هذا الكتاب ..



اما اليوم ..



كنت اعاني من حالة خمول مماثلة وان كانت اسواء من ذاك اليوم فقد كانت تحمل معها حالة كآبه مرعبه
حتى ان الأغلب قد لاحظها وبادرني بالسؤال (خيرك شن فيك )


ولكن في اثناء بحثي عن بعض الكتب البرمجيه التي لجأت لها لوجود مشكله في منظومتي التي اودت بالبقية الباقيه من عقلي (المسوس)

(معذرة هذه الجمله تشعرني برفع في المعنوية ..الم اقل لكم)



المهم في اثناء بحثي تحصلت على كتب رائعه وبدأت بأولها ..كتاب (اعمق اسرار البرمجه)


الكتاب يحمل طابع فلسفي وهذا ما أعشقه كثيراً ..
انظروا معي لما خطه الكاتب هنا ..به تشبيه اكثر من رائع بل مذهل للعالم البرمجي اقراءوا :


دراسة سقوط المطر

ان المطر حالة فنية رائعة ونعمة كبيرة لاينكرها احد وهو احد
اسباب استمرار الحياة على الارض – واذا تابعنا المطر جيدا –
سوف تلاحظ انك ان فكرت فى متابعة قطرة واحدة فانك ريثما
تنتهى من اتخاذ القرار وتبدا فى المتابعة – فاذا بالقطرة قد
سقطت على الارض وانتهى امرها – اى ان فكرة متابعة قطرة
واحدة تنتهى بمجرد التفكير فيها.
واذا نظرت الى امد بعيد – على مرمى البصر ووجدت قطرات الماء
تسقط امامك فانك تنبهر بالمتظر الجمالى ولا تشعر باى خوف –
فقط المتعة حتى انك تنجذب نحو المطر ولا تتردد فى السير تحته
الا اذا كانت والدتك عودتك منذ الصغر الا تفعل ذلك خوفا على
الملابس او خوفا على صحتك – ولكن مع هذه المتعة تجد ان
ذاكرتك لم تلحظ قطرة واحدة بعينها طوال رحلة سقوطها.
اذا نظرت الا ارض اثناء سقوط المطر الغزيز فانك تجد ان الماء قد
تجمع على الارض خاصة اذا كان الطريق غير مجهز لذلك بمعنى
انه يحجز الماء – عندها قد يشعرك ذلك بالقلق – وربما الخوف اذا
زاد مستوى الماء لدرجة تمنعك من المشى – وربما وصلت
لدرجة من الرعب اذا زاد مستوى الماء لدرجة انك اصبحت فى
بحر.
والسوال الان : ما رايك فى هذا الكلام ؟
هل تشعر ان هذا يفيدك كمبرمج فى اى شىء ؟
هل ترى فى قطرات المطر شىء تحسه فى البرمجة ؟
اتمنى الا تكونوا قد مللتم واغلقتم الموضوع ..انصحكم بالمكوث وقراءة تفسيره

فلنرى :



عزيزى القارىء ان قطرة المطر هنا تمثل سطر برمجى
واحد – يمكن ان تقراءه ضمن اكواد اى نظام او برنامج.
ولهذا اذا فكرت فى قراءة اى سطر برمجى فانه بمجرد الانتهاء
من الفكرة – فان الامر تقريبا قد انتهى حيث ان عملية فهم اى
سطر على حده لاتتجاوز بضع ثوانى وخاصة لمن يتقن اللغة
ويحترفها
قد قام
وهذا يعنى انك ان فتحت شفيرة مصدرية
Source Code

قد قام بكتابتها مبرمج اخر واتبعت اسلوب قراءة كل سطر على حده – او
مايقال (الاطلاع على الكود – بسرعة)
فانك لن تشعر بيقمته وخاصة اذا لم تصتدم باشياء لاتفهمها.
هنا يتحدث الكاتب عن تجربته

ذلك يذكرنى بما كنت افعله وانا فى الحادية عشر من عمرى
حيث كنت امتلك مرجع لاوامر لغة البرمجة كليبر تاليف الاستاذ
مجدى محمد ابو العطا – وكنت بمساعدة هذا المرجع اطلع على
البرامج التى كان قد قام ببرمجتها والدى باستخدام نفس اللغة –
وحينها كنت كلما نظرت الى كل امر على حده وبمساعدة الكتاب
اشعر ان الامر فى غاية البساطة – بصراحة كانت متعة الطفولة
حيث كنت اشعر ان الامر ليس صعبا.
ذلك الامر ايضا يشبه ماكنا نفعله عند دراسة مادة الرياضيات
وبالاخص الاثباتات حيث كنا ننظر الى الاثبات فنرى ان كل القوانين
التى تم استخدامها فى الحل هى قوانين وردت فى المنهج وهذا
امر طبيعى ولكن ذلك آان يجعلنا نشعر ان الامر فى غاية
البساطة وسهل.

ويستطرد



والان اذا نظرنا على الدوال التى يشملها النظام او الفصائل التى
يحتويها فاننا نشعر بمتعة وربما بساطة الامر ولكن الخلاصة انك
لم تستنج محتويات اى دالة بصورة كاملة او اى فصيلة بصورة
كاملة وذلك شبيه بالنظر الى الامد البعيد تحت المطر.
واذا نظرنا الى عدد الاسطر البرمجية او مساحة الشفيرة
المصدرية فاننا قد نشعر بالرغبة فى النوم خاصة عند الاطلاع
على المشاريع الكبيرة التى قد تصل الى الالاف من الاسطر
البرمجية – وذلك يخيف خاصة انها نظم تتسم بالتعقيد – وليس
فقط الحجم الكبير وذلك اشبه بالنظر الى قطرات المطر على
الارض والتى تجمعت لتكون ماء مرتفع قد يشكل خطورة.

الكتاب يحمل في طياته الكثير من الأشياء التي تستحق القراءة ..انصحكم بتحميله

تجدوه في قائمة الكتب البرمجيه في المدونة

اتمنى لكم امسية سعيده

دمتم بخير



الخميس، 13 نوفمبر 2008

زعمه ..يصير منهم ؟؟



عطلة نهاية الاسبوع.
كثيرا ماتفرحني هذه العباره عندما يأتي يوم الخميس ولكن في أحيانا كثيره أفاجئ بأن ليل هذا اليوم دق جرسي وهو يقول لي : ها انا خارج فلم أقضي معك يوما ممتعا للأسف .
فأنا اخشى أن أصل نتيجةَ لملل العمل الروتيني خلال الاسبوع لحاله قد تشابه تلك الحاله التي رواها لنا الكاتب الراحل (عبد الوهاب مطاوع) رحمه الله عندما كان يشتكي ضعف قدرته على الاستماع لمشاكل الاخرين الذين يقرعون بابه يوميا وأردد نفس كلامه .
(اذا رأيتني ذات يوم اجري في الشارع وأسابق الريح وطرف جاكتتي يتطاير في الهواء ورائي ومن خلفي رجل أو سيده تطاردني بكل قوتها فلا تظن بعقلي الظنون ..ولا يشرفني أيضا فتعتقد مثلا أني لاسمح الله قد خطفت شيئا ممن يطاردني.... إنها فقط حالة الواحد من المليون التي أخشاها إذا صادفني في الشارع مهموم وقد نفذت كل قدرتي على الاستماع والتفكير واصر إصرارا شديداُ أن أسمعه. )
اظن أن هناك من يوافقونا على إمكانية الوصول لهذه الدرجه من الجنون ..
فعلا لدي اليوم رغبه عارمه أن اقضي نهاية اسبوع غير عن سابقيها .
اتمنى لو اجد كتاب ممتع اتسلى به واكون بقمة السعاده إن كانت روايه لا يخالطها الملل وهراءات العبارات الثقافيه الزائفة .
أتمنى أن أدخل في حاله كالتي كانت تأتيني أثناء بداية دخولي لعالم المراهقه ..كنت كل خميس أرمي بالكتب المدرسية جانبا بل بعيدا .. وأمسك بأحدى روايات كاتبي المفضل انذاك ( نبيل فاروق ) كانت أغلبها سلسله (الرجل المستحيل ) التي كانت تأتي ضمن السلاسل المشهورة للروايات المصرية للجيب .
كنت أنتقي إحدى القصص وأبدا في أقراءتها بإستمتاع جم ينقطع غالبا عندما أقف في إحدى عبارتها الشهيره أمثال
يرتفع
ويرتفع
ويرتفع

منهياً بها الجزء معطيا لنا موعد لقراءة الجزء الموالي له
سيكون حظك عظيم إن كنت تقتني هذا الجزء في البيت فقد تجده مرميا بإهمال بإحدى غرف التخزين مغطيا التراب إياه بطبقة كثيفه أو بأحد الغرف الرئيسية بالمنزل ولكن هذا لايعني أنك ستجده بأحد الأرفف أو الخزانات ..فهذا مالا نقبله بعاداتنا ..فهذه السلسله وخصوصا الاعداد القديمه منها عادةً ماتكون موروثا ثقافياُ من احد أفراد الأسرة (اخوك او اختك الاكبر منك واحيانا امك او خالتك) أثناء مرورهم بمرحلة المراهقه الساذجه مثلك.
ولكن ولأُصدقكم القول أن مرحلة البحث عن الاعداد الجديده كانت ذات طابع متحضر أكثر من السابق.. فقد كنت أذهب للمكتبه ( العربيه احيانا واحيانا الزحف الاخضر ) فقد كانت تأتي بالاعداد الحديثه والتي أصبحت تحمل مع مرور الوقت من الملل الكثير والذي أجبرني على ترك مواصلتي لقراءتها .. فقد كانت جميعها تدور على أبن الرجل المستحيل أدهم صبري الذي لم يكتب له القدر أن يعيش معه كأي أب وإبن عاديين فتاره يجده مخطوفا في ثلوج سيبيريا وأحيانا اخرى بين مراثن الموساد .. (خراف زايد)
الذي اردت قوله اني اتفقت مع صديقتي بالعمل اننا سنذهب السبت الماضي لمكتبة طرابلس العلمية العالميه حتى ننتقي بعض الكتب القيمه .ولكن مازلت في حاله تملص معها .فأحيانا تقول لي هذا السبت وأحيانا أخرى السبت القادم أتمنى أن تصدق بوعدها ونذهب سويا بعد غد وإن كانت ستفوتني عطلة هذا الاسبوع بدون جديد.
عن امنياتي اليوم .. اتمنى أن اخرج لخارج المنزل قليلا ...ليس عندي مانع أن أذهب لسوق الثلاثاء الحديث ( لم اجد في كلمة الحديث شفيعا لإسم السوق أبداً ) فلا هو ثلاثاء ولا الاسم منصفا بأي شكل من الاشكال لشكل ومميزات السوق من حديث الارضيه الرخاميه والزجاج العاكس ومحلات الماركات العالميه المطله على شاطئ البحر صدقوني عصر سوق الثلاثاء ولى لغير رجعه .
كما أن لدي رغبه في حفظ سورة جديده من القرآن (أتمنى أن تكون سورة الممتحنه ) فكنت أسمعها كثيرا هذا الاسبوع من خلال جهازي الصغير (الــ ipod( نصيحه: لاتصدقوا كل ماتسمعونه ))
أبدا ليس لي رغبه في دردشه عائلية بغرفة المعيشه نتناول فيها مواضيع مكرره ( سأضطر لهذا إن بقيت في المنزل اليوم ) .
أتمنى أيضا أن أتابع فيلم امريكي على mbc4 او 2mbc أوdubai one ..أو أياً كان المهم أن يحمل قصه جميله في طياته .

خلاصة القول اتمنى أن أفعل شيئا مميزا اليوم .

ماذا عنكم ؟؟

ماحدث بيني وبين الد اعدائي؟

السلام عليكم

بالأمس شعرت بشعور جد غريب ..شعور من عرف كينونة عدوه جيداً
من عرف كيف يفكر كيف يدخل له كيف يسيطر عليه ..

لعلكم تتسائلون من هو ذاك العدو ....ساجيبكم حالاً هو الشيطان (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم)

مالذي حدث ...
.كنت من فترة ماضية قبيل رمضان مواظبة الي حد ما على نصف ساعة قبل صلاة الفجر
اصلي بها ركعتان ادعو بها الله والى ماهنالك ..صدقاُ كانت اروع فتره واصدقها واصفاها حيث
لا صراخ لا ثرثره ..هدوء ..خشوع ..راحه غريبه بين يدي ارحم الراحمين
ولكن بعد رمضان بدءت همتي تخفت بالتدريج ...
كل يوم اسمع المنبه واغلقة وامني نفسي اني سأنهض بعد هنينه ويغريني الفراش الوثير
ولا استيقظ الا ومنبه الفجر يعلن انقضاء تلك الفتره الثمينه التي اهداها الله الينا ولم نمد ايدينا لقبولها ..
يالنا محرومين فعلاً

ولكن ماحدث بالأمس كان كالمنبه الذي ايقظ ضميري النائم ..

الذي حدث ان اختي كانت قد وضعت المنبه على الجهه الأخرى من الكوميدنو ملاصقاً لفراشها
وانا كنت معتاده على وضعه بجانبي فكان سهل غلقه واحيانا العوده للنوم

ولكن بالأمس شعرت ان الصوت بعيدا فقفزت مسرعه من فراشي ابحث عنه في اركان الغرفه
لأن لا احب ان ازعج باقي افراد اسرتي بصوته ..
ولكن بعد استيقاظ كامل حواسي ادركت انه لم يكن الا في الجانب الأخر من الكوميدنو
فرجعت لفراشي واغلقته ....لا ادري في تلك اللحظه شعرت انه سبعون شيطانا احاطوا بي
اول مقاومتي لهم انني لم ارد ان ارجع تحت الغطاء بل ظللت جالسه على السرير
ودوي سريع يغريني بالعوده لفراش للحظه لم استطع ان اقاوم افكر بالعوده للنوم
وشئ في داخلي ينهيني عن ذلك ..

لم استطع قوة غريبه جدا كانت تحثني على النوم بدون توقف..

الشئ الوحيد الذي انجاني سبحان الله ظلت اردد (اعوذ بالله من شيطان الرجيم ..
اعوذ بالله من شيطان الرجيم .. اعوذ بالله من شيطان الرجيم .. اعوذ بالله من شيطان الرجيم ..)

فجأه شعرت بإختفاء ذاك الصوت القوي الذي كان يحثني بقوه على النوم
شعرت انني حره ان رغبتي توضحت جدا بأنني اردت النهوض ولكن الشيطان حاول ايهامي بعدم جدوى تلك النصف ساعه.. ومالذي سأفعله بها ..

هنا تذكرت قول الله جل في علاه (ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
صدقوني هو كذلك هو اضعف بكثير مما نتصور هو يُطرد بكلمتان

ولكن عندما يجد البيئه المناسبة له يتكاثر ويستوطن فينا ...
صدقوني هو لايستطيع الدخول الينا الا اذا جعلنا الباب موارباً له

نصيحتي اليكم استعينوا بالله استعيذوا بالله من الشيطان اغتنموا تلك اللحظات ..
لا اريد سماع قولكم انكم لازلتم تجاهدون على صلاة الفجر ..صدقاً انتم مخدوعون
الشيطان اضعف من ان يستطيع حرمانكم من صلاة مكتوبه كصلاة الفجر بل هي خذلان انفسنا
اضعف الإيمان ان تكون نفوسنا ضعيفه في القيام بالنوافل اما صلاة الفرض .فلا حجة لنا بعدم القيام بها ..
لم قلت ذلك ؟...قياساً من نفسي ..انا في قرارة نفسي مصممه بعون الله طبعاً على عدم تفويت صلاة الفجر ...
لذا كان الشيطان يدخل لي في صلاة القيام اما الفجر فكنت لا اجد صعوبة تذكر للنهوض فيها..لَم برأيكم ؟..
لأن القرار نابع من انفسنا من هنا نحدد مإذا كنا نريد ان نغلق الباب للشيطان ام نجعله مواربا كما قلت ..

هذه تجربه احببت ان اذكرها لكم اتمنى صادقه ان تفهموا قصدي وتصلوا لمبتغاي


سلام

الأحد، 9 نوفمبر 2008

عشاء الفلاسفة..!



عشاء الفلاسفه.

لا أعرف لما تذكرت هذه النظرية اليوم بالذات .. فقد كنا ندرسها ضمن نطاق برمجي (لوغارثمياً إن صح القول) في أيام دراستنا بالجامعه .
كانت هذه النظرية تنص على الاكل بالتناوب بين مجموعه فلاسفه مجتمعون على طاولة أكل واحده بحيث لايحق لأحدهم الأكل إلا إذا كان عصى الاكل الأثنين حرة بجانب طبقه .. قد تتسائلون وماالذي يمنع أن يكونوا متوفرين بجانب طبقه أصلا؟
سأقول لكم ...في أصل نظرية ( عشاء الفلاسفه) تقول يجب أن يكون عدد المجتمعون حول طاولة الاكل فرديا ..لنقل خمسه ...إذن كل شخص لديه فيلسوف عن جانبه الأيمين وأخر على جانبه الايسر لذلك لايحق لأي منهم الاكل في حالة كان من بجانبه يأكل من شوكته أو حتى عصاه (اياً كانت التسميه ) بحكم إن أداة الاكل كانت sharing في وضعهم ذاك.
بماذا اهدى ؟.سأقول لكم.. تلك النظريه التي كنا نسقطها على نظام عمل ال processersاو المعالجات بالكمبيوتر والتي تتمثل في ان كل امر يتم إعطائه للكمبيوتر يتم تنفيذه واحدا تلو الاخر ولا يمكن لأمر أن يأخذ حقة في التنفيد قبل الامر الذي سبقه .

من هنا قفز السؤال لذهني اليوم هل نحن ننتهج هذا النهج بحياتنا ياترى ..هل نتمتع بحرية الكلمه .. او لنبسط الامر فنقول هل هناك قانون يضمن لأحدنا أخذ قسطه من حوار جماعي حينما يحين دوره لذلك؟

أياً كانت إجابتكم فإن إجابتي ثابته وهي النفي .. لأن ماأراه أمامي حرمني حتى من حقي في اخذ مكانا المفروض ان يكون خاصا بي .. تجد ان هناك من قرر نيابه عنك أين تقف بالضبط ..وكيف تكون الابعاد بالضبط حتى تنول رضى الاخر عنك..

السبت، 8 نوفمبر 2008

اوباما ..اوباما ..




اوباما أوباما...فليحيا اوباما
فكما فعل غيره ؟؟ سيفعل المدعو أوباما
أم هل كنتم تظنون.أنه سيأتي حليفا لنا
ويقول عكس ماقالت دولة اسرائيل المهابه
ويعترف قائلا؟ إن الارهاب من دولتنا وما تفعلونه ماهو الا ردة فعل لإجرامنا ضد أبريائكم القدامى.
هيهات هيهات ...أفيقوا فقد راودكم النعاسا.

بقلم:الفاصلة
********
شعب أمريكا غبي
آف عن هذا الهُراء .
لا تدع للحقد
أن يبلغ حد الافتراء .
قل بهذا الشعب ما شئت
ولكن لا تقل عنه غبيا
أيقولون غبياً
للغباء؟ !

بقلم: أحمد مطر
Share/Save/Bookmark