بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الخميس، 13 أغسطس 2009

هل نحن حمقى مثله أم نحن مختلفون؟.


سوف أعرض عليكم صوره أريد عهد من كل شخص أن يتأملها جيداً ويعطي لنفسه المعنى لها أولاً
ثم يستأنف قراءة ما سأكتبه .


جيد.. لأبدأ إذاً في سرد القصه من بدايتها ..كنت أعاني ذات يوم من كسل شديد
وخاصةً عندما أغلقت النافذه من أمامي ولم أعد أرى الخارج .
.أقصد الإنترنت بكلامي ..
فبعد إنتهاء رصيده في مقرعملي
بعدما تداعت عليه الاجهزه كتداعي الاكله على قصعتها .
وياليتها كانت قصعه ممتئله ..
بل كانت لاتحوي سوى على سبع حبات من الجيجات الإنترنيتيه الجافه .
فبعدما إنتهى رصيدنا
التعس ..
ضاقت بي الارض بما رحبت فقررت أن أجلب معي كتاب لتسليتي وإفادتي
.فاخترت الكتاب الذي تعرفونه بالتأكيد ( كن سعيدا )
لأندرو ماثيوزالذي قلت أنني سأعاود قراءته بتمعن ...
وفي أثناء قراءتي لمعت بذهني ف
كره ..
ولم ألبث قليلا حتى بدأت تنفيدها.
جلبت ورقه وقلم جاف وأخذت في محاكاة الصوره السابقه على قدر المستطاع.
لا أنكر إنني سررت بهذه المحاوله..فقد شعرت أن ينابيع من الأفكار تتفجر بذهني وانا أرسم .
سأقول لكم بعضها الأن..
ولكن دعوني أكمل باقي الحدث .
بعدما أنهيت رسمتي أخذت الورقه وقررت أن أعرف ماذا سيخطر ببال من يراها فجأه؟ّ.
عرضتها على البعض.
منهم من قال إنها تعطي معنى الخوف الشديد من إكتشاف امرا ما شديد الخطوره .
ومنهم من رأها ولم يعطي لي المعنى ..!
ووو...
لكنهم جميعا أصروا أن يعرفوا ماذا كانت تعني لي بالضبط عندما قمت برسمها ..
سأقول لكم وقد أجد من سيوافقني الرأي:
لقد تخيلت أن ذاك الباب هو مخي
وأن تلك الاقفال والمسامير والمزلاج الضخم ماهي سوى معتقداتي وأفكاري
التي بليت بفعل الزمن ووجب علي تغييرها ..
شعرت أن دماغي يستغيث أن أفتحه بقوه..أن أسمح بدخول النور بداخله ..
ولكن أنا أقف بهلع أمامه وقد أغلقته بقوه مانعه أي شئ من دخوله..
لا تعتقدوا أن الأفكار والمعتقدات هي فقط أشياء ماديه ..
قد تكون مثلا علم ما تخشى مجاراته وتعلُمه ومواكبته ..
او هو بيت مثلا أو مكان تخشى تركه ليس لسبب ما سوى أنك إعتدته
الامثله كثيره .وكل شخص أدرى بنفسه وما يهلع من مجرد إقترابه منه.
....
ختاماً سأقول حوار أعجبني بخصوص شخص
اتعبه الخوض بغياهب تفكيره السلبي وعجز عن تغيير مايريده :

كان الموقف المذكوركالتالي:
جاءني شخص مؤخرا وقال لي: لقد سئمت من كوني تعيسا ومهموما وكوني عبئاً على أسرتي
اريد ان اكون سعيداً فكيف لي ذلك؟
فقلت له: اول شئ يمكنك فعله لتكون سعيدا هو ألا تفتح فمك بالحديث
إلا عندما يكون هناك شئ ايجابي وبناء ستقوله
أما إذا لم يكن فلا تتحدث بشئ وستلاحظ الفرق حينها وستلاحظه عائلتك ايضاً !
وقابلته بعد أسبوع وكان لم يزل متجهما
وقال لي : أريد أن أكون سعيداً فأنا لست سعيد كيف لي أن أحصل على السعاده ؟
فقلت له: لقد نصحتك بأفضل مايمكنني أن أنصحك به الاسبوع الماضي!
فقال : ولكنني مازلت تعيسا ؟..
فقلت له :أعلم هذا وذلك لأنك لم تأخذ بنصيحتي بالجديه المطلوبه...
فعندما تكون جاداً في تنفيد ماقلته ستصبح سعيداً..

حسنا لقد إنتهي الحوار الي هنا ولا يعلم حتى الأن
هل عمل ذاك الشخص التعيس بنصيحته أم لا ؟
ما رأيكم أنتم هل لايزال أحمق ومصرً على تعاسته والتشبث بأذيالها أم أنه إستفاق ؟

ثم مهلا...هل نحن حمقى مثله أم نحن مختلفون؟..
هل نفتح عقولنا ونغلق أفواهنا أم أن العكس هو الذي يحدث دائما .
فكروا جيدا وقولوا لي رأيكم .


Share/Save/Bookmark