بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

وماأروع نكهات الحياه


خطر لي خاطر مزعج اليوم بأن اشتري كريم لترطيب اليدين ..كان لدي عينه منه اعطتني اياه الصيدلانيه ونصحتني بتجربته وشراء قطعه اصليه منه في حال أعجبني قلت لها شكرا ... والشاهد ان القصه بدأت كما قلت عندما لمعت بذهني تلك الفكره التعسه ولما لا فنحن في بداية فصل الشتاء وجلودنا اصبحت كقطعه الليفه من خشونتها .. حسمت امري وذهبت للصيديله وقلت للبائعه ..( اعطيني العبوه الكامله من العينه هاته رجاءا) .. طبعا هي قرأت الاسم بكل استفزاز واتجهت للأرفف واخرجت منه عبوه عملاقه من هذا المستحضر الذي كان سبب كآبتي اليوم.. وضعت العبوه أمامي على الطاوله فكدت أشهق عندما وقعت عيني على السعر.. ولكني بدل ما أفعل ردة الفعل تلك العفويه التي لن تكلفني شئ سوى موقف حرج بسيط واخرج منه بكل سعاده وأنا محتفضه بنقودي مرتاحة البال .. ولكن بدل من ذلك كتمت شهقتي و مددت يدي لمحفظتي وأخرجت النقود ( عيني تبكي وعين تضحك) .. فأنا دائما ما اتمتع بردات فعل تكون عكس ماأود فعله تماما وكأني منومه مغناطيسا ..
كان سعر العبوه ينقص دينار واحدا لاتمام الـ..صدقا لم أكن أريد أن اتذكر فجيعتي في هذا الدينار التعس فمن هنا أثرت أن أشتري به علكة VIVIDENT بنكهة الفراوله الوك مع نكهتها نكهة خسارتي الماليه .
وماأروع نكهات الحياه.

هناك 8 تعليقات:

Unknown يقول...

:)
هل جربت المستحضر و أعطى النتيجة، أم بعدها سيزيد ندمك!
هناك من يحدث له نفس الموقف في مراكز التسوق مثلا، فها هو يملء السلة و يزيدها امتلاءا و يدفع الثمن مع ابتسامة صفراء، و حينما يصل للبيت يجد أن نصف الأغراض لا يحتاجها :(
"فن التسويق"..

غير معرف يقول...

لا أدخل المحلات التجارية إلا لحاجتي بشيء محدد ، أشتريه بعد أن أجزم أنني بحاجة له ، وبعد التأكد من أن قيمته مناسبة لميزانيتي ، وإذا ما تفاجئت بسعره الغالي كما حدث معك ، حينئد سيكون الإنسحاب هو الخيار الوحيد - بإستثناء الأشياء الضرورية - لانني أكره أن أحسب حساب لشئ وأفاجئ بشيء مخالف ، في لحظتها لن أشتريه ، ولو كنت بحاجة له سأعود له مرة أخرى ، لكن بعلم مسبق بما سأدفعه.

التاجوري يقول...

السلام عليكم


مساك الله بالخير , شن حالك لاباس عليك

و شن حال الأسرة , طيبنين إن شاء الله


من الأخير , قداش حقها؟

alfasla يقول...

اهلا أخي محمد ..نعم جربته وكانت النتيجه طيبه ..
نعم التسوق يحتاج لقائمه معده مسبقا حتى لاتنهال على شراء المشتريات ومن ثم تجد نفسك إما مفلس أو مسرف وكلاهما خطأ
شكراعلى مرورك الاول يشرفني ذلك جدا.

alfasla يقول...

أهلا بك أخي هيثم..
لقد ذكرتني بأبي فهو ينتهج نفس نهجك ..رغم أننا كثيري الاستهجان لطريقته تلك ولكن يأبى تغييرها .. فأحيانا الخروج عن القاعده قليلا يبعث البهجه للنفس وأحيانا للأخرين أيضا .. مثلا أوصي أحد بشراء عود أسنان ..فيدخل لسوبر ماركت كبير فيشتريه هو فقط رغم وجود مالذ وطاب من الاشياء الطيبه ...اظن ان بعض المرونه ستكون أفضل .الا توافقني.

alfasla يقول...

وعليكم السلام.
الحمد لله بأحسن حال.كيف حالكم انتم
من الاخير .مانيش قايله.

غير معرف يقول...

نعم بعض المرونة أحياناً جيدة لا بأس بها ، لكني لا أجد متعة كبيرة في التجول في أرجاء السوق.

بعض الوقت أجد نفسي أحتاج للتمشي والتفرج على المحتويات لكن ليس دائماً..

من الأخير , قداش حقها؟

هذا اول سؤال خطر ببالي عن قرائتي للتدوينة .. :D
أدعم صوت التاجوري .

alfasla يقول...

هيثم المهدي

وهذا مايشاطرك به اغلب الرجال ..
هو شئ نستمع به نحن النساء غالباً ,,قد يكون بغض الرجال لذلك هو الفاتوره التي تخرج بها زوجاتهم ..هنا قد اجد لديكم العذر


اما عن سؤالك عن السعر فقد اجبته ..



لا مجال للتراجع :)

Share/Save/Bookmark