بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

السبت، 24 أكتوبر 2009

متفرقات من هنـــــــــــــــــا و هنــــــــاك !!!


اليوم هو اليوم المحدد لمقاطعة الفيس بوك ..
وان كنت غير مقتنعه بالسبب وراء المقاطعه وهوأن ادارة الفيس لم تستجيب للشكواي المتكرره
لأجل غلق جروبات تنال من الدين الإسلامي ومن رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
سبب عدم اقتناعي ان هذا الشئ لا يأتي بالمقاطعة ليوم واحد فما معنى هذا اليوم !!!!
فإن كان ولا بد فيجب ان نقاطعه كلياً وليس ليوم فقط
غير عن ذلك ارى ان الفيس عالم مفتوح لا دخل هذا بذاك ..
فالحل هو خلق جروبات تبين ضديه مايقال في الجروب المذكور
لا ادري تخيلت الوضع كأننا نقول:
سنقفل بابنا اليوم عن جيراننا الذين يسبونا ويسيئون إلينا..
وغدا سنتفح لهم الباب ونلقي عليهم تحية الصباح !!

**
اعاني من حاله عصبيه اظنها حاله نادرة الحدوث !!!
وهو رعبي من تعبئة رصيد الأنترنت ..او السحب من آلة السحب الذاتي
فمره سولت لي نفسي ان اتحدى طبيعتي المرتجفه واقوم بالسحب منها
فما كان مني الا ان ادخلت الرقم السري واصابعي المرتجفه تتطمأنني
ان لابأس عزيزتي فالخطوات سهله 1-2-3 (واجبد الفليسات ^_^ )
ولكن يبدو ان سوء الحظ أبى أن يتجاهلني هذه المره أيضاً
فقد قامت تلك الآله اللعينه بإبتلاع البطاقه محتفظه بنقودي بها
ظللت لحظات لا بأس بها اتراجاها بكل عزيز لديها ان تخرج نقودي وبطاقتني
ولا تفضحني امام عاملين المصرف ..
ولكن لا حياة لمن تنادي فما كان مني الا ان ذهبت لمسؤولها واخباره بإبتلاع دريهماتي
ولكن الحمد لله طمأنني ان سيرجعهم لحسابي في اليوم التالي.>>
طبعا لم يكن الموقف بالبساطه التي تتخيلونها
منذ ذلك اليوم عاهدت نفسي ان استسلم ولا اتحدى اياً كان .انساناً كان ام آله ^_^

****
لا اريد الإبتعاد عن قضية السحب بتلك الآله
في يوم ما اخبرنا موظف معنا قصة شخص سحب 300 جنيهاً من الآله
كيف برأيكم؟!
بعشره دينار لكل سحبه اي يطلب من الآله اخراج عشره دينار فقط
ويعيد الكره ثلاثون مره !!!!!!!!!!! ^_^
(تجيه في عشره خير مايرتزه في ميه جنيه _ منطق جيد لذوي الطبيعه المرتجفه _)
مما اورث حمل كبير على الآله ولكن بعد التقصي وُجد ان هذا الشخص شيخ كبير في السن
طبعاً هناك من تبرع قائلاً بخبث وكل الأعين تتجه نحوي :
(تي باهي منا في ناس ماقدرتش تسحب بكل )
كل هذا ووجهي يتلون بكافة الوان قوس القزح
ولسان حالي يقول :
(ياولتي أعجزت ان اكون كذاك الشيخ)



الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

((هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب))


بالامس ضقت ذرعاً بعواء بعض الكائنات التي يعز علي تشبيهم بال... أكرمكم الله .

فقررت أن أغلق المدونه ريثما تنتهي موجة العواء هاته ... ولكن فجأة رأيت عبارة غيرت نظرتي للأمور ..

أقرأوا بتمعن هذه السطور البسيطه وأستأنفوا قراءة التدوينه :

في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح

ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،

وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر

يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،

وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه،

وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،

إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا:

لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية، فقال الرجل وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟

فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟

فقال صاحبنا: لا ، قال: إذا لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟

فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟

فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية،

فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم،

قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية،

فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب،

ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا

فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،

ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب

وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،

ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،

وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،

ثم أردف قائلا:

ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار

فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها اشتعالا،

صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا،

ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله

نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا

وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا

وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،

ولمعرفة الصواب تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال حين سأله

: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟

فقال: لا إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله،

اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام

أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر

ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر

ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه،

وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب

مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا،

ويبقى السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟؟؟؟

عذرا أن كانت طويله بعض الشئ .لندخل قليلا بالتفاصيل .

منذ ان بدأت بعض الشرذمه في العواء وأنا في حيره أرد أم أصمت !!!..

هي أضعف بكثير من أن تجعلنا نفرد بمدوناتنا موضوع يتناول رائحتها الـ....

ولكن يبدو أنها نجحت في هذه المهمه على الاقل .

بالتأكيد هي لا تدري من اللذين تتحداهم وتشهر بهم.

لا تدري أنه بدعاء واحد منهم قد يشل الله أيديها .

 ..كما وأني لن أستشهد ببعض الآيات التي تصف حالة تلك الشرذمه من الناس.

لأني على ثقه أنها لن تصون قدسية الآيه

وتستشهد بها بمدونتها على كلامي كما فعلت بحديث رسول الله عن الجهر بالسوء ...لذلك أمتنع.

لقد نصحني أحد المدونين الذي أكن له كل إحترام أن أفتح المدونه

ولا ألقى بالاً بما يحدث .

ولكن أنا خشيت على كرامتي وكرامة زواري أن تدنس من تلك الشرذمه

ولكن رساله الله لي هذا الصباح أفاقتني من غفلتي .

((حسبنا الله ونعم الوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل))


السبت، 5 سبتمبر 2009

الدراما الليبية..مش حتقدر تفتح عينيك




إذا كنت تعاني كل يوم من لقمة طعام عالقه ببلعومك ..

لا سيما إن كانت (بوريكة بالدحي) .. فإعلم إنك تفتح على قناة ليبيه على الإفطار.


بداية من أول (شرقه من شربتك) مع حكايات البسباسي .. أه ياراسي ...

وحتى أخر إبداعاتهم الفنية التي تتوالى بنسق غريب .

تستغرب بينك وبين نفسك كيف حققوا هذا النمط الغريب من الملل والسماجه في آن واحد.

لا تكاد تجد شئ يستحق ألا تشيح بوجهك عنه

سوى بعض من فقرات حاتم الكور الذي يسرق منا الابتسامات بسرعة البرق

قبل أن يهرع الاخرون في إنتزاعها سريعاً .

لا أعرف ماهو مصدر هذا الاختلال في تقديم محتوى تلفزيوني يرقي للتقييم على الاقل..

لم نطلب أكثر من ذلك.

اذكر في اول رمضان فتحنا على القناة الليبيه اقصد الجماهيريه .اه اقصد الليبيه ..لالا الجماهيريه .

لنجد برنامج يدعى (كلام عسل )..

فرحنا بداخلنا وقلنا سنجد على الاقل رشفه من هذا العسل ..

لنجد أنه كلام حنظل وعلقم

كان عباره عن كاميرا تدور بسوق الثلاثاء ( فرحانين بيه الجماعه) ..

وتطلب منهم إكمال لمثلا ما ؟..

أذكر في الليله الاولى كان دوران المذيع المسكين بين أدوار السوق

ليسأل الناس إكمال المثل يقول فيه ( في ركني .....)

كان يود أن يكملوه قائلين ( في ركني ويعاركني )>>لم أسمع بهذا المثل سابقا ^.^

الشاهد لقد أشفقت عندما وجدت الفتى يدور ويدور

وهو يصدع بكلمته تلك .( في ركني .....).ولا أحد يجيب !_*

حتى بتنا بعد الحلقه ندور في أرجاء المنزل

ومن يطلب منا شيئا .نفزع فيه قائلين (في ركنييييييييييي...)..فيعود أدراجه *.*

وإذا عرجنا قليلا لمحطة القنفوذ.

سنجد قنفوذا سامًا يغرز بسهام الملل على جلودنا ..

أكثر الذي أراق سخريتي عندما اطلت تلك

الممثله أو المذيعه ( بتاع كله)..في برنامج قالوها ..

تغني في أغنية سلم سلم..أظنكم تعروفنها ..

كان الاغنية تدور حول إعتذار الطليان عن إساءتهم لنا أيام الاحتلال .

. لا أذكر بالضبط ماذا كانت تقول ..

ولكن بما معناه تطلب من ساركوزي ربما أن يسلم علينا

شاكره له إعتذاره أظنها كانت تقول ( جاني يتأسف الايطالي )..

وهما يرددون وراءها ( أن شاء الله باهي كيف الحال أن شاءالله باهي كيف الحال ) ..

.. كانت تغني وتهز برأسه فرحا ..

لا أدري لما هجمت علي صورة النمله وهي تهز برأسها للفيل

وتقول له متحديه ( سلم .سلم .سلم )

الخميس، 13 أغسطس 2009

هل نحن حمقى مثله أم نحن مختلفون؟.


سوف أعرض عليكم صوره أريد عهد من كل شخص أن يتأملها جيداً ويعطي لنفسه المعنى لها أولاً
ثم يستأنف قراءة ما سأكتبه .


جيد.. لأبدأ إذاً في سرد القصه من بدايتها ..كنت أعاني ذات يوم من كسل شديد
وخاصةً عندما أغلقت النافذه من أمامي ولم أعد أرى الخارج .
.أقصد الإنترنت بكلامي ..
فبعد إنتهاء رصيده في مقرعملي
بعدما تداعت عليه الاجهزه كتداعي الاكله على قصعتها .
وياليتها كانت قصعه ممتئله ..
بل كانت لاتحوي سوى على سبع حبات من الجيجات الإنترنيتيه الجافه .
فبعدما إنتهى رصيدنا
التعس ..
ضاقت بي الارض بما رحبت فقررت أن أجلب معي كتاب لتسليتي وإفادتي
.فاخترت الكتاب الذي تعرفونه بالتأكيد ( كن سعيدا )
لأندرو ماثيوزالذي قلت أنني سأعاود قراءته بتمعن ...
وفي أثناء قراءتي لمعت بذهني ف
كره ..
ولم ألبث قليلا حتى بدأت تنفيدها.
جلبت ورقه وقلم جاف وأخذت في محاكاة الصوره السابقه على قدر المستطاع.
لا أنكر إنني سررت بهذه المحاوله..فقد شعرت أن ينابيع من الأفكار تتفجر بذهني وانا أرسم .
سأقول لكم بعضها الأن..
ولكن دعوني أكمل باقي الحدث .
بعدما أنهيت رسمتي أخذت الورقه وقررت أن أعرف ماذا سيخطر ببال من يراها فجأه؟ّ.
عرضتها على البعض.
منهم من قال إنها تعطي معنى الخوف الشديد من إكتشاف امرا ما شديد الخطوره .
ومنهم من رأها ولم يعطي لي المعنى ..!
ووو...
لكنهم جميعا أصروا أن يعرفوا ماذا كانت تعني لي بالضبط عندما قمت برسمها ..
سأقول لكم وقد أجد من سيوافقني الرأي:
لقد تخيلت أن ذاك الباب هو مخي
وأن تلك الاقفال والمسامير والمزلاج الضخم ماهي سوى معتقداتي وأفكاري
التي بليت بفعل الزمن ووجب علي تغييرها ..
شعرت أن دماغي يستغيث أن أفتحه بقوه..أن أسمح بدخول النور بداخله ..
ولكن أنا أقف بهلع أمامه وقد أغلقته بقوه مانعه أي شئ من دخوله..
لا تعتقدوا أن الأفكار والمعتقدات هي فقط أشياء ماديه ..
قد تكون مثلا علم ما تخشى مجاراته وتعلُمه ومواكبته ..
او هو بيت مثلا أو مكان تخشى تركه ليس لسبب ما سوى أنك إعتدته
الامثله كثيره .وكل شخص أدرى بنفسه وما يهلع من مجرد إقترابه منه.
....
ختاماً سأقول حوار أعجبني بخصوص شخص
اتعبه الخوض بغياهب تفكيره السلبي وعجز عن تغيير مايريده :

كان الموقف المذكوركالتالي:
جاءني شخص مؤخرا وقال لي: لقد سئمت من كوني تعيسا ومهموما وكوني عبئاً على أسرتي
اريد ان اكون سعيداً فكيف لي ذلك؟
فقلت له: اول شئ يمكنك فعله لتكون سعيدا هو ألا تفتح فمك بالحديث
إلا عندما يكون هناك شئ ايجابي وبناء ستقوله
أما إذا لم يكن فلا تتحدث بشئ وستلاحظ الفرق حينها وستلاحظه عائلتك ايضاً !
وقابلته بعد أسبوع وكان لم يزل متجهما
وقال لي : أريد أن أكون سعيداً فأنا لست سعيد كيف لي أن أحصل على السعاده ؟
فقلت له: لقد نصحتك بأفضل مايمكنني أن أنصحك به الاسبوع الماضي!
فقال : ولكنني مازلت تعيسا ؟..
فقلت له :أعلم هذا وذلك لأنك لم تأخذ بنصيحتي بالجديه المطلوبه...
فعندما تكون جاداً في تنفيد ماقلته ستصبح سعيداً..

حسنا لقد إنتهي الحوار الي هنا ولا يعلم حتى الأن
هل عمل ذاك الشخص التعيس بنصيحته أم لا ؟
ما رأيكم أنتم هل لايزال أحمق ومصرً على تعاسته والتشبث بأذيالها أم أنه إستفاق ؟

ثم مهلا...هل نحن حمقى مثله أم نحن مختلفون؟..
هل نفتح عقولنا ونغلق أفواهنا أم أن العكس هو الذي يحدث دائما .
فكروا جيدا وقولوا لي رأيكم .


الأحد، 26 يوليو 2009

إدخر ليومك الممطر؟!!




حسناً ، لقد بدأت اتهاون كثيراً في الإهتمام بمدونتي،

ولكن هذا قد يوضح جزء من شخصيتي المتقلبه المزاجيه،

مثلاً كنظره عامه للربع قرن الذي مررت به !

دائما اجد نفسي بعد كل ثلاث سنوات_ كحد اقصى _

اجد انني اختلفت كلياً عما كنت عليه قبلاً،

في الميول الشخصية بل حتى في الصداقات

لا اظن انني احتمل صداقه تستتمر لأكثر من سنه او اثنان ..اضجر اختنق ،

انسحب بهدوء من دون شعور الطرف الأخر
حتى انني اخاله يتسائل احياناً متى انسحبت هاته ؟!
لا ادري ان كان هذا الشئ ميزه او عيب ..
ولكن الذي اعرفه انني اصبح شخصيه لا تطاق عندما أصل لمرحلة الـ EXPIRE
الشاهد من القصه كنت اظن غير جازمه انني قد وصلت لهذه النقطه في حياتي التدوينيه
ولكن شئ في داخلي يخبرني ان لا ..لازال لدي الكثير لقوله،
لا تفرحوا اذن فهناك المزيد من ثرثرتي *_^
والأن دعوني لثوان افكر مالذي جعلني اضغط على زر كتابه رساله جديده !!!!!!!!!!
امممممم في الواقع لا اتذكر ولكن لأتجه لما كان يشغل وقتي قبل دقائق ؟!
كلا ليس حلقة طارق الحبيب هناك شئ اخر قمت به بعد الحلقه !
وان كانت تحتاج مني لوقفه لتحية هذا البروفيسور
في الواقع له طريقه في سرد الأفكار عجيبه ..عقليه ناضجه متفتحه وقوره ،
اشعر انه لا غبار لديه في جمجمته مثلنا ، او مثلي على الأقل :)
كل شئ نظيف مرتب يريد ان يقول هذه الفكره يحضرها من مكانها الآمن بسلاسه وطلاقه مدهشه ..
لا تلعثم أو ادخال عبارات رنانه مبهمة المعنى ....في الواقع يجذبني هذا النوع من الفلسفه التي يقدمها
..حلقاته تأتي يوم الأحد على قناة الرساله الساعه .....اه عذراً لا أتذكرها ؟!

****

على كل سأقفز لما فعلته بعد الحلقه لعلني اتذكر لم ضغطت زر ارسال البوست الجديد؟
اه تذكرت كنت اقرأ في ملخص لكتاب المليونير الأوتوماتيكي ^_^

حول ماذا كانت تدور فكرة هذا الكتاب ..

ببساطه هو اقتطاع جزء من مصروفك الشخصي التي تراه انت من الضروريات

وضعه كمدخرات ..مثلا هناك عمليه حسابيه اجراها على فتاة

انكرت ان هناك شئ تقوم به الأجدر ان تدخر ثمنه

سألها عما تصرفه منذ خروجها من منزلها صباحاً متجهه لعملها حتى فترة البريك
وجد انها تستهلك صباحاً ومع تلك الفترة :
قهوه لاتيه 3.50$
كيك 1.50$
عصير 3.95$
الإضافه 0.90$
شوكولاه 1.75$
____
المجموع 11.20$

هنا سنتوقف ونقتطع حق احد هاته الأشياء ، كم تستهلك منها يومياً اسبوعياً شهرياً!لنفترض انها القهوه !

قهوه لاتيه في اليوم 3.5$
في الشهر 105$
في السنه 1260$
في العقد 12600$
لاحظ !
ابحث اذن في عادتك اليوميه عن شئ يأكل من مصرفك الشخصي
وتستطيع الإستغناء عنه بسهوله ،ولكن نصيحه ابتعدوا عن القهوه ^_*
اما الطريقه الأجدر برأيي هو الأقتطاع من راتبك الشهري
بنسبه 10%
الراتب *([النسبه المطلوبه]/ 100)
وانقل هذا المبلغ لحساب أخر قمت بفتحه (كإدخار) )
او اتركه كوديعه في ذات الحساب
ولكن القاعده المهمه هي "لا تلمسه"
وتسندها القاعده الذهبيه "إدخر ليومك الممطر"

الأربعاء، 6 مايو 2009

اطيب الناس عيشاً ؟!!




حسناً اظنني سأقول كلمتان وانا لازلت على باب المدونة واخرج
لا ادري مدى استعدادي على تحقيق تصوري هذا !
حيث كنت امر على اسطر اعجبتني جدا واحببت ان اتشارك بها معكم .
.ولكن قبلاً ليت احدكم يتبرع لي بكوب من الشاي
وقطع من البسكويت، حبذا ان كان بسكويت شاي اولكر :)
في الواقع انا اتضور جوعاً وعلبه بسكويت دايجستف لها قرون علي مكتبي
وكل يوم ألتهم منها قطعتان او ثلاث ومع ذاك لا تريد ان تنفذ !!
تذكرت اعلان ميريندا يعرض زمان على المحطه القنفوذيه
كان به طفلا يكرع المشروب الغازي من (القنينه )
ثم يقول بإبتسامه عريضه (ماتبيش تكمل ) ^_^

هااأنا اتوسع في الحديث مجدداً يجب ان تقوم احداكن بمسكي فمن السهل جدا توهاني :
المهم الأن احضرتم البسكويت والشاي و انصتم لي؟
هيا اذن اقراؤا ما سأنقله لكم الأن :
من اطيب الناس عيشاً بإعتقادكم ؟! هذه القصه ستجيبكم

في يوم ما دخل فتح بن خاقان على الخليفة المتوكل العباسي فوجده مطرقاُ يتفكر ،
فسأله فيم تتفكر ياأمير المؤمنين ؟!فقال :افكر بمن هو اطيب الناس عيشاً في الأرض
فقال انت والله اطيبهم عيشاً وأنعمهم مالاً
فقال لا لست أنا ،لكن اطيب الناس عيشاً هو رجل له دار واسعه
،وزوجه صالحه،وأولاد برره،ورزق يكفيه ،لا يعرفنا فنؤذيه ،ولايحتاجنا ونزدريه

اظنه وضع تعريف لن يختلف عليه اثنان !
صدق الله تعالي في قوله (من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)
جميل هو التفكر اوليس كذلك ؟..
على الرغم من اني كثيراً ماأستهجن في هذه الميزه لا ادري لم ؟
اذ اصنف نفسي مدمنة تفكير فعلاً ..وهذا الشئ ورثته عن امي وعن جداره
قد تكون هي اسوء مني حالاُ :)
خصوصا انها ان فكرت فتأكد ان مايدور بخلدها ذا عواقب وخيمه لاحقاً
ابسط مثال بالأمس بعدما اخذت قيلولتي نزلت لها أُسلي (عشيتها )
فوجدتها تنظر للحائط ثم للسجاده وكأن عقلها يمحص في فكره ما؟
بادرتها بأن بماذا تفكري ؟
في سرعة الضوء اجابتني وكأنني قلت لها عن جائزه ساعطيها اياها ان
اخبرتني عن هذا الشئ : افكر بتظيف ستائر الغرفه انظري كيف اصبحوا
(غير اني حسب علمي ان اخر مره غسلتهم لم يمرعليها الكثير !)
والبياض الباهر يشهد على ذلك !..ثم نظرت للسجاده وهذه السجاده يلزمها تشطيف
بشامبو السجادات و..
قاطعتها فوراً :شكرااااااااا ياأمي لا اريد معرفه المزيد (مانجيلكش في حاجه وحشه)
يكفيني ماسأجده ينتظرني بطبيعه الحال نتيجه لهذا التفكير العميق :(

--
حسناً على كل كنا نتحدث علن اطيب الناس عيشاً ..
الأن لنأتي لتعريف السعاده
(كلا ليس في تنظيف السجاده هذا الكلام موجه لها وهي تعرف نفسها ) :
في الواقع الكثير يفسرها من خلال رؤيته و مما يراه من نافذة عقله ..
اعجبني شخصياً هذا التعريف وأجده للأسف واقول للأسف الأقرب للواقع حيث يقال
ليست السعادة في الحصول على ما نريد, إنما في تخيل الحصول عليه
اظن هذا مايطلق عليه في لهجتنا المحليه فلان (يطهق او طهاق) يعني يضل يخطط
ويخطط ويدبر للحصول على شئ معين ولكن بمجرد تحقيق هذا الشئ
يبتدره السؤال :
" احقاُ كنت اتمنى تحقيق هذا الشئ ؟! عجباُ لا أري به للأسف تلك المتعه المنشوده !"
اظن الكثير يوافقني في رأيي ..
وجميعنا يبحث عن السعاده مارأيكم ان تعطوا لي تعريفكم الشخصي عنها ؟


---
هل اخبرتكم اني اريد قول شئ بسيط من على باب المدونه واخرج ^_^


الخميس، 23 أبريل 2009

عندما يسقط الكون مع شعرة الساقي في كوب القهوة؟!



كنت منذ دقائق اقرأ في موضوع فلسفي رائع بكل ماللكلمه من معنى

في الواقع هي مدونة كانت ملجأي لأيام خلت وجدت بها كل مايعزي سلوتي

غير أني اليوم كنت اعاني من تشتت رهيب في افكاري حتى تلك المدونة لم تقدم لي حلاً يذكر ..

جل مافعلته اني بقيت حبيسة مقعدي امسك بالقلم تارة و ماألبث الا ان اشعر به كجمره محرقه فأرميه جانباً ..

التفت لجهازي فأتخيله كمقبره مظلمه ولوحة المفاتيح كأنها يدان تريدان ان تطبقان على عنقي فتدقه

حدود عالمي مقعداً ومنضده ..كم مؤلماً ان تكون مقيدا من دون قيود !

دعوني اعود لحديثي افضل، فقد كنت اقرأ في ذاك الموضوع الذي ذكرته انفاً

فصادفتني هذه الجمله:

"الحب , ثم القهوة , ثم الموسيقى , ثم الشعر , ثم القصة .. حلول جيدة لنهرب قليلا من الحياة "

وهذا ماإتخذته اليوم كحل لحالتي المترديه

فسحبت سماعاتي وضغطت بهما على أذناي وانزلقت في مقعدي بعد تأكدي التام

انه لا لصوص ستسترق النظر الي،

ولا شخص سيتذكرني بعد خمس ساعات دوام لم ارى بها تقاطيع وجهه السمجه

وبينما أنا في حالة الإسترخاء الرائعه تلك ..،

التي قلما تأتيني الا لعلمي اني لوحدي ووحدي فقط ..

فلم أكن اعلم أن هناك زميله شريره معي ستتذكرني في هذه اللحظه بالذات

وتأتي من مكتبها البعيد عن مكتبي !

و تمشي على أطرااااف اصابعها ..وتجعلني لا اشعر بها إلا وقد صفعتني بغير قوه على وجهي

أنا اصابني الهلع !!! ..وكلي يقين انه مديري وقد رمى بقلمه ربما على وجهي

لأمر قد وجهه لي وأنا في حالة العتهان تلك :(

والمشكله العويصه انه بدلاً من أن تعتذر اخذت تقول بين قهقهاتها ..

كنت اود مسكك من عنقك وسحب الإشارب منكِ ولكن اشفقت عليك؟!

صدقاً لااعلم لم الأشخاص يتسلطون علينا في الوقت الذي نريد ان نختفي فقط 

فجل مانريده هو ماذكره المدون (Saud Omar) في موضوعه


لمَ الديكور الفخم ؟ , لمَ اللبس الموحد بين العمال ؟

, لمَ الإنترنت اللاسلكية ؟, لمَ كُل هذه البهرجة والزركشة والرتوش؟ .. ..

جُل ما أريده هو كوب من القهوة

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

المدونات الليبية تلمع في سماء الانترنت ..

من قال أن إعلامنا فقد قدرته على التميز ؟..
ومن ذا الذي راهن على تخلف موكبنا عن ركب التقدم التقني؟
فها بتنا اليوم نزاحم بأكتافنا من سبقنا في مدرجات النجاح والتميز.
وها هي منصة صوتنا التدويني تضع قواعدها بثبات على مسرح التفوق .
وعلينا نحن أصحاب المدونات ان نتحمل مسؤولية هذه الخطوه المهمه والبالغة الحساسيه
حتى نضع اقدامنا بثقه على سلم الإبداع الدولي وليس المحلي فقط
وها هي بلوجر وورد بريس والنطاقات الحره
تضع يدها مصافحةً بقوه على يدي مبدعينا (هيثم , جاد , منير , قاسم) .
لكي تخرج لنا بثلاث انجازات متتاليه .




ويحق لنا الان ان نقول بكل ثقه .. هذه عائلتنا وهؤلاء أبنائنا ..و.. .....

سأترك الآن لمحققي هذا الانجاز أن يعرفوا بأنفسهم .. >>>>>



الاثنين، 20 أبريل 2009

كيف كففت عن القلق واعتدت تحمل xp


كنت حتى اللحظات الأخيره التي سبقت قراءتي مقال بعنوان
كيف كففت عن القلق واعتدت تحمل فيستا..
اقول مابيني وبين نفسي (شأني شأن الاخرين) فبتأكيد ليس الجميع سعداء في حياتهم مع الويندوز
او xp على وجه الخصوص واتوقع انهم لن ينسوا العشره والفايل والفولدر مابينهم!
ولكن فعلا لم أعد اطيق صبرا..فهو كأنما يقولها لي صريحه ( اعلم انك لن تستطيع معي صبرا )
وفعلا لقد إتخذت ومنذ شرائي لجهازي الجديد شعار (إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني ).
وظللت صامته شارده غاضه ببصري في احيان كثيره عن مٌزاحات الويندوز الثقيله على نفسي
..فجميع نوافذ السيد المحترم اكسبلورر تحييني بتحية ال( not responding)
إذا خولت لي نفسا يوما ان افتح عدة نوافذ سويا .
ولكن أيضا أتذكر شعاري..!
فتتجه أصابعي بكل إستسلام مجتمعه ثلاثتها على الـ( ctr+alt +dell)
وأنا أقول له بيني وبين نفسي بدون سبب واضح ( قد بلغت من لدني عذرا
ولكن لم الاعتذار فعلا ؟؟..هل أنا المخطئه ام هو ؟؟
.وايضا ماسبب هذا الخطأ المتكرر (لا إستجابه )؟..
هل السبب عدم أصالة جذورالويندوز لدي أم أن للجهاز ذاته طرفا في القضيه؟.
ومازاد طينتي بله هو خدمة البلوجر ..
منذ الامس وحتى هذه اللحظه ينتهي تحميل اغلب مواقع البلوجر
بعباره (download 0 ) !وتتوقف الصفحة نهائيا عن التحرك صعودا ونزولاً !..
الشئ الذي أثار إستيائي فعلا !.
فهل اتحمل القلق أم أقول عبارتي الاخيره ( هذا فراق بيني وبينك) ؟

الخميس، 9 أبريل 2009

ابن عم ابن اخي عم أبيه..؟


كنت منذ برهه أقرأ في أبيات للإمام الشافعي من ديوان له إشتريته مؤخرا..
وجدتني فجأه امام بيت.. كان هو لغزا.. قال فيه:

رفع رجل إلى الإمام الشافعي رقعةً فيها:
رجل مات وخلًى رجلاً ... ابن عم ابن اخي عم أبيه

فأجاب الشافعي في أسفلها :
حاز مال المتوفي كاملاً... بإجتماع القول لا مرية فيه
ذا الذي أخبرت عنه أنه...ابن عم ابن أخي عم أبيه

******
عن ماذا كان يرمي الامام هنا؟؟!!
مع العلم ان الابيات هي هكذا على شكل سؤال واجابه.

معنى المفردات
خلى:ترك.
مرية: لاجدال ولا شك .

الاثنين، 6 أبريل 2009

كُــــــــــــن ســــــــعيدا....



(أيا كان مكانك الآن..فإنه المكان الذي يمكنك أن تبدأ منة)

هذه هي الكلمات الاخيره التي ختم بها أندرو ماثيوز كتابه الذي انتهيت منه للتو( كن سعيدا.)
لقد تأسفت فعلا عندما وجدتني أقف على حافة اخر كلمة بالكتاب

اذ إستمتعت به جدا.
شعرت بأن هذا الكتاب يلامس القطعه المشوهه في مخي ويقوم بالمحاوله تلو

الاخرى لأصلاح مافيها من عطب..
اظن أني أحتاج لقراءتة مره أخرى لكي أرمم مالم تستطع المره الاولى من إصلاحه.
يعالج هذا الكتاب قضية الثقه في النفس وتقدير الذات بستة فصول

أعجبني كثيرا الفصل الاول من الكتاب ..حيث قسم لسبعة أجزاء وهي:
-أنماط الشخصيه
-صورة الذات واللاوعي.
- الصحه
- الالم.
- نحن جزء من حياتنا اليومية
- الثراء
.

اعجبني كثيرا الجزء الذي تحدث عن صورة الذات..
فلم أكن اعلم او بمعنى ادق لم اكن أعرف مدى أبعاد علاقة الانسان بعقله الباطن..

ولكني فعلا صدمت عندما وجدت أن للعقل الباطن دور كبير جدا
في تحديد صور ذاتنا وتقديرنا لأنفسنا.
مثلا تحدث في هذا الجزء عن الفتاة ماري

التي كانت تعاني من توجية الاهانات لها من خلال الاشخاص المحيطين بها
والغريب من ذلك أنها تتحملها ففي عقلها الباطن تقول كما جاء بالكتاب
( انا لا يهمني مايقولونة , فالآخرون ليسوا على خطأ دائما
وهذا الكلام ينطبق علي وانا أستحق منهم هذه المعاملة )
مارأيك فيما قالته ماري ؟؟!.. أنني أصدق فعلا ماشعرت به

فقد اتضح فيما بعد انها كانت تعاني من ضعف في تقدير ذاتها !!..لا يروقني سماع هذا الخبر :(
كذلك حاول اندروز في كتابه الكشف لنا عن بعض الشخصيات الزائفه فيمن حولنا .
تعالوا معي نكتشف موضع الزيف في حوار معتوق مع صديقه مرعي
^_^
معتوق: لا أمل من ان اكون مبرمج لغات متميزا.
يثني عليه مرعي قائلا: أعتقد انك بالفعل مبرمج بارع .
معتوق: ليس حقيقة – فأنا أقع في العديد من الأخطاء.
مرعي ( ياناري عليه): ولكن برمجتك تبدو شيئا عظيما بالنسبه لي.
معتوق ( كترها على ماوصوه) : لا فأنت تحاول فقط ان تكون لطيفا معي.
مرعي ( ربي عالم بيه توا ): أنا أعني هذا.. فأنت رائع حقا.
معتوق : شكرا.. ولكن برمجتي ليست كما تظن .
***
.نعم سأقول كما قال اندرو ( أليس هذ أمرا يدعو للسخط !!)
أذكر اني ذات يوم دخلت بحوار يشبهه مع صديقتي حول زيادة وزنها ،

.فهي تقول لي لقد أصبحت كالثور..
وأنا ارد عليها محاوله لطمئنتها ( ولكنك لست بثور..أظن أن وزنك رائعأ)..
وبعد لف دوران ونفاد الصبر وزفره كاد ان يخرج حريقها من فمي قالت
( أشكرك ..ولكني لست رشيقه كما تظني)
الذي يدعو له التصرف السليم ان تتقبل المجامله بكلمة شكر وكفى..

راقتني كثيرا الخلاصه التي قالها في فصل (التعامل مع الاحباط )
حيث قال
( إن الحياة ليست بكل هذا الجد.. ولكن هيا بنا نأخذ الدعابة بصورة أكثر جديه)
كم أغبط من أستطاع تنفيذ هذه المقوله .

**
وتطرق أيضا ماثيوز لتركيبة ذاك الشخص

الذي وصل بطريقه ما الي فكره أنه إذا كان يملك مايكفي من الحجج والاعذار
ويجد من يلقي باللوم علية فلا بأس إذن من أن يعيش في تعاسه ( هكذا قال )
رافق ذلك بصوره انهزاميه لشخص كتب بقائمه على طول الحائط

يسرد فيها اسباب تعاسته .الغريب انه لم يكن في هذه القائمه أي أثرله، فهو يلوم الجميع الا نفسه
.خلاصة القول انه كتاب يستحق القراءة فعلا لمن لم يقرأه بعد ويستحق إعادة قراءته لمن قرأه سابقا ..
نصيحه أخيره أحب أن أرددها مع ماثيوز عندما قال

( أن عقلنا الواعي مثله مثل أي شئ آخر من الممكن أن يتوقف عن العمل عندما نبدأ في القول ( لا يوجد مايهم كثيرا)

الأحد، 29 مارس 2009

حــــــيل الــثــقــــــة !!



رباه !!!..كم اتمنى فهم طريقة تركيبنا..هل جربتم الإنقطاع عن الكتابه فترة لابأس بها

كيف رجع لكم تفكيركم بعدها ..انا شخصياً اشعر بخمول شديد حتى انني لا ادري كيف سأبدأ حديثي ؟

تارة اكتب سطر وبعد قليل امسحه ..وتارة لا تعجبني دخلة الموضوع

لذا اعذروني ان وجدتم ركاكة في الأسلوب !

فلندخل في المفيد ، لقد ذهبت للمكتبه من يومين تقريباً فوقع اختياري على مجموعة كتب

تتمحور اغلبها على فهم الشخصية والثقه بالنفس وفهم الذات وتنميتها عموماً

اول كتاب يحمل عنوان (كن سعيداً) لأندرو ماثيوز والأخر (حيل الثقه) لروس تايلور

وكتاب اخر لعبد الكريم بكار ،ذاك الذي اخذت به مقلب في الواقع :)

فعلى الرغم من إعجابي بهذا الكاتب مما جعلني لا اتوانى عن شراء كتابه
بمجرد رؤيته على ارفف المكتبه ..ولكن للأسف محتواه لم استسيغه ..!

قد التمس له العذر وقد لا التمسه

ففي جنبات هذا الكتاب يخبرنا الكاتب بأن هذا الكتاب موجه للمراهقين والمراهقات وماأقل ..

ولكن لا اجد لذلك سبباً بأن يكون المحتوى مبسطاً بهذه الطريقه وركيكا ايضاً!

فقد احسست كأنه يتكلم مع اشخاص لا تتعدى سنواتهم الثانية عشر وهؤلاء لا اظنهم سيقرؤون هكذا كتب

اذن فالكتاب موجهاً لذوات الخامسه عشر سنة ومافوق ،

من هنا لا اجد داعي لكل هذا التبسيط في الكتابه و تكرار كلمة ماذا يعني هذا ياأبنائي وبناتي ؟!

شعرت كأنني طفله وأنا في منتصف سنواتي العشرون ..في الواقع لم استطع تكملته

فرميت به جانباً قد اجده (للعوزه) من يعلم ..

اه نسيت اخباركم أن عنوانه(50 شمعة لأضاءة دروبكم)فإياكم وابتياعه ^_^

(يبدو انني سأسبب انهيار اقتصادي في مبيعاته )

الشاهد انني وددت اخباركم عن الكتاب الأخر (حيل الثقه) ..



اعجبني اسلوبه كثيراً ومحتواه ايضاً ،راقتني طريقه كانت قد سردتها الكاتبة لطرد القلق

خصوصاً عندما ننتظر شئ يثير بنا هذا الشعور

اليكم طريقتها ،الكاتبه تتحدث >>

((الطريقه التي جربتها ووجدت انها مفيدة هي أن اتخيل أن لدي مكنسة كبيره

كتلك التي يستخدمها البواب ،وأقوم بكنس رقائق القلق المتطايرة ،واقول لنفسي :

سوف اقلق قبل العرض بيوم (الكاتبه كانت مغينة في الأوبرا) وعندما يأتي هذا اليوم اقوم بكنس رقائق القلق

وأقول سوف اقلق قبل العرض بساعة وعندما يأتي هذا الوقت اقوم بكنس رقائق القلق

وأخبر نفسي سوف اقلق بعد العرض وهكذا يكون أوان القلق قد فات ))


مارأيكم ؟ انا عن نفسي جربتها ووجدت انها فعاله جدا،

هناك حالة اخرى من القلق وهذه اعاني منها شخصياً جدا ،

الا وهي عندما يأتيك القلق اثناء نومك قبيل الفجر، مع الثالثه صباحاً ويطرد النوم عنك شر طرده،

رباه كم اعاني من هذا الأمر ،ولكن لا علي ولا عليكم لديها حل شافي اقرؤا :

1-احنفظ بورقة وقلم بجانب الفراش من أجل هذا التدريب
2-اذا ظللت متيقظاً لمدة 20 دقيقة وأنت تشعر بالقلق
بسبب مشكلات وقعت في يومك فانهض واكتبها في قالئمة
3-عندما تنهي من قائمتك حدد المشكلاتك التي تسطيع حلها
اكتب اسماء الأشخاص الذي انت في حاجه للأتصال بهم
4-اخبر نفسك ان كل هذا سوف يكون اقل ازعاجاً في الصباح
5- ثم اذهب لتنام !

بالفعل يجب علينا دوما التصدي لهكذا تفكير ..اذ دائماً الأمور تكون اقل تعقيداً في النهار
ولكن تبقى الكتب المترجمه لا يعجبني بها انهم ماديين جدا في تفكيرهم

لا تجد في كتاباتهم الجانب الروحاني اطلاقاًُ قد تلاحظ الفرق عندما تقرأ الكتب العربيه

ككتب ابراهيم الفقي مثلاً وشريف عرفه ، تنمي شخصيتك وفي ذات الوقت تعطيك جرعه روحانية رائعه

على اي حال الكتاب رائع جدا ويستحق ذكر اغلبه ولكن لايسع المكان ولا الوقت

ثم انتم ايضاً يجب ان تخرجوا دريهماتكم لشراءة ..لا تعتادوا على السهل وخصوصاً مني ^_*


قراءة ممتعه اتمناها لـــــــــــــــــــــــــــكم


الأربعاء، 18 مارس 2009

3 * ليبيا = عيد


من لايعرف شهر مارس لدينا ..فقد فاته الكثير..
فجميع الاعياد محشورة به إبتدأء بعيد 2 مارس ..
مرورا بعيد المعلم .ومن ثم عيد الطفل (21 مارس)
الذي هو ذاته عيد الأم ( لم نكن نعرف ونحن أطفال أن هناك عيد للأم بهذا اليوم)..
فجميعنا مقتنع أنه عيد للطفل والطفل فقط ..
رغم أني وحتى هذه اللحظه لا احب هذا العيد وليس مرتبط بذاكرتي بأي
ذكرى جميله لازلت أذكرها حتى اليوم..
أذكر أن المدرسه كانت تجبرنا على دفع مبلغ لايصح لأي طفل أن يكلف بإعطائه
وذلك حتى يعطونا في النهايه هدية
لا تصح للأطفال الذين وصلوا لمقاعد الدراسه على أي حال من الاحوال..
فمنذ تلك الايام صححت معلوماتي فقد كنت أظن حتى حينها أن الهديه تكون مجانيه وليس عليك دفع ثمنها مسبقا
(بل أضعافه !!!) .
وهناك عيد المعلم : طبعا هذا العيد يسبق عيد الطفل
(لا اعرف العبره من ذلك ولكني اظن لكي تضمن المدرسه حصولها
على مبالغ مضاعفه من المعلمات قبل ان يحين وقت دفع الاطفال لثمن هدياهم )
فأخر خبر وصلني بالامس من أمي
(معلمه الخامس الابتدائي لمادة الرياضيات )
أن مديرة المدرسه تطلب من المعلمات دفع مبلغ وقدره (....) حتى
يتم تكريمهم في هذا العيد !!!!!!! لاتعليق
وعلى الاطفال أيضا الدفع عندما يحين دورهم بشرط الا يتجاوزوا المده المسموحه لهم بكثير
(الذي يكون نص الثمن الذي ستدفعه المعلمات لعيدها )
يالها من صفقه مربحه فعلا !!
وبما ان الشئ بالشئ يذكر .
.فقد علمت ان هذه الايام تشهد عيد المعلمات
بعدما رأيت أشياء غريبه توضع على طاولات المنزل
( ورد وتحف وأشياء أخرى )
وعندما سألتهم عمن جلب هذه الأشياء تقول لي أمي هذه هدايا من تلميذاتي ..كم تعجبني
هذه اللفته منهم ..فهي وإن كانت هدايا بسيطه جدا ولكن تعجبني براءة الاطفال في إنتقاء هداياهم.
بالامس تلقت كرت من طالبه أعجبني جدا على رغم طرافته ..
فيبدو أن الطالبه كانت خجله جدا أثناء كتابة الكلمات
بداخله ..فلم تكتب بداخله سوى عباره
كل سنه وأنت طيبه من ..........
ونزلت سطر وكتبت بخط كبير جدا لا يتناسب مع الذي يسبق
.....واكملت (يــــــــــــــــــــــــــــــــــا معـــــلمتـــــي .)



*****

والجميل أيضا من طلاب السنوات الابتدائيه فطرتهم النقيه ونظرتهم البسيطه للأشياء ..
سأحكي لكم موقف أضحكني بالأمس كثيرا عندما روته لي أمي ..
تلخيصه أن الطلبه أعتادوا من أمي أن تسـأذنهم أثناء
الحصه للذهاب لصلاة الظهر بعدما تكون ألهتهم بحل مسائل رياضيه لحين رجوعها..
مع مرور الايام أصبح بعض الطلبه
يستأذونها ( هل نذهب نحن أيضا للصلاه ياأبله ؟)
في بادئ الامر كانت تضحك و تسمح لهم بالذهاب قائله
حسنا . بسرعه ) فرحوا الاطفال بهذه الاستراحه الصغيره
وأخذوا بجلب سجادات الصلاة ومبادلتها فيما بينهم .. ولكن
كما هي شقاوة الأطفال ..
فقد أخذ يطلب منها البعض الذهاب للصلاة بمجرد بدأها في شرح الدرس
وهي لا تزال تكتب في المسائل الاولى على اللوحه ..
بل قد يكون الاذان لم يرفع بعد ..
والسبب في الغالب يكون للتهرب من حل بعض المسائل التي قد تكلفه بحلها
ومواقف أخرى طريفه ذكروني أن أحكيها لكم عندما يحين الوقت لذلك
عموما كل سنه ومعلماتنا ونسائنا وأطفالنا وأعيادنا بخير..وربي يكتر أعيادنا

السبت، 7 مارس 2009

من كان له قلب فليتفضل !



على الرغم من أن رأسي يؤلمني بشده وعيناي مثقلتان بالنوم اذ جرت العاده أن اخذ قيلولتي في مثل هذا الوقت :(
ولكن هذه التدوينه ألحت علي بكتابتها ،لما بها من أهمية ..لذا انصتوا جيداً لما سأرويه لكم:

الحكاية انني اليوم نظري انكشف لخطة الشيطان المحكمه علينا ...كم هو بارع ،
اتدروا هو ينخر بوسوسته دوماً في القلب
لأن القلب هو أرق عضو في اجسامنا سهل جدا التأثر... وهناك والعياذ بالله من لا قلب له ..
.اجل عضوياَ موجود هاهي خفقاته وهانجن نعيش ونتنفس ولكن للأسف قد قُد من حجر،،
حتى انني في يومِ كنت اقرأ في سورة ق فوقفت مطولاُ
عند قوله تعالى ((إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد ))
عجباً !!!! هل يوجد انسان بلا قلب ...
بالطبع لا ..ولكن الله تعالي قد شبه من لا يتأثر بكلام الله ،
بمن لا تحرك احاسيسه آيات الله في الأرض وفي بدنه.. بمن لاقلب له ولا سمع له !
قال تعالى ((وفي الأرض آيات للموقنين وفي انفسكم افلا تبصرون ))صدق الله العظيم
حسناً فخطابي اليوم لمن كان له القلب فأرجوا من كل شخص التأكد من فؤاده جيداً فلمن لم يجده ..
من فضله قليخرج فلباب لازال موارباً ،،

الأن .مالذي جعلني افكر كذلك اليوم ...
القصه اننا منذ شهر ونصف تقريباً كنا أنا وبقية الأخوات نلتقي لحفظ ومراجعة كتاب الله وسميناه بأهل القرآن
في مدونة العزيزه ريم حسن حياتك غير...
الشاهد في شهر صفر كانت لدينا همة عاليه حدا ،
والحمد لله حققنا ماكنا نعجز عن تحقيقه في اضعاف هذا الشهر
والفضل للصحبه الصالحه وتكاثف الجهود والفضل لله اولاً واخيراً
ولكن بنهاية صفر ودخولنا في الربيع الأول بدأت هذه الهمه تخفت بالتدريج ..
..مثلاً كانت معنا فتاة ماشاء الله عليها شعلة نشاط ..
دائما تضع لنا الأحاديث التي تقوي الهمم وكانت تحفظ بسرعه ويسر اللهم بارك ..
ولكن مع بداية هذا الشهر وتراكم المذاكره عليها ..
بدأت تفقد الثقه في ذاتها لم تعد تستطع المحافظه على مستواها السابق
تضاربت فيها نفسها اللوامه وللأسف الشيطان ..
فكانت تخبرنا بأنها لم تعد تجد في نفسها تلك الهمه والقدره على الحفظ وكانت تختم حديثها بأنها ستترك الملتقى ...
أها ...هنا ظهر الشيطان اعوذ بالله منه على المسرح ....
فكان يهزل لها ماتقوم به كان يشلها عن المضي قدماً في خطتها للحفظ
فوجد ثغرة انها لم تستطع الحفظ كما السابق فأفقدها الثقه في نفسها ..
وصغًر جدا ماتقوم به على الرغم اني اجدها لازالت في طريق الصواب ..
فلو راجعنا ايامنا لوجدنا اننا نعاني من فراغ وفراغ كبير...
ولدينا الوقت كاملاً للحفظ ولكن لا نفكر بفتح المصحف والحفظ ..
ومع ذلك كنا نعتقد اننا بأحسن حال مع الله ..هانحن نصلي ونصوم ونزكي ..
نظن ان ذلك هو ابلغ شئ نستطيع فعله ..على الرغم اننا لم نسنهلك الا عُشر مانطيقه

وفي مقابل ذلك ومع كل وقتها المضغوط وفي سنه جد حساسه كما ذكرت
جاهدت وحفظت سورة تبارك في اقل من اسبوع ..
ومع ذلك املى عليها الشيطان بأن ماتقوم به ماهو الا كغثاء السيل ولا جدوى منه وظل يذكرها بنشاطها
السابق ..هو يكره بنا جهاد النفس ..
والجهاد لا يأتي إلا بالعزيمه والعزيمه مصدرها القلب ..واين يتربع هو ؟!
في القلـــــــــــــــــــــــــــــــــــب ..لقوله تعالى ((الذي يوسوس في صدور الناس ))
لما لم يقل مثلا في ادمغة الناس..؟
لأنه ببساطه الدماغ يحلل يفكر يدري جيداً مامقصد هذا وذاك ..
ولكن ماله هو والدماغ هو اذكى من ذلك ..
هو دخل في القلب في ارق عضو في جسمنا ..بدأ يأكله حتى لايتبقى منه شئ كما هي قلوب العصاة
فبقى القلب عضو فقط وفقد الخواص والفطره التي وضعها الله به ،،

الشاهد انني فعلاً مغتاظه من نفسي وانفسكم لأننا نعطيه المجال من حيث لاندري !

فهلا وعدتموني بالإستيقاظ فكفانا نوماً......
بالله عليكم كيف سيكون حالناً عندما يقول الله سبحانه لبعض عباده
((اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ))
ونحن بماذا سنجيب؟؟؟؟ اه لا احفظ الا بضع سور ..سامحنا يالله فقد انشغلنا بالدنيا بزينتها بمشترياتها
بتفاخرها ..وهل سنستطيع اصلا نطق هذا العذر!!! تخيل هكذا

والكارثه العظمى من لا يقرأ حتى في المصحف وليس حتى حفظه..!!!!
هناك من يفتحه من رمضان لرمضان لاغير !
في الواقع هذا لا اجد له تفسير ولا عذر ..
إلا انه غفله وتناسي ..و هذا ما سيأتينا في مقتل عند الحساب ،،

لا أدري ماأقول هدانا الله واياكم الى صواب الطريق



الأربعاء، 4 مارس 2009

حدث في مثل هذا اليوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


لا أدري بماذا سأبدأ حديثي فعلاً اشعر انني منذهله ..او ربما سعيده لاأدري ؟!

اليوم عندما دخلت علي الإيميل الخاص بمدونتي الفاصله فوجئت بإيميل ..بعنوان احمد العمري (الأديب والطبيب العراقي)

فركت عيناي وأنا غير مصدقه احمد العمري يبعث لي انا ...فولجت بسرعه الى رحاب الرساله المبعوثه من قبله

فوجدت بها ثناء رقيق او احببت ان اسميها مجامله رقيقه لمدونتي وتزويدي برابط موقعه الشخصي واقتراح مطالعته

ايميل من سطران لا غير.. ولكني شعرت بعد قراءته بسعاده غامره ..فلكم جذبتني كتاباته النهضويه الدينيه ..

يعجبني فيها انها تترك للقارئ مساحه واسعه للتفكير عندما يقرأها ..او هكذا يخيل لي

دائما يتحدى نفكيرك ..تشعر انه دخل فعلاً لجمحمتك وتربع بداخلها واخذ يعبث بمحتوياتها ويخبرك بالذي تشعر به تماماً!

اعجبني مقطع من سلسلته كيمياء الصلاة ذكرتها قبلا في زاوية قالوا...فيقول :)

والحقيقة أن عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار،
فهي لاتشمل الإيمان بقكرة جديدة فحسب، بل اسئتصال الفكرة السلبية أيضاً،
وهو أمر سيكون –سلوكياً- اصعب وأعقد من مجرد الاقتناع،
لأن الفكرة السلبية قد تكون رواسبها وجذورها المتأصل في اللاوعي،
بينما الفكرة الجديدة ما تزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي،
كما هو الأمر مع الفكرة السلبية

انظروا كأنه فعلا كان في جوله داخل ادمغتنا وعرف اين تمكث هاته وتلك ..بالفعل اثر بي هذا المعنى كثيراً
احياناً تجدنا متأثرين فعلاً بفكر معين نقسم اننا لن نحيد عنه ..ولكن!!
نجد ان الفكره القديمه لازالت مسيطره علينا بل اننا نطبقها هي ونترك مانحن مقتنعين به
فهاهو التفسير اعطاه لنا سيد العمري على طبق من ذهب ..فالأمر يحتاج للإستئصال الفكره القديمه ..
وهذا ماأفسره انا بجهاد النفس ..ولذا جهاد النفس اجره عظيم عند الله سبحانه .وتعالى..
وهذا ماضرب به مثال للمدخن وختم بكلامه:

::عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرفة والعلم، أكثر من مجرد الوعي.

حسناً أريد ان احيد عن هذه السلسله واذكر اعمال اخرى له ..
ولكن هناك نقطه ذكرها بقمه الروعه وتشبيهه لنا بقصه الإعرابي الذي جعلناه قدوتنا
وتركنا المفروض ان يكون قدوه لنا كعمر بن خطاب،

سأذكره القصه على عجل _
قصة الإعرابي الذي جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام يسأله عن الإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : “خمس صلوات في اليوم والليلة”. فقال: هل علي غيرها؟ قال: ” لا، إلا أن تطوع” إلى أن قال الأعرابي وهو مدبر : ( والله لا أزيد على هذا ولا أنقص). فقال عليه الصلاة والسلام : “أفلح إن صدق”..

فنحن كجيل الحالي وماقبله بقرون اخترنا هذا الإعرابي كقدوه لنا واكتفينا بأنصاف الحلول ونوقصها !

مالي انا بالشرح اقرؤا للمؤلف وماذكره عن هذه النقطه:
**
عندما تعيش طوال عمرك تحت سقف واطئ لدرجة أنك تضظر لحني ظهرك حتى تسير فإن هذا السقف الواطئ سيصير مع الوقت هو حدود طولك، سيتكيف ظهرك مع هذا السقف، سيحدودب، ستنحني (كلك).. وستصير، مع الوقت، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. حتى لو أزيح السقف، حتى لو تفجر، وصارت السماء هي الحدود المفترضة.. فإنك ستظل محني الظهر، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. لقد تشكلت على أساسله، تقولبت بحدوده.. ولكن يكون من السهل أن تتطاول لتتجاوزه..
هذا ما فعلناه بالضبط، عندما اخترنا ذلك الأعرابي المجهول لنجعله حدود قامتنا..

لنجعل اختزاله ومفاوضاته هي كل مانساوم من أجله.. لقد اخترنا سقف خيمة واطئ جداً، لتكون حدوداً لرؤيتنا عن الصلاة
**

وانا اجده في حياتنا عموماً وليس في الصلاة فقط!

قرأت مقتطفات له عن كتاب (ابي اسمه ابراهيم) تحدث عن سيدنا ابراهيم عليه السلام..
شعرت برغبه كبيره لإقتنائه سيجري البحث على قدم وساق حتى اجده بعون الله ..
لديه اعمال رائعه اخرى :

كالبوصله القرآنيه ,,الفردوس المستعار والفردوس المستعاد......ضوء في المجره وغيرهم الكثير

تعالوا هنا قبل ان تغادروا اقرؤا هذا المقتطف من سلسلته( ضوء في المجره ) فآآآه كم اثرت بي ..
مجرد اسطر فما سيحدث لي في البقيه فإسمحلي سيدي بإستعمال المناديل الورقيه،


يا صديق ..
في كل مرة أكتب لك فيها، كنت أطمح وأطمع إلى أن تتأثر بما أكتب..
وكل مرة، كان ذروة التأثر الذي أبغيه يتمثل في دموعٍ تهبط من عينيك..
وفي مراتٍ معدودة – ثلاثة على ما أعتقد – حصلت على ما أبغيه، وهبطت الدموع من عينيك..
هذه المرة، أقول لك: لا تبكِ…
لا أريدك أن تبكي، لا أرد أن تهبط الدموع من عينيك..
هذه المرة أبغي تأثراً مختلفاً..
لا أريد تأثراً ينتهي باستعمال المنديل الورقي..
أريدك أن تشعر قليلاً بالغضب، أريد للدم أن يجري ساخناً في عروقك..
أريدك أن تشعر بالغيرة، أريدك أن تحس بالألم والحزن تجاه هذا العالم الذي فقد صوابه..
أريد أن تشعر بأن هذا الدين مثل عرضك، تغار عليه كما تغار على أختك، تصونه كما تصونها،

وتحافظ عليه كما تحافظ على شرفها..
لا أريدك أن تبكي؛ عند الشرف، لا تجدي الدموع، إنما أريد الغضب، إنما أريد الغيرة..
لا أريد من شغاف قلبك أن يكون رقيقاً..
ليكن قلبك صخرة؛ ودعني أحفر عليه بإزميل الحروف والكلمات معاني الغيرة والغضب.

على الأقل ما يحفر على الصخرة يبقى فيها إلى الأبد…
نعم، ليكن قلبك صخرة، ولكن أشعر بالغضب..
هذه المرة، لا شغل عندي بالغدد الدمعية وإفرازاتها..
إنما أريد الأدرينالين..


*

على كل انصحكم بقراءة اعماله والإبحار بها، فقلما نجد اديب بهذا الثراء الفكري والتواضع!!







الخميس، 19 فبراير 2009

الي يعجبك رخصه لوح نصه ؟!!!


السلام عليكم ...

مش عارفه نحس اني ليا هلبه معاش كتبت بالفلاقي ...ونحس ان الجذوري الليبيه الإنتقالية بتنقح عليا (مش عارفه تنقح شن دخلها باللهجه الليبيه).....

المهم وبما ان اليوم عطله ياسعدودي يامقدودي ....فقلت تيكت ايزي اليوم وخلينا في الساهل في الفلاقي يعني

واليوم خطر عليا انحمل برنامج ذو 196 ميجا وبشني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالمدار ؟؟

لكن درتها بكساحة الراس هو داير روحه تنبال..قتله بتغلبني في التبله تو نشوفوا ماديني مقوبعتلك نومك

(الدوا على المدار) ..فاليوم الصبح نضت بعمشي هههه.. اول حاجه درتها اني فتحت صفحة التحميل


ودرت بدء التحميل... الدوا هادي الساعه التسعه التسعه ونص ،،

وخليته البي يحمل (والدوا قاعده على المدار )..

دورة فاتت الواحد ف
اتت الإثنين فاتت الثلاثه وقعد يتمخطر في 150 ميجا ..

قتله باه مش قضية وراك وراك والزمن طويل ..والله فكرني في موضوع ميمي الي قبل الأخير ..

كانت حاطه الفيديو الي يقول فيه (يعني 40 ساعه دول الي حتحمل فيهم هما الي حيغيرو حياتك.).

ويقول فيها بإستخفاف قلت والله عنده حق ..

بعدين يكفي اني نحمل من حر مالي لا حد يقولي الرصيد كمل ولا جيجاتنا كملوا ،،

والله جدودنا كان يسمعوا بالكلام هذا يحطونا مضحكه ...جيجاتكم شني الي كملوا ...؟؟


المهم كمل تحميله مع الساعه 5:30 العشيه....وقاعد يدير في انستول من هداكا التاو....

مش قضيه، خطرها المثل الي يقول الي يعجبك رخصه لوح نصه ..

لأني شهقت لما قالولي عشره جنيه تفتحلك 24 ساعه ولمدة شهر

وقد ماحاولوا يخففوا من الصدمه النفسيه الي ممكن تجيني انهم يقولولي ..

راهو بطئ هلبه واني نقوللهم عادي ..

لكن توا صدقتهم لكن برضوا عادي المهم فيه البرنامج الي يستأنف وين ماينقطع الكونكشن!



***



على سيرة الشهقه من يومين طلعت اني واختي فخطمنا على محل الكنادر ..بصدفه جت عينا على بوتات قنينات والله

لكن شني؟ الواحد بخمسه جنيه ؟؟!!!!!!

اختي خلاص شبطت بناخذهم الزوز ..واني نقوللها كبري عقلك يابنت توا كان مافيهمش عله بتلقيهم بخمسه جنيه

قتلي عادي يمشوا حتى شهر ..قتلها في خاطري ايه غير اعبي ..

فاليوم من اول خطوه مشت فيها سمعت صوت إعععع شويه شبحت لوطا تلقاه فاتح لسانه ...

مسكينه شهقتها شهقه زي الشهقه الأولى لما شبحت السعر غير هادي الأوبزت بتعها ..

قتلها تستاهلي مش قتلك >>الي يعجبك رخصه لوح نصه



Share/Save/Bookmark