صورة ملتقطه لنظارتي المكسورة ( دققوا النظر في الجهه اليمنى على القطاع الطولي للعدسة)
لا أعرف ماقصه منزلنا مع حوادث النظارات .. فهو يوم حافل بالأحداث المزعجه.
فقد نهضت اليوم مفزوعه على خبر كسر زجاج نظارتي الطبيه .. فقد نهضت نشيطه سعيده.. أخذت أرتب في فراشي وأرنم بترانيم صباحيه.. وفجأه.. إتجهت عين لا إراديا نحو الطاوله الصغيره الملاصقه لفراشي..لأجد تشقق يمتدد على طول زجاج النظاره ..شهقت بفزع وأخذت أقلب فيها بين يدي بعدم تصديق بينما ذاكرتي ترجع للوراء قليلا مسترجعه أحداث الليله السابقه لأكتشف إني ونتيجه ل(تبربيشي) في الطاوله الصغيره أثناء نومي بالأمس ..لا اعرف لماذا..قد يكون أني كنت أبحث عن ريموت جهاز التكييف لأغلقه فقد كنت أعاني من تجمد بأطرافي ..نعم تذكرت لقد سمعت طرطقه تدل على سقوط شئ من على الطاوله لقد ظننت حينها أنه الموبايل أو حتى الاباجوره لم يكن يخطر ببالي انها نظارتي الغاليه.. فهذه النظاره لا أرتديها إلا بالليل فأروع شئ بيومي هو لحظه دخولي للفراش وسحب أي كتاب موجود بجانبي .. والنظاره معه وأقرأ حتى تبدا خيوط النعاس تداعب أجفاني ,, فلا ألبث حتى أرمي بالكتاب جانبا وأغلق الاباجوره بلمسه ناعمه وأغرق تحت الغطاء ..
لقد حرمت هذه النعمه.. أو على الاقل سأحرم من جزء ليس بسيط من راتبي الذي لم يدخل لجعبتي بعد حتى أغطي خسائر هذا الحادث المزعج.
أما الحادث الاخر فهو يختص بأخي..فقد كان فرحا مسرورا لإرتدائه العدسات الطبيه اللاصقه ..
فقد كان يجهز نفسه للتوجه نحو المطار إستعدادا للسفر الذي سيمتدد لبعد العيد الكبيره ( وهذا خبر مزعج أخر ).. ولأنه كان مستعجلا أو قد يكون فرحا لأنه سيلبس النظارات الشمسيه الذي حرم منها في كل أسفاره السابقه لانه من المستحيل ارتداء نظارتين بنفس العين أه أقصد بنفس الوقت... فقد أرتدى العدسات ونسى النظاره فوق الطاوله .من هنا تحققت مقوله امي الشهيره التي تقولها لنا دائما ( ماتهنو من شئ ) .
فقد نهضت اليوم مفزوعه على خبر كسر زجاج نظارتي الطبيه .. فقد نهضت نشيطه سعيده.. أخذت أرتب في فراشي وأرنم بترانيم صباحيه.. وفجأه.. إتجهت عين لا إراديا نحو الطاوله الصغيره الملاصقه لفراشي..لأجد تشقق يمتدد على طول زجاج النظاره ..شهقت بفزع وأخذت أقلب فيها بين يدي بعدم تصديق بينما ذاكرتي ترجع للوراء قليلا مسترجعه أحداث الليله السابقه لأكتشف إني ونتيجه ل(تبربيشي) في الطاوله الصغيره أثناء نومي بالأمس ..لا اعرف لماذا..قد يكون أني كنت أبحث عن ريموت جهاز التكييف لأغلقه فقد كنت أعاني من تجمد بأطرافي ..نعم تذكرت لقد سمعت طرطقه تدل على سقوط شئ من على الطاوله لقد ظننت حينها أنه الموبايل أو حتى الاباجوره لم يكن يخطر ببالي انها نظارتي الغاليه.. فهذه النظاره لا أرتديها إلا بالليل فأروع شئ بيومي هو لحظه دخولي للفراش وسحب أي كتاب موجود بجانبي .. والنظاره معه وأقرأ حتى تبدا خيوط النعاس تداعب أجفاني ,, فلا ألبث حتى أرمي بالكتاب جانبا وأغلق الاباجوره بلمسه ناعمه وأغرق تحت الغطاء ..
لقد حرمت هذه النعمه.. أو على الاقل سأحرم من جزء ليس بسيط من راتبي الذي لم يدخل لجعبتي بعد حتى أغطي خسائر هذا الحادث المزعج.
أما الحادث الاخر فهو يختص بأخي..فقد كان فرحا مسرورا لإرتدائه العدسات الطبيه اللاصقه ..
فقد كان يجهز نفسه للتوجه نحو المطار إستعدادا للسفر الذي سيمتدد لبعد العيد الكبيره ( وهذا خبر مزعج أخر ).. ولأنه كان مستعجلا أو قد يكون فرحا لأنه سيلبس النظارات الشمسيه الذي حرم منها في كل أسفاره السابقه لانه من المستحيل ارتداء نظارتين بنفس العين أه أقصد بنفس الوقت... فقد أرتدى العدسات ونسى النظاره فوق الطاوله .من هنا تحققت مقوله امي الشهيره التي تقولها لنا دائما ( ماتهنو من شئ ) .
هناك 11 تعليقًا:
I am sorry to hear about your glasses :)
Fe Aman Allah
هناء معوضه بخير منهم ان شاء الله لكن ياهنؤ الى عجبنى فى المموضوع قدرتك العالية لتصوير المواضيع وسردك للاحداث بطريقة ممتعة .
إنكسر الشر :)
a_akak
I also feel the same sense ..
Thank you very much
مي
اهلا وسهلا عزيزتي ..واشكرك على كلماتك
لا حرمني من تواجدك دوما
طارق سياله
اشكرك ..انكسر الشر وانكسرت النظاره
الحمد لله على كل حال
أنكسر الشر أخت هناء ,,,
ممكن النظارات صلاحيتهم أنتهت ( صناعة مصرية ) هيء هيء هيء
تعرفي أكثر حاجه وجعتني أنك مش حتقدري تمارسي هوايتك المعتادة بالقراءة قبل النوم , قداش عندي متعه حتى أني بالقراية لحد مانرقد و يتكركب الكتاب تحت السرير زي العادة ,,,
ربي يكون في عونك وتلقطي حق نظارة جديدة وحلوة ...
سلام
انس اهلا وسهلا
شكرا لتعاطفك مع نظارتي المفقوده اقصد المكسورة ..
وياقعادنا انلقطو ..شن بينديروا
هي ..
لكن علاش ماديرناش موضوع تقولنا على الكتابات الي تحب تقراها
حنستفيذوا اكيد منها ...
معلهش يا هنا خدت الشر وراحت
ليا واحدة صاحبتي بتتأثر أوي بناظرتها لو اتكسرت ...مرتبطة بيها عاطفيا إن شاء الله تجيبي الأحسن منها ...
دمت بكل خير يا قمر
زي مقالت نورانة خدت الشر وراحت
عارفة روحي مقصرة وعطلت في الرد بس المهم اني استدركت وعلقت
ياهنو فداك مية نظارة مش مشكلة معاش تقري ف الليل خصصي وقت مسائي للقراءة
ونحيك ع تميزك في كتابة احداث
خذت سوك , المهم سلامتك
وعوضك الله خيرا
إرسال تعليق