بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

السبت، 24 أكتوبر 2009

متفرقات من هنـــــــــــــــــا و هنــــــــاك !!!


اليوم هو اليوم المحدد لمقاطعة الفيس بوك ..
وان كنت غير مقتنعه بالسبب وراء المقاطعه وهوأن ادارة الفيس لم تستجيب للشكواي المتكرره
لأجل غلق جروبات تنال من الدين الإسلامي ومن رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
سبب عدم اقتناعي ان هذا الشئ لا يأتي بالمقاطعة ليوم واحد فما معنى هذا اليوم !!!!
فإن كان ولا بد فيجب ان نقاطعه كلياً وليس ليوم فقط
غير عن ذلك ارى ان الفيس عالم مفتوح لا دخل هذا بذاك ..
فالحل هو خلق جروبات تبين ضديه مايقال في الجروب المذكور
لا ادري تخيلت الوضع كأننا نقول:
سنقفل بابنا اليوم عن جيراننا الذين يسبونا ويسيئون إلينا..
وغدا سنتفح لهم الباب ونلقي عليهم تحية الصباح !!

**
اعاني من حاله عصبيه اظنها حاله نادرة الحدوث !!!
وهو رعبي من تعبئة رصيد الأنترنت ..او السحب من آلة السحب الذاتي
فمره سولت لي نفسي ان اتحدى طبيعتي المرتجفه واقوم بالسحب منها
فما كان مني الا ان ادخلت الرقم السري واصابعي المرتجفه تتطمأنني
ان لابأس عزيزتي فالخطوات سهله 1-2-3 (واجبد الفليسات ^_^ )
ولكن يبدو ان سوء الحظ أبى أن يتجاهلني هذه المره أيضاً
فقد قامت تلك الآله اللعينه بإبتلاع البطاقه محتفظه بنقودي بها
ظللت لحظات لا بأس بها اتراجاها بكل عزيز لديها ان تخرج نقودي وبطاقتني
ولا تفضحني امام عاملين المصرف ..
ولكن لا حياة لمن تنادي فما كان مني الا ان ذهبت لمسؤولها واخباره بإبتلاع دريهماتي
ولكن الحمد لله طمأنني ان سيرجعهم لحسابي في اليوم التالي.>>
طبعا لم يكن الموقف بالبساطه التي تتخيلونها
منذ ذلك اليوم عاهدت نفسي ان استسلم ولا اتحدى اياً كان .انساناً كان ام آله ^_^

****
لا اريد الإبتعاد عن قضية السحب بتلك الآله
في يوم ما اخبرنا موظف معنا قصة شخص سحب 300 جنيهاً من الآله
كيف برأيكم؟!
بعشره دينار لكل سحبه اي يطلب من الآله اخراج عشره دينار فقط
ويعيد الكره ثلاثون مره !!!!!!!!!!! ^_^
(تجيه في عشره خير مايرتزه في ميه جنيه _ منطق جيد لذوي الطبيعه المرتجفه _)
مما اورث حمل كبير على الآله ولكن بعد التقصي وُجد ان هذا الشخص شيخ كبير في السن
طبعاً هناك من تبرع قائلاً بخبث وكل الأعين تتجه نحوي :
(تي باهي منا في ناس ماقدرتش تسحب بكل )
كل هذا ووجهي يتلون بكافة الوان قوس القزح
ولسان حالي يقول :
(ياولتي أعجزت ان اكون كذاك الشيخ)



الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

((هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب))


بالامس ضقت ذرعاً بعواء بعض الكائنات التي يعز علي تشبيهم بال... أكرمكم الله .

فقررت أن أغلق المدونه ريثما تنتهي موجة العواء هاته ... ولكن فجأة رأيت عبارة غيرت نظرتي للأمور ..

أقرأوا بتمعن هذه السطور البسيطه وأستأنفوا قراءة التدوينه :

في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح

ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،

وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر

يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،

وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه،

وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،

إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا:

لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية، فقال الرجل وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟

فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟

فقال صاحبنا: لا ، قال: إذا لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟

فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟

فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية،

فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم،

قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية،

فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب،

ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا

فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،

ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب

وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،

ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،

وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،

ثم أردف قائلا:

ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار

فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها اشتعالا،

صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا،

ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله

نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا

وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا

وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،

ولمعرفة الصواب تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال حين سأله

: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟

فقال: لا إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله،

اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام

أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر

ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر

ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه،

وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب

مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا،

ويبقى السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟؟؟؟

عذرا أن كانت طويله بعض الشئ .لندخل قليلا بالتفاصيل .

منذ ان بدأت بعض الشرذمه في العواء وأنا في حيره أرد أم أصمت !!!..

هي أضعف بكثير من أن تجعلنا نفرد بمدوناتنا موضوع يتناول رائحتها الـ....

ولكن يبدو أنها نجحت في هذه المهمه على الاقل .

بالتأكيد هي لا تدري من اللذين تتحداهم وتشهر بهم.

لا تدري أنه بدعاء واحد منهم قد يشل الله أيديها .

 ..كما وأني لن أستشهد ببعض الآيات التي تصف حالة تلك الشرذمه من الناس.

لأني على ثقه أنها لن تصون قدسية الآيه

وتستشهد بها بمدونتها على كلامي كما فعلت بحديث رسول الله عن الجهر بالسوء ...لذلك أمتنع.

لقد نصحني أحد المدونين الذي أكن له كل إحترام أن أفتح المدونه

ولا ألقى بالاً بما يحدث .

ولكن أنا خشيت على كرامتي وكرامة زواري أن تدنس من تلك الشرذمه

ولكن رساله الله لي هذا الصباح أفاقتني من غفلتي .

((حسبنا الله ونعم الوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل))


Share/Save/Bookmark