بطاقة تعريف.....

صورتي
حين وقفت بباب التدوين فتش أحلامي الحراس أمروني أن أكتب يومي وأنثر ثنايا الاحساس أمروني أن أرسم فاصلتي بأخر بقايا الانفاس

الخميس، 13 نوفمبر 2008

زعمه ..يصير منهم ؟؟



عطلة نهاية الاسبوع.
كثيرا ماتفرحني هذه العباره عندما يأتي يوم الخميس ولكن في أحيانا كثيره أفاجئ بأن ليل هذا اليوم دق جرسي وهو يقول لي : ها انا خارج فلم أقضي معك يوما ممتعا للأسف .
فأنا اخشى أن أصل نتيجةَ لملل العمل الروتيني خلال الاسبوع لحاله قد تشابه تلك الحاله التي رواها لنا الكاتب الراحل (عبد الوهاب مطاوع) رحمه الله عندما كان يشتكي ضعف قدرته على الاستماع لمشاكل الاخرين الذين يقرعون بابه يوميا وأردد نفس كلامه .
(اذا رأيتني ذات يوم اجري في الشارع وأسابق الريح وطرف جاكتتي يتطاير في الهواء ورائي ومن خلفي رجل أو سيده تطاردني بكل قوتها فلا تظن بعقلي الظنون ..ولا يشرفني أيضا فتعتقد مثلا أني لاسمح الله قد خطفت شيئا ممن يطاردني.... إنها فقط حالة الواحد من المليون التي أخشاها إذا صادفني في الشارع مهموم وقد نفذت كل قدرتي على الاستماع والتفكير واصر إصرارا شديداُ أن أسمعه. )
اظن أن هناك من يوافقونا على إمكانية الوصول لهذه الدرجه من الجنون ..
فعلا لدي اليوم رغبه عارمه أن اقضي نهاية اسبوع غير عن سابقيها .
اتمنى لو اجد كتاب ممتع اتسلى به واكون بقمة السعاده إن كانت روايه لا يخالطها الملل وهراءات العبارات الثقافيه الزائفة .
أتمنى أن أدخل في حاله كالتي كانت تأتيني أثناء بداية دخولي لعالم المراهقه ..كنت كل خميس أرمي بالكتب المدرسية جانبا بل بعيدا .. وأمسك بأحدى روايات كاتبي المفضل انذاك ( نبيل فاروق ) كانت أغلبها سلسله (الرجل المستحيل ) التي كانت تأتي ضمن السلاسل المشهورة للروايات المصرية للجيب .
كنت أنتقي إحدى القصص وأبدا في أقراءتها بإستمتاع جم ينقطع غالبا عندما أقف في إحدى عبارتها الشهيره أمثال
يرتفع
ويرتفع
ويرتفع

منهياً بها الجزء معطيا لنا موعد لقراءة الجزء الموالي له
سيكون حظك عظيم إن كنت تقتني هذا الجزء في البيت فقد تجده مرميا بإهمال بإحدى غرف التخزين مغطيا التراب إياه بطبقة كثيفه أو بأحد الغرف الرئيسية بالمنزل ولكن هذا لايعني أنك ستجده بأحد الأرفف أو الخزانات ..فهذا مالا نقبله بعاداتنا ..فهذه السلسله وخصوصا الاعداد القديمه منها عادةً ماتكون موروثا ثقافياُ من احد أفراد الأسرة (اخوك او اختك الاكبر منك واحيانا امك او خالتك) أثناء مرورهم بمرحلة المراهقه الساذجه مثلك.
ولكن ولأُصدقكم القول أن مرحلة البحث عن الاعداد الجديده كانت ذات طابع متحضر أكثر من السابق.. فقد كنت أذهب للمكتبه ( العربيه احيانا واحيانا الزحف الاخضر ) فقد كانت تأتي بالاعداد الحديثه والتي أصبحت تحمل مع مرور الوقت من الملل الكثير والذي أجبرني على ترك مواصلتي لقراءتها .. فقد كانت جميعها تدور على أبن الرجل المستحيل أدهم صبري الذي لم يكتب له القدر أن يعيش معه كأي أب وإبن عاديين فتاره يجده مخطوفا في ثلوج سيبيريا وأحيانا اخرى بين مراثن الموساد .. (خراف زايد)
الذي اردت قوله اني اتفقت مع صديقتي بالعمل اننا سنذهب السبت الماضي لمكتبة طرابلس العلمية العالميه حتى ننتقي بعض الكتب القيمه .ولكن مازلت في حاله تملص معها .فأحيانا تقول لي هذا السبت وأحيانا أخرى السبت القادم أتمنى أن تصدق بوعدها ونذهب سويا بعد غد وإن كانت ستفوتني عطلة هذا الاسبوع بدون جديد.
عن امنياتي اليوم .. اتمنى أن اخرج لخارج المنزل قليلا ...ليس عندي مانع أن أذهب لسوق الثلاثاء الحديث ( لم اجد في كلمة الحديث شفيعا لإسم السوق أبداً ) فلا هو ثلاثاء ولا الاسم منصفا بأي شكل من الاشكال لشكل ومميزات السوق من حديث الارضيه الرخاميه والزجاج العاكس ومحلات الماركات العالميه المطله على شاطئ البحر صدقوني عصر سوق الثلاثاء ولى لغير رجعه .
كما أن لدي رغبه في حفظ سورة جديده من القرآن (أتمنى أن تكون سورة الممتحنه ) فكنت أسمعها كثيرا هذا الاسبوع من خلال جهازي الصغير (الــ ipod( نصيحه: لاتصدقوا كل ماتسمعونه ))
أبدا ليس لي رغبه في دردشه عائلية بغرفة المعيشه نتناول فيها مواضيع مكرره ( سأضطر لهذا إن بقيت في المنزل اليوم ) .
أتمنى أيضا أن أتابع فيلم امريكي على mbc4 او 2mbc أوdubai one ..أو أياً كان المهم أن يحمل قصه جميله في طياته .

خلاصة القول اتمنى أن أفعل شيئا مميزا اليوم .

ماذا عنكم ؟؟

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

أشاطرك الرأي في أن يوم الخميس أكثر الأيام مملة إن لم تقومي بأي شيء خلالها ، انا متعود على الخروج يوم الخميس مع الأصدقاء ، لكن احياناً ينتابني شعور بعدم الرغبة في الخروج وأن الجلوس في المنزل سيكون حل أكثر من رائع ، لدي الكثير لأفعله ، فأنا لا اتواجد بشكل كبير في المنزل خلال ايام الاسبوع بسبب إرتباطي بأعمال كثيرة .

لذا قد يكون الإستمتاع بفيلم أو قراءة كتاب أو تجربة تصميم فكرة معينة هي الحل ، أو قد يكون الإنترنت هو الحل الأخير لقضاء تلك الليلة .

بخصوص سوق الثلاثاء الحديث أو هذا ما يسمونه ، بالأمس فقط ( السبت ) كنت قد مررت أنا وصديقي من جانبه وتحدثنا عن التسمية ، وقلت له أنه من الظلم تسمية سوق الثلاثاء على هذا المكان الجميل ، ستكون لي زيارة للسوق قريبا ، أود ان أشاهد تفاصيله من الداخل ، بعد أن نال إعجابي من الخارجي ..

دمتي بخير .. :)

alfasla يقول...

اهلا بك اخي هيثم وبمرورك على المدونة يشرفني هذا .
إذن رأيي ليس بالشاذ عن الجميع ..فعلا كثيرا عندما يكون الشخص متأهب لفعل شئ معين يجد وأن النتيجه لا تأتي لإرضائه غالبا .
فأنا بعدما كتبت هذا الموضوع وماهي إلا بضع ساعات حتى وقعت فريسه لحمى أرقدتني الفراش الى يوم السبت فلم أذهب للسوق ولا للمكتبه ولا للعمل حتى ..كما نقول ( ينحط العبد وين إيحطه سيده )
نهاية اسبوع كانت غير متوقعه فعلا .

سوق الثلاثاء اتمنى لك زيارته .ولكن لاتخبر احد بذلك حتى تذهب فعلا نصيحه ...!!

نورانة يقول...

ممممممممممممممممم مش عارفة أنا بابقى عايزة أعمل حاجات كتيييييييييييييييير كتيييييييييييييييير
في الآخر بلاقي نفسي معملتش منهم غير حاجة أو حاجتين يتيميتين ...
هههههههههههه بس ممكن أقولك على اللي بيبقى نفسي أعمله
بيبقى نفسي أقرا في تفسير القرآن كل ما أبدأ الموضوع ده مش عارفة ليه باوقف ...بيبقى نفسي أكمل حاجة من حاجات أشغال الأبرة اللي باشتغل فيها من سنتين ....بيبقى نفسي أشتغل في الرسالة ....أو أكتب ...أما النزول فمش باحب اروح في حتة بس أنا باحب المشي قوي قوي ...لو أفتكرت حاجة تاني هابقى آجي أقولها ...
دمتي بكل خير يا قمر

alfasla يقول...

حاجتين يتمتين انت بتتبطري علي النعمه ياشيخه ..ومالهم الحاجتين واحنا لاقيين

ده بتفوت نهاية الأسبوع وتخطيطي كله بيروح في النوم ..مش عارفه ببقى زي المخده في العطله نايمه بس ..

بس اياك في العطله تعملي حاجه للرساله او شغل ..اسمها عطله يابنتي

بس جميل المشي ..وماتقريش حاجه دسمه خودي اي رواية هافية وقريها هههه

قولي هنا قالتها

Share/Save/Bookmark